سلوت: الانتقادات لا تزعجني.. وأتفهم سبب التركيز على صلاح
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، أن مباراة فريقه أمام توتنهام غدًا في كأس رابطة الأندية الإنجليزية ستكون مواجهة قوية ومثيرة بين فريقين يمتلكان هوية خاصة، مشيرًا إلى أن كل فريق سيبذل قصارى جهده لفرض نفسه على الآخر.
. رسميًا
يلتقي ليفربول مع توتنهام على ملعب الأخير في ذهاب نصف النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، في تمام الساعة العاشرة مساء غدًا الأربعاء.
في المؤتمر الصحفي، قال سلوت: "المباراة ستكون صعبة للغاية، حيث سيتواجه فريقان لديهما هوية قوية. من الطبيعي أن يسعى كل فريق للسيطرة على مجريات اللعب، كما حدث في مباراتنا الأخيرة مع توتنهام منذ أسبوعين".
وعن الانتقادات التي يتعرض لها الفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف سلوت: "أركز في عملنا وأتحدث مع اللاعبين حول كيفية التحسن. لا أتابع المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ذلك سيؤثر على حياتي. أنا هنا لأكون مدربًا لـ ليفربول".
وتطرق سلوت إلى الحديث عن محمد صلاح، حيث قال: "أنا أفهم التركيز الكبير على أداء صلاح، ولكن إذا نظرتم إلى أهداف لويس دياز وكودي جاكبو، سترون أن أرقامهما قريبة من صلاح ربما لم يحالفهما الحظ بسبب غياب كييزا منذ بداية الموسم، مما جعل محمد صلاح يلعب 90 دقيقة في كل مباراة".
وعن موقف سوبوسلاي من المشاركة في مباراة توتنهام، أكد سلوت: "لم يتدرب أمس، ولكنني آمل أن يكون جاهزًا للمباراة. هناك شكوك حول مشاركته، لكن قد يكون ضمن القائمة".
فيما يخص الانتقالات الشتوية، قال سلوت: "سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء، ولكنني سعيد بالفريق الذي لدينا حاليًا، نحن دائمًا نتابع سوق الانتقالات، وإذا ظهرت فرصة لتدعيم الفريق، سنقوم بها. لكنني أثق في كل اللاعبين الموجودين في القائمة حاليًا".
واختتم سلوت حديثه قائلًا: "من الصعب مقارنة الموسم الحالي بالماضي، ولكن الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أننا لم نسرق أي نقطة. نحن نستحق الفوز في جميع المباريات التي لعبناها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول رابطة الأندية الإنجليزية صلاح محمد صلاح الأندية
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية لإنقاذ الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر في مرمى الانتقادات
تصاعدت الضغوط الأوروبية على الجزائر في الأيام الأخيرة مع تفاقم قضية الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات، فقد لجأت مجموعة الدعم الخاصة بصنصال إلى الاتحاد الأوروبي، مطالبة بتحرك سياسي وحقوقي للضغط على السلطات الجزائرية من أجل الإفراج عنه. اعلان
تقدمت مجموعة الدعم الخاصة بالروائي بوعلام صنصال، التي ترأسها وزيرة فرنسية سابقة نوال لونوار، بشكوى رسمية إلى وسيط الاتحاد الأوروبي، مستندة إلى بند "الشرطية الحقوقية" الوارد في اتفاقية الشراكة التجارية بين الجزائر وبروكسل.
وتقول لونوار: "على أوروبا أن تستيقظ الآن، الاتفاقية تنص بوضوح على احترام الحقوق الأساسية، والوقت قد حان لاستخدام هذا النفوذ السياسي والاقتصادي".
وتزامن هذا التحرك مع قرار البرلمان الأوروبي، الصادر في يناير الماضي، الذي دعا فيه التكتّل بمختلف مؤسساته إلى مطالبة الجزائر بالإفراج عن صنصال فورًا، ورغم هذه الدعوات، لم تُصدر الدائرة الدبلوماسية للاتحاد، برئاسة كايا كالاس، أي بيان علني حتى الآن، ما أثار انتقادات من منظمات ثقافية وحقوقية تطالب بموقف أكثر صرامة.
Relatedمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيرهالجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
تعود جذور الأزمة إلى نوفمبر الماضي، حين اعتقلت السلطات الجزائرية الكاتب صنصال، البالغ من العمر 80 عامًا، فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة، وقد وُجّهت إليه تهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، قبل أن يصدر حكم بسجنه خمس سنوات، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا في فرنسا والعالم.
وتُشير مصادر مقربة من عائلته إلى أن حالته الصحية متدهورة نظرا لإصابته بالسرطان، وتم نقله أكثر من مرة إلى المستشفى منذ اعتقاله. وتخشى مجموعة الدعم من أن يكون محتجزًا في عزلة، محرومًا من الاتصال ومحروماً من الرعاية الطبية الكافية.
وقالت لونوار في تصريحاتها الأخيرة: "لا نملك معلومات دقيقة عن وضعه.. نخشى أن يكون في عزلة تامة، وهذا أمر مقلق للغاية بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة".
رغم دعوات فرنسا المتكررة للإفراج عن صنصال، إلا أن مراقبين يرون أن تأثير باريس بات محدودًا في ظل التوتر المتزايد مع الجزائر، خصوصًا بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في صيف العام الماضي — وهي الخطوة التي وصفتها الجزائر بـ"الخيانة".
فجّرت القضية موجة تضامن غير مسبوقة في الأوساط الثقافية العالمية، فقد دعا الحائزان على جائزة نوبل للآداب، الفرنسية آني إرنو والتركي أورهان باموق، إلى إطلاق سراح صنصال، كما انضم إليهما الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي في دعوة علنية لإنهاء ما وصفه بـ"الاعتداء على حرية التعبير".
وكان صنصال قد نال عام 2015 "الجائزة الكبرى للرواية" من الأكاديمية الفرنسية، تكريمًا لمسيرته الأدبية التي تمحورت حول نقد السلطة ومناهضة الاستبداد. وتحوّلت قضيته إلى ما يشبه الرمز لصراع أوسع حول حرية الكلمة في العالم العربي.
ومن المقرر أن تُعاد محاكمة صنصال في 24 يونيو بعد استئنافه الحكم الصادر بحقه، ورغم أن فرص تبرئته تبدو ضئيلة في ظل الظروف السياسية الحالية، يعلّق أنصاره آمالهم على إمكانية إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفوًا رئاسيًا، كحل يجنّب الجزائر المزيد من الضغوط الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة