ارتفاع طفيف في مؤشرات البورصة المصرية يضيف 3 مليارات جنيه لرأس المال السوقي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استهلت البورصة المصرية تعاملات الأربعاء بأداء إيجابي، حيث أضاف رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مكاسب قدرها 3 مليارات جنيه، ليرتفع من 2.203 تريليون إلى 2.206 تريليون جنيه.
وكشفت بيانات التداول عن تحركات إيجابية محدودة في المؤشرات الرئيسية، حيث سجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" صعوداً هامشياً بنسبة 0.01% ليستقر عند 29,931.
وشهدت الجلسة نشاطاً تداولياً متوسطاً، حيث بلغت قيمة التعاملات 377.7 مليون جنيه، تم تنفيذها من خلال تداول 33.27 مليون سهم عبر 3,609 عملية. وأظهرت حركة الأسهم تفوقاً للأسهم الصاعدة التي بلغ عددها 28 سهماً، مقابل تراجع 9 أسهم فقط، فيما استقرت أسعار 132 سهماً.
وفيما يتعلق بتعاملات المستثمرين، برز المصريون والأجانب كمشترين صافين بقيمة 2.18 مليون جنيه و705.25 ألف جنيه على التوالي، في حين اتجه المستثمرون العرب للبيع بصافي 2.88 مليون جنيه.
ويعكس الأداء المستقر للبورصة المصرية استمرار ثقة المستثمرين في السوق، رغم محدودية التحركات السعرية في مستهل تعاملات اليوم، مما يشير إلى حالة من الترقب والحذر في أوساط المتعاملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة رأس المال السوقي مشتريات المصريين المؤشر الرئيسي الأسهم المزيد
إقرأ أيضاً:
خبراء يوضحون لـ «الأسبوع» الأثر الإيجابي لتطبيق ضريبة الدمغة وإلغاء ضريبة الأرباح
قررت الحكومة تغيير نهج التعامل الضريبي بالنسبة للمتعاملين في سوق المال والمتداولين للأسهم في البورصة المصرية، حيث سادت حالة من التفاؤل على الأوساط الاقتصادية بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي بعد التشاور مع وزيري الاستثمار والمالية بشأن قرار تغيير الضريبة لمتداولي الأسهم.
تضمن القرار تغير نهج تحصيل الضريبة من المتداولين في البورصة المصرية، ليتم التعامل بضريبة الدمغة، بدلا من التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية.
أثار قرار فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على المتداولين في سوق المال وقت تطبيقها رسميا منذ عام 2017 جدلا واسعا، وقوبلت أصوات المستثمرين في البورصة المصرية بأصوات أصحاب القرار في ذلك الوقت بما يشير إلى أن تطبيق تلك الضريبة سيشكل ضررا كبيرا على حركة التداول وجذب المستثمرين للبورصة المصرية.
وسجلت البورصة المصرية قبل تعليق العمل بتحصيل ضريبة الأرباح الرأسماليةبعد عام 2022 خسارة كبيرة في متوسط جلسات البورصة المصرية، حيث انعكس تأثير تحصيل تلك الضريبة على إقبال المتداولين في سوق المال بشكل عام.
واستجابت الحكومة لأصوات الاعتراضات التي سجلها أعضاء لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، اعتراضا على ذلك القرار الذي ارتأت فيه النخبة الاقتصادية في مصر ضررا داخل أسواق التداول وتحجيم لعجلة الاستثمار في البورصة المصرية التي تسعى جاهدة لاستقطاب أكبر شريحة من المستثمرين الأفراد.
وكان قد استعرض رئيس الحكومة في اجتماع الحكومة الأسبوعي بتاريخ 4-6-2025، الموقف النهائي لضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في الأوراق المقيدة في البورصات المصرية، ليقرر بعدها تغيير نهج التعامل الضريبي لتتحول الضريبة إلي ضريبة الدمغةعلى التعاملات سواء للمقيمين وغير المقيمين، بدلا من ضريبة علي الأرباح الرأسمالية.
وفي سياق متصل، قال حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إن التأثيرات الإيجابية جراء إلغاء ضريبة الأرباح الرأسماليةوالتعامل بضريبة الدمغة بين المتداولين في البورصة المصرية كبيرة، حيث أن العمل في وقت سابق بـ ضريبة الأرباح الرأسمالية قبل تعليق العمل تسبب في اضطرابات سوقية داخل سوق المال.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ «الأسبوع» أن وقت تصريح الحكومة بتطبيق ضريبة الأرباح في وقت سابق ومن ثم العمل بها تسبب ذلك قبل تعليقها بعزوف المستثمرين الأجانب والمصريين بأموالهم عن الاستثمار في البورصة المصرية.
وعبر عيد عن تطبيق ضريبة الدمغة والتعامل بها بدلا من التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية بأن ذلك سيضمن استدامة الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة المصرية، وبدوره سيدعم زيادة عمق السوق.
اقرأ أيضاًبرنامج الطروحات الحكومية.. فرص استثمارية كبيرة أمام شركات قطاع الأعمال
موعد تطبيق رسوم على عمليات تحويل الأموال عبر إنستاباي
1.4 مليار جنيه.. ارتفاع كبير في أرباح البنك المصري لتنمية الصادرات بنسبة 23.8%