غزة – صرح مسؤول إماراتي لشبكة CNN إن الإمارات العربية المتحدة تجري مناقشات حول إمكانية لعب دور في جهود ما بعد الحرب لإعادة بناء غزة، لكن “شروطها للقيام بذلك لم يتم الوفاء بها بعد”.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته:
“رغم إجراء العديد من المحادثات غير الرسمية، إلا أن الأطراف المعنية لم تتماشَ مع الشروط المسبقة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركتها في أي جهد ما بعد الحرب في غزة.

وتشمل هذه الشروط:

دعوة رسمية من رئيس وزراء السلطة الفلسطينية “الجديد وذي المصداقية والمستقل”. إصلاحات جادة داخل السلطة الفلسطينية، التي تُعتبر مبتلاة بالفساد. التزام صريح بحل الدولتين من قبل السلطة الفلسطينية. دور قيادي واضح للولايات المتحدة في العملية.

خلفية المناقشات:
جاءت تصريحات المسؤول الإماراتي ردًا على تقرير لوكالة رويترز، الذي أفاد بأن مناقشات جرت بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة حول إمكانية قيام الإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى بالإشراف مؤقتًا على الحكم والأمن وإعادة إعمار غزة بعد الحرب.

رفض إسرائيلي للسلطة الفلسطينية:
من جهتها، رفضت إسرائيل علنًا إمكانية قيام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بلعب دور في غزة ما بعد الحرب، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.

اقتراحات متعارضة:
ذكرت رويترز أيضًا أن مسؤولين إماراتيين اقترحوا الاستعانة بمتعاقدين عسكريين من القطاع الخاص كجزء من قوة لحفظ السلام في غزة. إلا أن المسؤول الإماراتي نفى هذه التقارير، مؤكدًا أن الإمارات لن تشارك في أي خطة تهدف إلى توفير غطاء لإسرائيل أو لوجودها في قطاع غزة.

لقاء دبلوماسي:
في سياق متصل، التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي، الثلاثاء، لبحث التطورات الإقليمية.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولًا أخرى كشركاء محتملين للمساعدة في حكم المنطقة بعد الحرب. إلا أن الإمارات أكدت سابقًا أنها لن تنجر إلى أي خطة تهدف إلى تعزيز الوجود الإسرائيلي في غزة.

المصدر: CNN

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: دولة “صديقة” في المنطقة حذرتنا من هجوم إسرائيلي محتمل

يمن مونيتور/رويترز

قال مسؤول إيراني كبير لرويترز الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.

وأضاف أن دولة “صديقة” في المنطقة حذرت طهران من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة.

وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى “التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية” خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.

وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه سيجري إجلاء أفراد أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكانا خطيرا”، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وستعقد طهران وواشنطن جولة جديدة من المحادثات في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد بهدف التوصل لحل للأزمة المستمرة منذ عقود بشأن طموحات إيران النووية.

ولا تزال هناك عدة عقبات بعد عقد خمس جولات من المناقشات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ومن بين تلك العقبات رفض إيران مطلبا أمريكيا بالالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم.

وفي السياق، أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، أن أساس المحادثات مع أمريكا هو توجيهات قائد الثورة الاسلامية، وأن إيران لن تخضع للقوة.

ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، الخميس، عن بزشكيان القول: “لن نقبل أبدا أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم”.

وقال الرئيس الإيراني أثناء زيارته لمحافظة إيلام، الواقعة غربي إيران مساء الأربعاء، في لقاء مع الفعاليات السياسية والاجتماعية: “من قال إنه لا ينبغي السماح لنا بإجراء البحوث العلمية؟ ماذا يفعلون ليأمرونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟”.

وأكد: “لن نتهاون أبدا… لقد أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية أننا لن نصنع قنبلة نووية، وهذه هي سياستنا الحاسمة”.

وتابع بزشكيان: “يقولون لنا إنه يجب ألا نمتلك هذه المعرفة (النووية)، فغدا إن قلنا شيئا، ستلقي إسرائيل علينا قنابل.. في الماضي عندما صنع علماؤنا ونخبنا الصواريخ، لم يعد صدام قادرا على قصف مدننا. كان يقصفنا كل يوم بها قبل ان نمتلكها وعندما صنعنا الصواريخ، لم يعد قادرا على قصفنا”.

(وكالات)

 

 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يؤكد أهمية تنمية العقبة
  • الثوري الإيراني يتوعّد برد “أقوى وأكثر تدميرًا”
  • مسؤول إيراني: دولة “صديقة” في المنطقة حذرتنا من هجوم إسرائيلي محتمل
  • ترامب: عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين غادرت الشرق الأوسط بسبب “خطر محتمل”
  • طبيب إماراتي «بروفيسور زائر» في جامعة هارفارد
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • نقل مقر الجامعة العربية وتدوير منصب أمينها العام.. جدل وتكهنات وعلاء مبارك وأكاديمي إماراتي يعلقان