مسؤول إماراتي يؤكد مناقشة دور محتمل في غزة بعد الحرب لكن “الشروط لم تتحقق بعد”
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
غزة – صرح مسؤول إماراتي لشبكة CNN إن الإمارات العربية المتحدة تجري مناقشات حول إمكانية لعب دور في جهود ما بعد الحرب لإعادة بناء غزة، لكن “شروطها للقيام بذلك لم يتم الوفاء بها بعد”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته:
“رغم إجراء العديد من المحادثات غير الرسمية، إلا أن الأطراف المعنية لم تتماشَ مع الشروط المسبقة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركتها في أي جهد ما بعد الحرب في غزة.
وتشمل هذه الشروط:
دعوة رسمية من رئيس وزراء السلطة الفلسطينية “الجديد وذي المصداقية والمستقل”. إصلاحات جادة داخل السلطة الفلسطينية، التي تُعتبر مبتلاة بالفساد. التزام صريح بحل الدولتين من قبل السلطة الفلسطينية. دور قيادي واضح للولايات المتحدة في العملية.خلفية المناقشات:
جاءت تصريحات المسؤول الإماراتي ردًا على تقرير لوكالة رويترز، الذي أفاد بأن مناقشات جرت بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة حول إمكانية قيام الإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى بالإشراف مؤقتًا على الحكم والأمن وإعادة إعمار غزة بعد الحرب.
رفض إسرائيلي للسلطة الفلسطينية:
من جهتها، رفضت إسرائيل علنًا إمكانية قيام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بلعب دور في غزة ما بعد الحرب، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
اقتراحات متعارضة:
ذكرت رويترز أيضًا أن مسؤولين إماراتيين اقترحوا الاستعانة بمتعاقدين عسكريين من القطاع الخاص كجزء من قوة لحفظ السلام في غزة. إلا أن المسؤول الإماراتي نفى هذه التقارير، مؤكدًا أن الإمارات لن تشارك في أي خطة تهدف إلى توفير غطاء لإسرائيل أو لوجودها في قطاع غزة.
لقاء دبلوماسي:
في سياق متصل، التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي، الثلاثاء، لبحث التطورات الإقليمية.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولًا أخرى كشركاء محتملين للمساعدة في حكم المنطقة بعد الحرب. إلا أن الإمارات أكدت سابقًا أنها لن تنجر إلى أي خطة تهدف إلى تعزيز الوجود الإسرائيلي في غزة.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.