نجمين من دوري روشن ضمن قائمة أغنى مستثمري كرة القدم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ماجد محمد
كشف تقرير جديد عن ترتيب أغلى استثمارات نجوم كرة القدم في عام 2024، حيث لا يعتمد العديد من اللاعبين فقط على عقودهم مع الأندية ورعاياتهم كمصدر رئيسي للثروة، بل قاموا بتحويل جزء كبير من أرباحهم إلى مشاريع تجارية ضخمة في مجالات متنوعة مثل العقارات، الرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا.
يتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر، قائمة اللاعبين الأكثر استثمارًا في عالم الرياضة، حيث تقدر قيمة استثماراته بحوالي مليار دولار.
يمتلك رونالدو سلسلة من الفنادق الفاخرة تحت اسم Pestana CR7 في البرتغال وإسبانيا، إضافة إلى استثماراته العقارية في دبي وإسبانيا وإنجلترا، فضلاً عن شراكاته التجارية مع شركات كبرى مثل Nike وHerbalife وWhoop.
في المرتبة الثانية يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، حيث تقدر استثماراته ما بين 500 مليون ومليار دولار.
تشمل استثمارات ميسي العقارات الفاخرة في ميامي وباريس، بالإضافة إلى أكاديمية تعليمية في أمريكا اللاتينية، وشركات تكنولوجيا مثل Genius Sports.
أما المرتبة الثالثة فتذهب إلى الإنجليزي ديفيد بيكهام، الذي تجاوزت استثماراته 500 مليون دولار.
و يمتلك بيكهام نسبة كبيرة في نادي إنتر ميامي الأمريكي، كما يستثمر في مشاريع عقارية في دبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى شراكات مع شركات مثل Adidas وH&M.
في المرتبة الرابعة يأتي الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه، الذي تقدر استثماراته بين 300 مليون و500 مليون دولار.
وتشمل استثماراته مشاريع عقارية في إسبانيا، بالإضافة إلى دوره البارز في الرياضات الإلكترونية من خلال شركته Kosmos Holding.
وفي المرتبة الخامسة، يأتي البرازيلي نيمار، نجم نادي الهلال، حيث تقدر استثماراته بحوالي 250 مليون دولار.
ويستثمر نيمار في فرق الرياضات الإلكترونية ويملك عقارات في دبي والبرازيل، إلى جانب استثماره في صناعة الملابس الرياضية مع Puma.
وفي المراتب اللاحقة، يحل الفرنسي كيليان مبابي في المرتبة السادسة باستثمارات تتراوح بين 150 مليون إلى 200 مليون دولار، فيما يتقاسم المصري محمد صلاح مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرتبة السابعة بتقديرات تتراوح بين 100 مليون و150 مليون دولار، حيث يمتلك صلاح عقارات في مصر وإنجلترا بالإضافة إلى استثماراته في التعليم والمشاريع الاجتماعية، بينما يركز ليفاندوفسكي على صناعة الملابس الرياضية والألعاب الإلكترونية.
وفي المراتب الأخيرة، نجد الفرنسي أنطوان غريزمان والبرازيلي فينيسيوس جونيور، اللذين تقدر استثماراتهما ما بين 100 مليون و150 مليون دولار، حيث يشاركان في مشاريع عقارية وألعاب إلكترونية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري روشن رونالدو صلاح فينيسيوس ميسي نيمار بالإضافة إلى ملیون دولار فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.
دافع معنوي
وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.
واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.
واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.
وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.
وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.
واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.
تركة ثقيلة
وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.
وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.