زعيم في عصابة ياكوزا يعترف بتهريب مواد نووية مع جنرال إيراني
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اعترف الزعيم في عصابة "ياكوزا" اليابانية، تاكيشي إيبيساوا، بضلوعه في تهريب مواد نووية ضمن شبكة دولية لتجارة المخدرات والأسلحة وغسيل الأموال، وفقا لبيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية.
وجاء اعتراف إيبيساوا، الأربعاء، أمام محكمة في نيويورك، بعد تحقيقات طويلة قادتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA)، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأكدت الوزارة الأمريكية أن إيبيساوا، البالغ من العمر 60 عاما، حاول بيع مواد نووية تشمل اليورانيوم والبلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة النووية، لشخصية قدمها عميل سري على أنها "جنرال إيراني" مهتم بدعم برنامج نووي.
وأشارت التحقيقات إلى أن إيبيساوا كان يعمل بالتنسيق مع شبكة من الشركاء في ميانمار لتهريب المواد النووية، وفقا لما أوردته الشبكة ذاتها.
ووفقًا للائحة الاتهام، أبلغ إيبيساوا العميل السري في عام 2021 أن زعيما لجماعة متمردة في ميانمار قادر على توفير هذه المواد لتمويل شراء أسلحة متطورة، منها صواريخ أرض-جو أمريكية الصنع.
وفي عام 2022، ألقت السلطات الأمريكية القبض على إيبيساوا بتهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات وتهريب الأسلحة.
وأوضح بيان وزارة العدل الأمريكية أن عملية القبض عليه جاءت بعد أن أرسل إيبيساوا صورا لعينات صخرية مدعمة ببيانات من عداد غيجر لقياس الإشعاع، بالإضافة إلى تحاليل مخبرية تشير إلى وجود عناصر مشعة مثل الثوريوم واليورانيوم.
وتُعد ميانمار، التي تشهد حربا أهلية منذ انقلاب عسكري في شباط /فبراير عام 2021، مصدرا رئيسيا للموارد الطبيعية بما في ذلك المواد النادرة واليورانيوم، ما يجعلها ساحة جذب للجريمة العابرة للحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نووية إيراني ميانمار إيران نووي ميانمار ايبيساوا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة سند، مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك للطيران»، وذلك على هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» في أبوظبي.
وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة في إطار التعاون طويل الأمد بين الشركتين، وتركز على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في قطاع الطيران من خلال برامج تدريبية نوعية وبرامج قائمة على الابتكار، ومبادرات مبنية على تبادل المعرفة والخبرات.
وفي ظل الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الكوارد الفنية المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى169 مليار دولار بحلول عام 2037.
وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب المواهب في دولة الإمارات وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران إضافة إلى تعزيز استبقاء المواهب، ورفع مستوى المعرفة والخبرة التقنية، ومواءمة قدرات القوى العاملة مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران العالمية..
ومن خلال عدد من البرامج المتخصصة، ستقدم «سند» و «جنرال إلكتريك للطيران» تدريبات نوعية، وفرص توظيف، والتعلم الرقمي لإعداد الجيل القادم من الكوادر الفنية في صناعة الطيران.
وأكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أن الكوادر البشرية هي الركيزة الأهم في منظومة أعمال الشركة. وقال: «شراكتنا مع «جنرال إلكتريك للطيران» تفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات من خلال الدمج بين خبراتنا المتخصصة في القطاع مع القدرات التدريبية ذات السمعة العالمية لشركة «جنرال إلكتريك للطيران»، ونعمل معاً على تنمية كوادر مستعدة للمستقبل، تمتلك كامل المؤهلات اللازمة للارتقاء بمعايير التميز في مجال الطيران، والمساهمة في ترسيخ ريادة أبوظبي في القطاع».
ومن جانبه، قال ديف كيرشر، مدير عام خط إنتاج محركات جينكس في شركة «جنرال إلكتريك للطيران»: «نفخر بشراكتنا مع «سند» لتطوير المواهب المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات، وبصفتنا شريكا رئيساً في منظومة الطيران في دولة الإمارات لأكثر من أربعة عقود، تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا المستمر بتبادل المعرفة والابتكار وبناء الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران».
تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» منذ عام 2013، حين أصبحت «سند»أول مركز صيانة مستقل لمحركات جينكس تابع لشركة «جنرال إلكتريكللطيران». ويمثل هذا الإنجاز بداية لشراكة موثوقة ومبنية على الثقة والأداء.
ولاتزال «سند» اليوم المزود الوحيد لخدمات الصيانة لمحركات جينكس في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بموجب اتفاقية طويلة الأجل حتى عام 2034. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قامت سند بأكثر من 250 عملية صيانة لمحركات جينكس، ويمثل هذا الاتفاق الجديد علامة فارقة مهمة، ما يسلط الضوء على قوة الشراكة وسجل المجموعة الحافل في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمية.