أذكار المساء..قوة الذكر وأثره على صفاء النفس وراحة البال…أهمية أذكار المساء والنوم وأبرز الأدعية فضل أذكار المساء على حياة المسلم في الشريعة الإسلامية.

 

إقرأ أيضًا..هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد المغرب يوم الجمعة؟

أذكار المساء وفضلها على حياة المسلم 

 تحظى أذكار المساء والنوم بمكانة عظيمة في حياة المسلم، إذ تعد وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وطلب العون والحماية منه.

 

ويحث القرآن الكريم على ذكر الله في مختلف الأوقات، حيث قال الله تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [ق: 39].

 وتشير هذه الآية إلى أهمية التسبيح والذكر في أوقات الصباح والمساء، مما يعكس تأثيرها الروحي والنفسي على الإنسان.

 

إليك مجموعة من أفضل أذكار المساء  حسب دار الإفتاء المصرية 

دار الإفتاء المصرية أوضحت مجموعة من الأدعية التي يمكن ترديدها في المساء لما لهل من اثر عظيم على حياة  المسلمين ومنها: 

1. دعاء التسليم لله: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور". 

2. دعاء التوحيد والشهادة: "اللهم إني أمسيت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك". 

3. دعاء الاستعاذة: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال".

أذكار المساء إليك مجموعة من أبرز أذكار النوم رددها قبل النوم 

كما تشمل أذكار النوم أدعية تهدف إلى التوكل على الله وطلب العافية، ومنها:

 1. "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك". 

2. "اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي". 

3. "اللهم اجعل كل قضاء قضيته لي خيرا". 

و يحرص المسلم على ترديد هذه الأدعية يوميًا، لما لها من أثر عظيم في طمأنينة القلب واستحضار معية الله، مما يعزز الراحة النفسية والإيمان العميق ولما لها من فضل عظيم وأثر كبير على تحويل حياة الفرد المسلم إلى حياة افضل حيث ذكر الله عز وجل عن فضل أذكار الصباح والمساء والنوم في القرآن الكريم والسنة النبوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أذكار المساء أبرز أذكار المساء أذكار النوم مكتوبة أذكار المساء رددها أذکار المساء

إقرأ أيضاً:

الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها

روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.

وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.

وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.

وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.

ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.

وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.

وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.

وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.

وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.

وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح اليوم الأحد 13 يوليو 2025
  • أذكار المساء الواردة عن النبي .. رددها الآن
  • دعاء المسافر .. ردد أدعية السفر لحفظ النفس والأهل وزيادة المال
  • متى يبدأ وقت أذكار الصباح والمساء؟ اعرف القول الراجح وحكم قضائها بعد موعدها
  • «اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا».. أذكار الصباح اليوم السبت 12 يوليو 2025
  • أذكار الاستيقاظ من النوم.. أفضل 3 أدعية من السنة النبوية
  • أذكار المساء كاملة .. حصن المسلم من كل سوء في كل ليلة
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة 11 يوليو 2025
  • أذكار المساء كاملة.. رددها الآن واعرف فضل المواظبة عليها
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها