تقليص التأشيرات وفرض ضرائب مرتفعة على الجزائريين ..الخارجية الفرنسية ترد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
رفضت الحكومة الفرنسية مقترح وزير داخليتها برونو ريتيلو تقليص التأشيرات وفرض ضرائب جمركية مرتفعة للجزائريين.
ونقلا عن القناة الإذاعية ” أوروبا 1 ” مساء الجمعة رفضت وزارة الخارجية الفرنسية تقليص التأشيرات للجزائريين للضغط على الجزائر حسب
وجاء هذا الرفض بعد ان إقترح وزير الداخلية الفرنسي صبيحة اليوم تقليص التأشيرات للجزائريين ردا على رفض الجزائر، استقبال مؤثر تم ترحيله أمس الخميس.
وتابعت ” أوروبا 1 ” أن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين ومراجعة سياسة المساعدات التنموية ورقة لا تجدي نفعا كورقة ضغط، وأن وهذه الأمور يتم تسييرها على المستوى الأوروبي.
وبعد رفض الجزائر استقبال المؤثر الجزائري دوالمن بعد ان تم طرده من فرنسا أراد برونو روتايو صبيحة اليوم من نانت الضغط على الجزائر من خلال إقتراحه ومراجعة سياسة المساعدات التنموية وحتى رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع
في خضم تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، أصدر عدد من المثقفين والفنانين والباحثين والنشطاء المدنيين المغاربة بيانًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن إدانتهم المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ودعوا السلطات المغربية إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، احترامًا لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، و الذي وقّع عليه أكثر من مئة وخمسين شخصية وطنية من مختلف التخصصات والحقول الفكرية والفنية، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية بعد أزيد من 22 شهرًا من القصف الممنهج، في ظلّ صمت دولي وصفه الموقعون بـ “المخزي »، وازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى.
وأشار البيان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من « مشاهد مأساوية لدمار شامل وتقتيل مُمَنْهج لأبناء فلسطين دون تمييز مُحذرًا من سياسة التجويع الجماعي » الممنهج ومنع وصول الغذاء والدواء، فيما اعتبره الموقعون « جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان » ».
كما وجّه البيان تحية لكل أحرار العالم ممن يُجددون الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا على عدالة هذا النضال وحق الفلسطينيين في العودة وتأسيس دولتهم المستقلة طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ولم يغفل الموقعون توجيه نداء مباشر إلى السلطات المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أن استمرار هذا الاتفاق « لا يشرّف المغاربة »، ولا يتماشى مع ما يتعرض له الفلسطينيون من « تطهير عرقي وجرائم حرب ». كما شدد البيان على ضرورة التزام المغرب بمواقف جامعة الدول العربية ومقاطعة الاحتلال.
وفي ختام البيان، عبّر المثقفون المغاربة عن قناعتهم بأن العالم أمام مفترق طرق حاسم، وأن ما يحدث في غزة قد يسهم في صياغة هوية إنسانية جديدة: إما بالاستسلام للتوحش أو بالانتصار للقيم النبيلة التي بنتها البشرية عبر نضالاتها الطويلة.
البيان حمل توقيعات أسماء بارزة في المشهد الثقافي والفكري المغربي، من قبيل مليكة العاصمي، صلاح الوديع، عبد الإله بقزيز، محمد الأشعري، عبد اللطيف اللعبي، محمد بنيس، محمد الساسي، نبيل لحلو، مراد القادري، وسعيد بنكراد، وغيرهم من الأدباء والأساتذة الجامعيين والناشطين السياسيين والمدنيين
كلمات دلالية الإبادة بيان مثقفون نشطاء مغاربة