في ذكرى ميلاد السيد بدير.. موهبة شاملة بين الكتابة والتمثيل والإخراج
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ١١ يناير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل السيد بدير، والذي أثرى الفن برحلة هامة بين الكتابة والإخراج والتمثيل.
دخوله الفنعشق الفنان السيد بدير الفن منذ صغره، وكان يحب كل ما يرتبط بالعملية الفنية، على مستوى الغناء، الفن الشعبي في القرى والنجوع، وبسبب عشقه للفن، ورغم دراسته للطب البيطري، إلا أنه ترك كل شيء من أجل ممارسة الفن بشكل احترافي.
مناصب ووظائف أخرى
شغل الفنان السيد بدير مناصب إدارية، وكانت أيضاً ترتبط بالفن، حيث عمل كمدير عام بالهيئة العامة للمسرح والسينما، وكان الفن طوال الوقت يشغل حيزا كبيرا من حياته.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان السيد بدير تاريخ فني كبير، وعلى مستوى التأليف والسيناريو والحوار قدم أفلام "ملائكة جهنم، دايما في قلبي، الخمسة جنية، حب في الظلام، حميدو، الأسطى حسن، تاجر الفضائح، أنا وحبيبي، بائعة الخبز، جعلوني مجرماً، الملاك الظالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد بدير الفنان السيد بدير فيلم التمثيل الفن السید بدیر
إقرأ أيضاً:
صاحب حضور إنساني مميز..المركز القومي للسينما ينعى الفنان لطفي لبيب
نعى المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، ببالغ الحزن والأسى، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والتميز في السينما والدراما والمسرح المصري.
قال المركز : فقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز. تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر. وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.
كما قدّم عددًا من المؤلفات والخواطر الفنية، وشارك في الفيلم الأخير أنا وابن خالتي إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.
يتقدم المركز القومي للسينما بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وجمهوره ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.