شولتز يتصدى لـ ترامب.. المستشار الألماني يرفض استخدام القوة في جرينلاند
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم "السبت"، إن مبدأ الحدود السيادية يجب حمايته، وذلك بعد أيام من رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استبعاد استخدام القوة للاستيلاء على جرينلاند، وفق ما أوردت صحف دولية.
وذكر شولتز في مؤتمر لحزبه الديمقراطي الاجتماعي قبل الانتخابات العامة الشهر المقبل: "أن مبدأ حرمة الحدود ينطبق على كل بلد، بغض النظر عما إذا كان في الشرق أو الغرب"، في إشارة أيضا إلى تدخل روسيا بأوكرانيا.
وأضاف أن "هذا مبدأ يجب على كل دولة أن تلتزم به، سواء كانت دولة صغيرة أو دولة كبيرة وقوية".
وأردف "لا توجد دولة تشكل فناءً خلفياً لدولة أخرى، ولا ينبغي لأي دولة أن تخشى جيرانها الأكبر حجماً.. وهذا يشكل جزءاً أساسياً مما نسميه القيم الغربية".
وقرع ترامب أجراس الإنذار يوم الثلاثاء الماضي عندما رفض استبعاد التدخل العسكري بشأن قناة بنما وجرينلاند، وكلاهما قال إنه يريد أن تسيطر عليهما الولايات المتحدة.
ودفع هذا شولتز إلى القول في مؤتمر صحفي عُقد على عجل يوم الأربعاء الماضي إن ترامب تسبب في "عدم فهم ملحوظ" بين زعماء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب شولتز المستشار الألماني جرينلاند المزيد
إقرأ أيضاً:
تعويض 4500 امرأة من جرينلاند زُرعت لوالب لهن دون موافقتهن
أعلنت وزارة الصحة في كوبنهاغن أمس الأربعاء تعويض نحو 4500 امرأة من جرينلاند بقيمة 300 ألف كرونة دانماركية (حوالي 47 ألف دولار) لكل منهن إذا كن قد تعرضن لزرع أجهزة منع الحمل (اللولب) داخل أرحامهن دون موافقتهن.
وتوصلت الحكومة الدانماركية وأغلبية واسعة في البرلمان إلى اتفاق ينص على تقديم تعويضات مالية للمتضررات من هذه الفضيحة.
وسيكون في مقدور النساء اللواتي زُرعت لهن أجهزة اللولب داخل أرحامهن دون علمهن خلال الفترة من عام 1960 إلى 1991 التقدم بطلبات الحصول على التعويضات اعتبارا من أبريل/نيسان من العام المقبل، على أن يتم صرف المدفوعات في وقت لاحق من العام نفسه.
ووصفت الوزارة هذه الممارسة القسرية لمنع الحمل بـ"فصل مظلم في التاريخ المشترك بين الدانمارك وجرينلاند"، ارتبط بأثمان شخصية باهظة تكبدتها نساء جرينلاند.
وكانت رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن قد قدمت اعتذارا رسميا باسم الدولة الدانماركية خلال مراسم أقيمت في سبتمبر/أيلول الماضي في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدانمارك.
وكان أطباء دانماركيون قد زرعوا آلافا من وسائل منع الحمل، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من دون الحصول على موافقة مسبقة من النساء.
وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان في الدانمارك، كان بعضهن لا يتجاوزن 12 عاما من العمر.
ويشتبه في أن السلطات الدانماركية كانت تحاول الحد من نمو السكان في جرينلاند.