عناوين لجان الفتوى بالدقهلية: احصل على إجابات دقيقة وسريعة لكل تساؤل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نشر الأزهر الشريف عناوين لجان الفتوى في محافظة الدقهلية، حيث أصبح الحصول على فتوى شرعية سهلاً ومتاحًا عبر لجان الفتوى المنتشرة في مختلف مراكز المحافظة، هذه اللجان توفر للمواطنين فرصة الحصول على إجابات دقيقة ومعتمدة على تساؤلاتهم الدينية من أمناء فتاوى متخصصين.
عناوين لجان الفتوى في الدقهليةتنتشر لجان الفتوى في 12 موقعًا مختلفًا لتغطي جميع المناطق، وتشمل:1.
2. بلقاس: الإدارة الأزهرية أمام مدرسة الزراعة.
3. ميت غمر: المعهد الابتدائي بجوار بنك مصر.
4. السنبلاوين: معهد سالم السروال.
5. دكرنس: المعهد الإعدادي بميت مجاهد.
6. منية النصر: المعهد الابتدائي بجوار المدارس.
7. نبروه: المعهد الابتدائي بجوار الطريق الدائري.
8. شربين: معهد فتيات شربين بجوار المرور.
9. بني عبيد: المعهد الابتدائي بجوار شبكة الكهرباء.
10. أجا: المعهد الإعدادي بجوار المطافي.
11. تمي الأمديد: قطاع المعاهد بجوار المركز.
يستطيع المواطنون التوجه لأي من هذه اللجان للحصول على الفتوى أو الاستشارة الشرعية بشكل مباشر وسريع. المبادرة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات الدينية الموثوقة ومنع اللبس الذي قد ينشأ من مصادر غير معتمدة.
دعوة للاستفادةإذا كنت من سكان الدقهلية ولديك أي سؤال شرعي، فلا تتردد في التوجه إلى أقرب فرع من لجان الفتوى. هذه المبادرة تعزز القيم الدينية وترسخ التواصل بين الأزهر الشريف والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجان الفتوى الدقهلية الأزهر إجابات دقيقة لجان الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما إذا كان ينال الثواب عند إعطائه المال لشخص لا يعلم على وجه اليقين ما إذا كان محتاجًا أم لا، أن النية الصادقة هي الأساس في الثواب، وأن الأجر يُحتسب عند الله تعالى بما نواه الإنسان في قلبه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الشخص إذا طلب منه أحد المساعدة فأعطاه، سواء كان المحتاج صادقًا في طلبه أم لا، فله الثواب، مؤكدًا أن الإسلام لا يحمّل الناس فوق طاقتهم في تتبع أحوال المحتاجين، بل يكفي أن يغلب على ظن المتصدق أن الطرف الآخر في حاجة.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن النية الصالحة تظل محفوظة، حتى وإن تبين بعد ذلك أن الشخص لم يكن محتاجًا بالفعل، قائلًا: "لك ما نويت، وله ما أخذ"، أما إذا كان الشخص يعلم أن من يطلب المال كاذب أو غير محتاج ويتعمد التسول، فهنا لا يجوز إعطاؤه، لأنه بذلك يعينه على معصية أو كسب غير مشروع.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إذا جاءك شخص وطلب مساعدتك، وأنت لا تعلم حاله على وجه اليقين، فأعطه ولا تبحث، وثق أن الأجر عند الله طالما كانت نيتك خالصة، والله يتولى حساب الناس بنيّاتهم وأحوالهم".
هل التوكيل في بعض مناسك الحج جائز؟.. الإفتاء توضح الشروط
هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
هل يجوز بيع جزء من الأضحية ؟.. دار الإفتاء توضح
شروط اشتراك أكثر من شخص في الأضحية.. أمين الإفتاء يكشف
دار الإفتاء: شرطان يجب توافرهما في البيع بالتقسيط ليكون جائز شرعًا
هل يجوز أداء السنة بعد التسليم من الفريضة مباشرة دون فصل بينهما؟ ..الإفتاء تجيب
وهناك فرق بين الزكاة والصدقة، فالزكاة لها شروط ومصارف محددة، فالزكاة من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، مر عليه عام هجري، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي ما يعادل قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.
وحدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60].
أما الصدقة فلا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد، لا يشترط لها شروط ، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار، ويجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم من الأقرباء.