تونس تصادق على آلية للتشاور حول «المياه الجوفية» مع ليبيا والجزائر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت تونس “اعتمادها اتفاقية تهدف لإنشاء آلية تشاورية لإدارة واستغلال المياه الجوفية المشتركة في الصحراء الشمالية مع كل من ليبيا والجزائر”.
ووفقا لما ورد في قرار نشرته الجريدة الرسمية التونسية “الرائد الرسمي للجمهورية التونسية”، “فقد جاءت هذه الخطوة تتويجا لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات الثلاثية التي ركزت على تعزيز التعاون المشترك في هذا الملف الحيوي، ففي أبريل 2024، استضافت الجزائر اجتماعات جمعت وزراء الزراعة من تونس وليبيا والجزائر، حيث تصدرت قضية المياه الجوفية المشتركة جدول الأعمال”.
وبحسب الجريدة، “كما تم التوصل إلى اتفاق خلال قمة ثلاثية عقدت في تونس أبريل الماضي، جمعت رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث تقرر تشكيل فريق عمل مشترك لإعداد آليات تنفيذ مشاريع كبرى مشتركة وتسريع تفعيل التعاون في استغلال المياه الجوفية”.
وبحسب ما نُشر في “الرائد الرسمي”، فإن “الاتفاقية الموقعة في الجزائر بتاريخ 24 أبريل 2024 تنص على إنشاء آلية للتشاور تضم فصلين رئيسيين؛ الأول يتعلق بالمصادقة على الاتفاقية، والثاني يتناول تفاصيل نشرها والعمل بها”.
هذا وكانت “خلُصت قمة تشاورية في ابريل 2024، بين 3 دول مغاربية هي تونس والجزائر وليبيا إلى توافقات سياسية وأمنية واقتصادية، تشمل توحيد المواقف السياسية، وتكوين فرق عمل لتأمين الحدود ومواجهة الهجرة غير النظامية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المياه الجوفية ليبيا والجزائر ليبيا وتونس المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
خاص أوضح الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام و المهتم بعلاج السمنة، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر خلال فترات الصيام الطويل، وذلك ردًا على سؤال من أحد المتابعين حول ما إذا كان الجسم قادرًا على رفع مستوى السكر في الدم أثناء صيام يمتد لـ48 ساعة. وأكد د. رضا بخش أن الجسم لا يكتفي بالحفاظ على توازن السكر، بل يقوم بإنتاجه عبر ثلاث وسائل رئيسية: 1.تكسير الجليكوجين: وهو مخزون السكر في الكبد والعضلات. 2.تحويل الدهون إلى سكر: في عملية تُعرف بالتحلل الدهني ثم استحداث السكر. 3.تغيرات هرمونية: تشمل انخفاض الإنسولين وارتفاع هرمونات الغلوكاغون، الكورتيزول، والأدرينالين، مما يعزز إنتاج السكر داخليًا. وأشار إلى أن المستوى المثالي لسكر الدم أثناء الصيام الطويل يتراوح بين 65 إلى 70 ملغم/ديسيلتر، حيث يقوم الكبد بإنتاج ما يقارب 80 غرامًا من السكر يوميًا لدعم احتياجات الجسم. واختتم الدكتور رضا تغريدته بجملة توعوية لافتة: “تخيل أن الكبد تصنع السكر من أجلك!”، في إشارة إلى كفاءة الجسم الطبيعية في التكيّف مع حالات الصيام وتنظيم الطاقة.