حمدي شرف الدين: اعتزلت الفن وهتفرغ لربنا وأحفادي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الفنان حمدي شرف الدين ، في تصريح خاص لصدى البلد عن اعتزاله الفن ،وان سيتفرغ للجلوس مع عائلته واحفاده ويتقرب الي الله.
اعتزال حمدي شرف الدينوقال حمدي شرف الدين :" قررت اعتزال الفن منذ فترة طويلة ، ولن اتراجع عن قراري وتواصل معي دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية للعدول عن هذا القرار الا انني لم ارغب في العودة".
تابع :" انا حاليا ارغب في ان اعيش كل حاجة معشتهاش وانا بمثل ، وقررت ان اجلس مع احفادس واسرتي ، وتقربت الي الله واؤدي الصلوات الخمس في موعدها".
معلومات عن حمدي شرف الدينالفنان حمدي حافظ إبراهيم شرف الدين، ممثل مصري. ولد في 18 اكتوبر 1940، شارك بالتمثيل بالكثير من الأعمال الفنية بأدوار ثانوية ومنها: مسلسل رأفت الهجان ج1 عام 1988، ومسلسل ذئاب الجبل عام 1993، ومسلسل يوميات ونيس ج2 عام 1995.
"رأفت الهجان" يحكي سيرة رفعت علي سليمان الجمال، الذي نجحت المخابرات في زرعه داخل إسرائيل كمواطن يهودي، وعاش بينهم لسنوات دون أن يُكتشف أمره. المسلسل بطولة محمود عبدالعزيز، يسرا، محمد وفيق، نبيل الحلفاوي، يوسف شعبان، إيمان الطوخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.