ألمانيا في حالة رعب بعد 35 عامًا: ظهور مرض مميت يثير القلق وحظر فوري على الواردات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أثار اكتشاف مرض الحمى القلاعية في قطيع من الجاموس بولاية براندنبورغ في ألمانيا حالة من القلق بعد 35 عامًا من غيابه. نتيجة لهذا الاكتشاف، تم اتخاذ تدابير صارمة في العاصمة برلين، حيث تم إغلاق حدائق الحيوان، حدائق الحيوانات البرية، والمزارع التعليمية للأطفال.
على الصعيد الدولي، فرضت وزارة الزراعة في كوريا الجنوبية حظرًا على استيراد جميع أنواع لحوم الخنزير من ألمانيا، بعد أن وردت تقارير عن حالات إصابة بالحمى القلاعية.
وفي خطوة احترازية أخرى، تم إعدام الحيوانات ذات الحوافر المزدوجة في المناطق القريبة من بؤر الإصابة للحد من انتشار المرض. هذا وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف المرض في ألمانيا منذ ثلاثة عقود ونصف.
وتسبب اكتشاف مرض الحمى القلاعية في قطيع من الجاموس في منطقة Märkisch-Oderland بولاية براندنبورغ في قلق واسع على مستوى الولاية، مما دفع إلى إغلاق مؤقت لحدائق الحيوان والمزارع التعليمية للأطفال في برلين والمناطق المحيطة.
وفي إطار تدابير احترازية، تم تعليق نقل الحيوانات الحية مثل الأبقار، الخنازير، الماعز، والأغنام من الولاية حتى صباح الغد.
اقرأ أيضاالأوروبيون لا يغسلون الصحون: هل نساؤهم مدللات أم هناك أسباب…
الخميس 09 يناير 2025وفي تصريح له، أكد رئيس اتحاد المزارعين في ولاية براندنبورغ، هنريك ويندورف، أن تفشي الحمى القلاعية سيكون بمثابة كارثة للمزارعين، مشيرًا إلى أن “انتشار المرض في أي منطقة يؤدي إلى استبعاد التجارة بشكل سريع، وهو ما سيكون له العديد من العواقب المالية.”
من جانبها، أوقفت حكومة ولاية برلين مشاركة الحيوانات ذات الحوافر المزدوجة في المعرض الزراعي المقرر إقامته من 17 إلى 26 يناير، في محاولة للحد من انتشار المرض.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار المانيا المانيا مرض الحمى القلاعية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: منظومة متكاملة لمواجهة انتشار ورد النيل في المصارف والترع ومجرى النهر
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، استمرار جهود أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة.. موجها بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل في المصارف والترع والرياحات ومجرى النهر، وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لاستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش وورد النيل، وإزالة التعديات.
واستعرض الاجتماع جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل في مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، فضلا عن استعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل في ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة في إزالتها.
ووجه الدكتور سويلم بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في هذا الشأن.
كما أكد الوزير حرص وزارة الري على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، ووأد أي محاولات للتعدي في مهدها وقبل تفاقمها.
جدير بالذكر، أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالي 87 ألف حالة تعد منذ عام 2015 وحتى الآن، في إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، كما تم الانتهاء من أعمال الموجة رقم (25) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتي تم خلالها إزالة 265 حالة تعد على مساحة 55 ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (26)، حيث تم إزالة 174 حالة تعد على مساحه 48 ألف متر مربع حتى الآن.
اقرأ أيضاًوزير الري: مواصلة العمل على تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة «2.0»
وزير الري: تأهيل 297 بوابة أفمام ترع و96 بدالة و45 صاولة بالجهود الذاتية
وزير الري: مواصلة العمل على تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة «2.0»