حذف غير المستحقين للدعم التمويني من منظومة الكارت الموحد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني تهدف إلى تحسين كفاءة توزيع الدعم وضمان وصوله إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح الحمصاني أن الكارت الموحد يمكن تحميله على الهواتف المحمولة، مما يسهل على المواطنين استخدامه بفعالية.
وأضاف الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المنظومة الجديدة تُنفذ بالتعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية، بجانب الجهات المعنية الأخرى.
وأشار إلى أن المنظومة تسعى إلى تقديم مجموعة من الخدمات الحكومية للمواطنين عبر كارت ذكي واحد، وذلك استكمالاً للتحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي. وأكد أن الكارت الموحد يساهم في حوكمة الخدمات وضمان وصولها إلى مستحقيها بطريقة إلكترونية مميكنة.
وأضاف الحمصاني أن المنظومة ستشمل خدمات مثل التأمين الصحي والدعم التمويني، مع حذف غير مستحقي الدعم بطريقة إلكترونية. وأكد أن هناك تنسيقًا دائمًا بين الوزارات والجهات المعنية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
واختتم المتحدث باسم مجلس الوزراء بالإشارة إلى أن تطبيق منظومة الكارت الموحد سيبدأ خلال الأشهر المقبلة، حيث يتم حاليًا مراجعة بيانات مستحقي الدعم والتأكد من حذف غير المستحقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء منظومة الكارت الموحد الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
46 مركزًا لتعديل البرامج الدراسية للطلبة في القبول الموحد
العُمانية: وفرت وزارة التربية والتعليم 46 مركزًا متخصصًا للدعم الفني لطلبة دبلوم التعليم العام لتعديل البرامج الدراسية في القبول الموحد وتستمر في تقديم خدماتها حتى مساء اليوم.
وتهدف هذه المراكز إلى دعم الطلبة خلال مرحلة تعديل البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني لمركز القبول الموحد، وهي مرحلة محورية تتطلب دقة في اتخاذ القرار ووعيًا بالخيارات المتاحة.
وقالت فاطمة بنت خلفان الفورية المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية إن هذه المراكز موزعة جغرافيًّا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، بما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل جميع الطلبة سواء داخل سلطنة عُمان أو من الدارسين خارجها.
وأضافت أن المراكز تهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات دراسية مدروسة عن طريق تقديم الدعم الفني والإرشادي الذي يُسهم في استخدام النظام الإلكتروني للتسجيل والتعديل بطريقة صحيحة وسلسة.
ووضّحت أن هذه الجهود لم تكن آنية، بل سبقتها مرحلة تحضيرية شاملة، بدأت باختيار مواقع المراكز بدقة، وترشيح الأخصائيين المشاركين، وتجهيز المرافق بالأجهزة والحواسيب وتوفير شبكة الإنترنت، بما يضمن تقديم خدمة فعالة للطلبة وأولياء أمورهم.
وذكرت المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية أن تقديم هذه الخدمات تولاها 158 من رؤساء الأقسام والمشرفين وأخصائيي التوجيه المهني، ممن بادروا بالعمل خلال الإجازة الصيفية، موزعين بطريقة مدروسة تضمن شمولية التغطية على امتداد المحافظات التعليمية.
وقد تم الإعلان عن مواقع هذه المراكز عبر مختلف الوسائل الإعلامية والإلكترونية؛ لضمان وصول المعلومة لجميع الطلبة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية هذه المرحلة، وضرورة ترتيب البرامج الدراسية بدقة واهتمام.
وتشمل الخدمات المقدمة في هذه المراكز الرد على استفسارات الطلبة وأولياء الأمور حول عملية التسجيل، وآلية ترتيب البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني، سواء بالحضور المباشر أم الاتصال الهاتفي أم عن طريق مجموعات التواصل.
كما تقدَّم الاستشارات المهنية الفردية لتوجيه الطلبة وفق ميولهم الأكاديمية، مع المساعدة في حلّ الإشكالات التقنية التي قد تعترضهم أثناء التعديل أو الحفظ، بالإضافة إلى متابعة مستجدات البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة، والتواصل مع المختصين في مركز القبول الموحد عند الحاجة لدعم فوري للحالات الخاصة.
وتُعَد هذه المرحلة من أكثر المراحل حساسيّة في عملية التسجيل والقبول، وتتطلب من الطالب الاطلاع الواعي على دليل الطالب، وفهم اشتراطات البرامج، والتأكد من إدخال عدد كافٍ من البرامج الدراسية المتاحة، بما يعزز فرص الحصول على مقعد دراسي مناسب ويقلل من احتمالية ضياع الفرص بسبب الترتيب غير المناسب.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم -عن طريق استمرار هذه الجهود- على التزامها الراسخ بتقديم خدمات تعليمية داعمة وفعالة للطلبة في مراحلهم المفصلية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مبنية على وعي ومعرفة، تعكس جودة التوجيه، وتؤسس لمستقبل أكاديمي ناجح في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة وخارجها.