يمانيون:
2025-06-08@21:02:27 GMT

تقرير رسمي يكشف عن 60% من الأسر في القطاع بلا مأوى

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

تقرير رسمي يكشف عن 60% من الأسر في القطاع بلا مأوى

كشف تقرير صادر عن وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، يوم الأحد، أن أكثر من 60 في المائة من الأسر في القطاع بلا مأوى نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني منذ أكثر من 15 شهرا. وقالت الوزارة في تقريرها: إن حجم الأضرار الناتجة عن مسح أحياءً سكنية بالكامل، يشكل أضعاف ما تضرر جراء العدوان الصهيوني عام 2014، الذي استمر 51 يوماً.

. مشيرة إلى أن حجم الدمار في هذه الحرب خارج قدرة أي جهة على التعامل السريع والمباشر معه. وقدرت كمية الركام الناتجة من تدمير الأحياء والمدن والمربعات السكنية بعشرات الملايين من الأطنان. واعتبرت الوزارة أن إزالة الأنقاض هي المرحلة الأهم في إعادة إعمار غزة، وتتعلق بإكمال هدم المباني المتضررة التي تشكل خطراً على المواطنين، وتدعيم المباني المتضررة التي يمكن صيانتها وإعادة تأهيلها، وحماية المباني والشوارع المجاورة أثناء إكمال الهدم وإزالة الأنقاض. وأكد تقرير الوزارة الذي جاء بعد عملية تقييم ومعاينة لآثار العدوان، أن إزالة الأنقاض لا يمكن أن تكون باستخدام المعدات المحلية، والتي تضرر معظمها أو دُمّر بفعل القصف الصهيوني على المنشآت الحكومية والبلدية والأهلية، وهو ما يتطلب إدخال عشرات الآليات الثقيلة التي تلائم حجم العمل. وقدمت وزارة الأشغال مقترحات للتعامل مع توفير المأوى المؤقت، وهي تحتاج تمويلاً كبيراً، أولها توفير سكن مؤقت عبر وحدات متنقلة (كرفانات) توضع بالقرب من الأحياء السكنية، مع توفير خدمات البنية التحتية، كالمياه والصرف الصحي. أما المقترح الثاني، فيكمن بتوفير مبالغ مالية تُصرَف بدل إيجار لتجهيز الأسر أنفسها مأوى مؤقتاً لها في محيط سكنها. وأظهر أحدث تقرير إحصائي أصدره المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن 161 ألفاً و600 وحدة سكنية دمرت بشكل كلي، و194 ألفاً دمرت بشكل جزئي، وأن 82 ألف وحدة باتت غير صالحة للسكن، جراء العدوان الصهيوني المتواصل. كما أظهر أن نسبة الدمار في القطاع بلغت 88 في المائة، وأن الخسائر المباشرة الأولية تقدر بـ 37 مليار دولار. وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة لليوم 464 تواليًا، والتي أدت لاستشهاد 46 ألفاً و565 شهيدٍ و109 آلاف و660 إصابة بجروح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جداً، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر معطيات منشورة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا

غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.

بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.

ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • خرافات عن الذكاء الاصطناعي تنهار أمام الحقيقة.. تقرير يكشف المفاجآت!
  • توزيع أضاحي العيد على الأسر النازحة والفقراء في صعدة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
  • أصغر متحدث رسمي في سوريا.. من هو الطفل الذي عينته وزارة الاتصالات؟
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيدا و 125,834 مصابا
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • وزير الاتصالات السوري يعين الطفل سليم متحدثًا رسميًا باسم الوزارة
  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • دعم الثقافة والفنون بالإمارات.. منح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقى