يمن مونيتور:
2025-07-29@21:08:06 GMT

فاكهة الأدب في المراسلات الشعرية

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

فاكهة الأدب في المراسلات الشعرية

فاطمة البلوي

لفتت انتباهي الرسائل الشعرية بين شعراء سعوديين وآخرين مِنْ اليمن الشقيق يتعاطونها عبر اليوتيوب والتيكتوك بأغراض يحددها الشاعر المُرْسِل. مِنْها رسالة لشاعر سعودي في مدح موظف محطة يمني لموقفه المشرِّف معه تفاعل معه الشعراء اليمنيون وشكروه برسائل الشعر على ذكره لجميل اليمني وذكَّروه بعلاقة الدم والدين والعادات التي تربط الشعبين؛ والمراسلات الشعرية نوع مِنْ الأدب في إحداث لغة للتحاور حول موضوع يرسله شاعر لشاعر آخر لها نكهة أدبية جميلة تجبر المتلقي على متابعتها كونها تحمل إشارات وأخبارًا وتساؤلات ودعابات يُعرف بأدب المراسلات ويُسميها البعض -فاكهة الأدب- موجودة منذُ عهد الجاهلية؛ ومرَّت عبر التاريخ بتطورات وتغيرات حتَّى وصلت الرسائل في عصر التكنلوجيا الحديثة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

إلَّا أنَّ الشاعر السعودي/ مسعود ابن جرشب كان الأبرز في المراسلات الشعرية الشفهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في موضوع تحدٍ بأبيات شعرية وجهها لشعراء اليمن لمعرفته بثقل الشاعر اليمني الذي يقاسمه الانتماء للجزيرة العربية أصل الشعر. استقبل الشاعر/ مسعود ابن جرشب كماً كبيراً مِنْ رسائل الشعراء اليمنيين تنوعت ردودهم واختلَفت رؤيتهم في رسائله الشعرية وظهر في محتواها المورد الثقافي الواحد منْ شعراء الشقيقتين؛ وهذا أمر طبيعي لكوننا نعيش في مكوِّن واحد ممتد مِنْ حضارات الجزيرة العربية التي ينتمي لها الشعبان السعودي واليمني؛ وعرَّفتنا بشعراء لَمْ نكن نعرفهم وهذا مِنْ أحد أهداف الرسائل الأدبية. لَمْ يرتو ابن جرشب مِنْ شعراء اليمن بَعدْ؛ فأطلق لهم رسالة تحدٍ أخرى وأشهد أصدقاءه اليمنيين الملتفين حوله عليها؛ فمَا زال يبحث عَنْ ندٍ يماني يناطحه الشعر:

يا أهل اليمن يالله عساكم تسلمون

أنا اتحدى بالقصيد أطلق شنب

أنا اتحدى والنشامى يسمعون

هذا وأنا مَغيْر أحلَّي بالعنب

توافدت رسائل الشعر الشفهية قادمة مِنْ شعراء اليمن بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي على الشاعر مسعود ابن جرشب/ تحمل في محتاها محاريب الشعر منهم الشاعر اليمني عبدالرحمن الزبيري الذي أرسل رد بالشعر وضمنها رداً على بيت الدعابة الأخير لابن جرشب بدعابة مثلها ما دل روح التفاهم الأدبي والفكري الكبير بين الفريقين الشقيقين:

يا مرحبا تعداد ما شنّ المزون

تعداد ما بَرْق بسمانا قد ضرب

بالشاعر اللي مسكنه جوف العيون

من جيت في درب الصداقة والصَحب

يا من تحدى والنشامى يسمعون

احنا نجاوب لك على حسب الطلب

لأهل اليمن في الشعر عنوان وحصون

فينا الفصاحة والبلاغة والأدب

خلك من اشعار التحدي والفنون

وابقَ على أكل الفصافص والعنب

بعد مساجلات شعرية بينهم أرسل الشاعر مسعود ابن جرشب لشعراء اليمن رسالة شعرية مضمونها أنه اكتفى من ردودهم وأنه لمْ يتحدهم إلا لكونهم ذوي كفاءة وأهل شعر وثقافة ولأنه يحب مجاراة الشعراء وهو الشاعر البارز في ساحات الشعر النبطي السعودي والخليجي والعربي بجرأة وقوة فكرته وحضور قصيدته:

يا أهل اليمن كلٍ يريٍّحْ محلّه

تريّحوا وأنا شربت الفناجيل

اليا خذيت أبا أخذ العز كله

واليا تحدِّيت اتحدَّى الرجاجيل.

ثم أرسل أبيات شعر تُظهر مدى إجلاله برجال اليمن الشقيق وحبه وفخره بأصدقائه اليمنيين وكأنه يقول- كلمة حق أقولها فيكم بأنكم فخر لمن يخاويكم.

يا مرحبا يا أهل اليمن وألف ترحيب

أقولها ولواني عن الشعر جايز

اللي يخاوي واحدٍ من أهل الطيب

في ذمتي إنه على الكل فايز

فأرسل الشاعر اليمني عبدالرحمن الزبيري برسالة ضمّنها ترحيبه واعتزازهم به.

يا مرحبا وأهلا براعي المواجيب

بالشاعر اللي للفخر دوم حايز

وانشهد إنك كفو يابن الأجاويد

في مدحكم أمسيت أنا اليوم عاجز

وفي موقف جميل صادفه في نجران بعض من الإخوة اليمنيين وعرفوه ورحّبوا به وأبدوا له جل تقديرهم واحترامهم فأرسل الشاعر ابن جرشب رسالة شكر لأهل اليمن ذكرَ فيها خصالهم العربية مثل الطيبة والوفاء والكرم والشجاعة والثقافة.

يا أهل اليمن من بعد ما جيت نجران

استقبلوني بالعلوم الوفيّة

أنا استفز أهل المراجل على شان

ألقى المراجل والعلوم الطرية

توافدت للشاعر عدة رسائل من شعراء يمنيين يثنون على الشاعر ذكْره لليمن واليمنيين وذكَّروه أننا شعبان متلاحمان نحمل خصال وفكر الجزيرة العربية. اخترْتُ من بينها رسالة لشاعر لم يذكر اسمه يقول:

يشهد لنا التاريخ في كل ميدان

فينا الكرامة والشهامة عليَّة

الضيف لا جانا نرفع له الشأن

ونكرمه بالطيب منا بنية

متواردين القبيَّلة عبر الأزمان

يا ابن السعودي شل رَدي التحية

الشاعر مسعود ابن جرشب مُدركًا لثقافة شعب الحضارات والتاريخ العربي؛ فكمْ من شاعر فحل وأديب فذ قدمته أرض اليمن؛ ففيهم الفصاحة والبلاغة والفكر ومنهم الشاعر محمد محمود الزبيري الذي وقف في موسم حج 1940م – 1358هـ. بمكة المكرمة وقال قصيدة في الملك عبدالعزيز أثنى عليه:

قلب الجزيرة في يمينك يخفقُ

وهوى العروبة في جبينك يُشرِقُ

ولعمر مجد المسلمين لأنت في

أنظارهم أمل منير شيِّقُ

حتى قال:

وإليك يا أسد الجزيرة خفْقَة

من قلب صبٍ لمْ يزلْ بكَ يخفِقُ

ناءت بمحملها حنايا لوعتي

وهفت إليكَ بها القوافي السُبَّقُ

يمنيّة نجديّة مكيّة

قل ما تشاء فإنها لا تفرقُ

أظهرت الرسائل السابقة ما يتمتع بهِ شعراء البلدين الشقيقين من ثقافة واحدة راسخة في أخلاقهم وما يتمتعان به من رقي في تعاملهما المتبادل كأخوة تربطهما علاقات دم ودين وجوار منذُ بزوغ التاريخ.

عبدالرحمن الزبيري

مسعود ابن جرشب

الشاعر محمد محمود الزبيري

المصدر: صحيفة الرياض

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية الشعر المراسلات أهل الیمن

إقرأ أيضاً:

التلقي الطبيعي للأدب

لقد وقفنا في مقالة سابقة على حاجتنا في زماننا المنير إلى الأدب ليجعل حياة الفرد أثرى وأثقل وأغنى، فهل أنّ الأدب يُقَاس بمبيعاته، وبما يُحدثه من أثرٍ في السّوق، وكيف يُمكن أن نتلقَّى هذا الأدب الذي أفنيتُ عمري وأنا أسيح فيه؟ وأعمل على بيان قدرته وقوّته، وهل الأدب شبيه بالمهن التي تدرُّ مالًا أو تُفقر صاحبها؟ وهل يأتي على الإنسان الراغب في الأدب، المقبل عليه، حين من الدَّهر ينفُر فيه من الأدب ويُقْسِم أغلظ الأيمان ألّا يعود إليه وألّا يقترب من تجارته إن كسدت، وهي تجارة دائمة الكساد، باقية الخسران جنيًا للمال، وهي في الآن ذاته فعلٌ ضروريّ للبشر، وآخرُ قلاعِ الدِّفاع عن بشريّة البشر. لم يكن الأدب يومًا مصدرًا للثراء أو الإثراء، هو أداةٌ تحقِّق حاجةَ مَن يؤمن بها، مَن يعتقدُ فيها، وما عدا ذلك، فالأدب ليس ضروريًّا، ليس خبزًا ولا ماءً عند أغلب النّاس، ولكنّه الهواءُ عند فئةٍ من النّاس آمنَت بالأدب، وأدمنته، قراءةً فحسب، أو قراءةً وكتابةً، فالكاتبُ الحقُّ لا يمكن ألَّا يكون قارئًا مدمنًا، فهل يضمن ذلك ثراءً لتجارة الأديب؟ حتمًا في وطننا العربيّ، لا يضمن كسرةَ خبز، فالأدب مهما علا شأنه، ومهما راقت تجارته، واستوى ماؤه، ووفُر زاده، وبيعت منه الطبعة فالطبعة، لا يُمكن أن يحمي صاحبه من أشباح الحاجة وضيق اليد ومفارقة الفقر.

فهل الأدب في خطرٍ اليوم بسبب من تحوّل العالم إلى ماديّة مُطلقةٍ، وإلى تلهّفٍ محموم إلى كفّ الاحتياج الماديّ، وبسبب من تساقُط مرحليّ لاعتقاداتٍ غلَبَت وسادت في القرن العشرين، وقوامها أنَّ الإنسان يُمكن أن يُضحّي بحياته وبماله وبآله فداءً لفكرةٍ أو لقيمةٍ أو لمذهبٍ في الفنّ. الأدب كان معتقَدًا وما زال، صاحبُه لا يريد منه تجارةً ولا ثراءً، وإنَّما يريده أن يُقرَأَ، وأن ينتشر، وأن تعمّ الفكرةُ، وأن تصل الرسالة، فكونٌ بلا أدبٍ هو كونٌ فاسدٌ، قليلُ الأدب، بلا وجهٍ ولا صفةٍ، ولذلك تُولي البلاد المتقدّمة، المغروسة في التقنية والعلم والعوالم الافتراضيّة أهميّة قصوى للعلوم الإنسانيّة عامّة، وللأدب على وجه خاصٍّ، فاحتفت بأقسام الآداب، وجعلتها واجهة جامعاتها، وفخرت بها وبأدبائها مَن فاتَ منهم، ومَن هو قائمٌ، وحفظت كرامتهم، بعدما وقفت على جرم ما فعلته في تاريخها من إهمالٍ لبعض الأدباء الذين رفعوا بأدبهم أمَمَهم.

لا يُمكن للمحامي ولا للمهندس ولا للقاضي ولا للمحاسَب أن يكون ناجحًا، ناجعًا، مختلفًا من بقيّة الأرقام في مهنته، إن كان عاريًا من الأدب، خاليّا من القراءة، عديم السياحة في كون الفنّ عامَّة، وفي كون الشعر أو القصص خاصّة، فـ«الأدب أداة لمعرفة العالم»، وهو أداةٌ وجب على معلّميها أن يبينوا قوّتها وأثرها ودورها في تغيير منظورنا للعالم. كنت دومًا أقول لأصدقائي، التقاعد ليس نهاية علم ولا عمل، وإنّما هو بالنسبة إلينا نحن القُرَّاء وقت أوفر لما لم نتمكّن من قراءته زمن ضغط العمل.

ثلاثة وجوه أضرّت بتلقّي الأدب في عالمنا العربي، الوجه الأوّل لن نخوض فيه كثيرًا لأنّه يحتاج مديد قولٍ وكبير عناية، وهو تغوُّل دور النشر العربيّة واستبداد أغلبها بالكاتب، تأخذ رحيقه وتلقيه عظْمًا تنهشه الكلاب، والوجه الثاني معلّمو الموادّ الأدبيّة الذين حوّلوا الأدب إلى درسٍ بارد لا روح فيه، وهو وجه تحدّثت فيه كثيرًا، والوجه الثالث، هو إفساد تلقّي الأدب بالإيمان بالنظريّات التي تشرّحه، وهو موضوعٌ خصّه الناقد الفرنسي أنطوان كومبانيون بكتاب أسماه «شيطان النظريّة، الأدب والحسّ المُشتَرك»، وهو أمرٌ موصولٌ بالحال النقديّة في تلقّي الأدب، فهل يحتاج القارئ إلى النظريّة النقديّة لتأخذ بيده وتُوَجِّهه إلى مواطن الجمال والحسن في خطاب أدبيّ ما؟ لا شكّ أنّني عندما قرأت أغلب زادي الروائيّ، توفيق الحكيم، المنفلوطي، الأصفهاني، فيكتور هيجو، تولستوي، لم أكن أعرف لا تدوروف ولا بارط ولا غريماس ولا جونات، وكنت أتلذّذ بقراءاتي، أستفيد منها، وأُدمن عليها.

هنالك درجاتٌ من القراءة، ومن النقد، لا شكّ في ذلك، ولكن وجب على المؤمنين بسلطة النظريّة أن يتحرّروا منها بشكل كبير، وأن يُفتِّحوا أذهانهم على «الحسّ المشتَرك»، فالأدب لا يخضع إلى قوانين مشتركة شكليّة، بها تتحدّد منزلته، ولا إلى مسطرة تُسلَّط على كل النصوص الأدبيّة، كما يفعل دُعاة البنيويّة والإنشائيّة والسيمائيّة، وإنّما هو خاضعٌ إلى حسٍّ أدبيٍّ مشترك، به تُحسُّ ما يسمّيه حازم القرطاجنّي بـ«المعاني الجمهوريَّة»، لا يُمكن لناقدٍ حصيف، ذكيّ، ألَّا يعتمد في نقده على هذا التراكم النظريّ النقديّ الهامّ، ولكن وجب عليه امتصاص هذه المفاهيم والأدوات وتذويبها داخل الخطاب النقديّ، فتكون آليّةَ فهم وإدراكٍ، مع آليّات أخرى، أهمّها الإحساس بقيمة الأدب المدروس، فأنا لا أكتب نقدًا حولَ أدبٍ لا يستفزّني سلبًا أو إيجابًا، لا أكتب حول أدبٍ باردٍ، وكذا فعل من تسمّيهم صديقتي الأديبة المغوارة بـ«أولياء الله»، أصحاب النظريّات، فكلّ واحد منهم تخيَّر نصًّا أو نصوصًا هَامَ بها ورشَّحها أرضيَّةً لنظريّته.

لم تقدر النظريّة (في النقد البنيويّ) على محو عنصر أساسٍ من سبعة عناصر يتكوّن منها خطاب الأدب (المؤلّف، الأثر، القارئ، اللّغة، المرجع، التاريخ، النقد)، وهو المؤلّف، الذي ألحّت البنيويّة على موته، والمرجع الذي عملت البنيويّة على حصرِه في الإحالة الخطابيّة دون المقاميّة، فالبنيويّة والإنشائيّة والتفكيكيّة على جليل ما قدّمته من أدواتٍ نقديّة، حوّلت القارئ إلى «آلة تأويل»، لا إلى جهة إحساس وإدراك. التلذّذ بالأدب دون «لماذا؟» أو دون البحث عن علل التلذّذ أمر قديم ومألوف في الأدب، إذ تبحث في نفسك عن سبب استحسانك لقولٍ دون الآخر فلا تجده، وهنالك أيضا «ماء الأدب»، يُميّز نصوصَ الأدب دونَ ضرورةِ الإخضاع إلى هيكلٍ شكليٍّ يجعل النصوص كلّها متشابهة، دون روح، إذ يحلو قولٌ دون آخر، وهما جيّدان، متقاربان، لأنّ الأحلى يكسوه ماء لا ندركك كنهه بالضرورة.

قراءة اللذّة، المتعة، هي غاية الأدب القصوى، لقد لخّص أنطوان كومبانيون، فكرة سطوة شيطان النظريّة على الحسّ النقديّ، بقوله: «صحيح أن المؤلّف مات، ولا علاقة للأدب بالعالم، ولا وجود للترادف، وكلّ التأويلات صحيحة ومشروعة، والمعتمد غير مشروع، لكن مع ذلك يستمرُّ النَّاس في قراءة سِيَر الكُتَّاب، ويتماهون مع أبطال الروايات، ويتابعون باهتمام آثار راسكولنيكوف في شوارع سان بطرسبورغ، ويفضِّلون رواية «مدام بوفاري» على رواية «فاني» وينغمس بارت بلذَّة في قراءة رواية «الكونت مونت كريستو» قبل أن يخلد إلى النوم.

وهذا السبب هو الذي يحول دون انتصار النظرية. فهي عاجزة عن محو الأنا القارئ وإلغائه». التلقّي الطبيعيّ للأدب هو تلقّي المتعة، الاستمتاع، ومن بعد ذلك قد نبحث بأدواتٍ نظريّة عن علل هذا الجمال، وقد نقصر الأمر على متعتنا الذاتيّة.

مقالات مشابهة

  • التلقي الطبيعي للأدب
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
  • زياد بن نحيت يروي حكاية أول قصيدة كتبها في طفولته لشراء دباب! .. فيديو
  • الشاعر البيومي عوض رئيساً لنادي الأدب المركزي بالغربية
  • المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية ضمن دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية
  • المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية خلال دورة تدريبية في وزارة التنمية الإدارية
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • مسعود بارزاني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع وفد إيراني
  • فلسفة الذم والشتائم في الأدب.. كيف تحوّل الذم إلى غرض شعري؟