سياحة النواب تناقش أسباب تأخر افتتاح المتحف الأتوني بالمنيا.. وتصدر توصيات عاجلة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عقدت لجنة السياحة والطيران المدني، بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا على (اجتماعًا لمناقشة عدد طلبي إحاطة. وتضمنت؛ خروج المنيا من خطة تنشيط السياحة ومبادرة البنك المركزي في تطوير المناطق والفنادق، وتأخر افتتاح المتحف الأتوني بالمنيا، والذي كان مقررًا افتتاحه منذ عدة سنوات. حضر الاجتماع رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية بوزارة السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، ورئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية، ورئيس قطاع المتاحف، والمشرف على إدارة هندسة المتاحف.
وقالت النائبة نورا علي، إن الاجتماع يتضمن موضوعين غاية في الأهمية يعززان استراتيجية الدولة في تعزيز الاهتمام بكافة المناطق السياحية وتوفير منتج جيد ومتنوع.
وشددت على ضرورة تزامن مثل هذه المشروعات بخطة ترويج جيدة تبرز قيمة وكنوز المقصد وتوفر كافة المعلومات اللازمة أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم.
وقال عمرو القاضي، إن الهيئة لها موقع على الانترنت بأربعة لغات وجاري إضافة أربعة لغات أخرى لتسهيل البحث على المعالم المصرية على شبكة الانترنت.
وأشار إلى أن عملية الترويج تتم من خلال طرق متعددة منها استغلال البلوجر والانفلونسروالفنانين لزيارة الأماكن الأثرية وتقاس هذه العملية بنسب المشاهدة.
وأوضح أن الهيئة بصدد طرح مشروع ضخم لتصوير بعض المقاصد الأثرية والسياحية لتنشيط حركة السياحة.
وفي نهاية الاجتماع أكدت اللجنة على ضرورة تطوير آليات الترويج والتسويق وخاصة فيما يتعلق ببدء الحملة الترويجية الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، واستثمار هذا الحدث ليضعنا في صدارة المقاصد السياحية على مستوى العالم.
وأوصت اللجنة بإعداد حملات إعلانية تتناسب وطبيعة كل سوق سياحي، والقيام بحملة دعائية للوجهات السياحية المصرية مترجمة بكل لغات العالم وإتاحتها على جميع المنصات الرقمية والشبكات الاجتماعية.
كما أوصت بتحديث آليات الترويج والاستعانة بشكل أكبر بالتسويق الإلكتروني، وتطوير الموقع الإلكتروني الرسمي لمصر، وترجمته للعديد من اللغات وإضافة اللغة العربية، وتدعيمه بروابط للدخول على صفحات فرعية لكافة المقاصد السياحية، والتنسيق مع كافة المنشآت السياحية والفندقية على تطوير مواقعها.
وفيما يتعلق بطلب الإحاطة الأول توصي اللجنة الخاصة بمبادرة البنك المركزي أوصت بضرورة إدراج المحافظات والمقاصد السياحية ضمن مبادرات البنك المركزي القادمة بهدف التوسع في انشاء فنادق جديدة وخاصة في محافظة المنيا.
كما أوصت بضرورة قيام وزارة السياحة بالتفتيش ومتابعة مدى صلاحية المنشآت الفندقية للإقامة بهدف رفع كفاءة تلك المنشآت لضمان استخدامها واستغلالها ومدى جاهزيتها لدخولها منظومة استقبال السائحين.
كما أوصت بطرح تيسيرات استثمارية لإقامة بعض الفنادق والمنتجعات السياحية بالقرب من المناطق السياحية والأثرية بالمنيا، ووضعها ضمن برامج الهيئة للترويج السياحي للمقاصد السياحيّة المصرية.
وفيما يتعلق بطلب الإحاطة الثاني أوصت اللجنة بسرعة الانتهاء من المتحف الاتوني وبدء العمل به والترويج له، ومطالبة قطاع المتاحف بوزارة السياحة والاثار في موعد أقصاه أسبوعين، بموافاة اللجنة بملف يتضمن شروط التعاقد بين الشركة المنفذة لأعمال المتحف.
كما طالبت اللحنة بموافاتها بأسباب التأخر في انجاز المتحف، والإجراءات القانونية التي اتخذت حيال المتسبب في التأخير من عام 2004 حتى عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب وزارة السياحة المناطق السياحية لجنة السياحة والطيران المدني النائبة نورا على المزيد
إقرأ أيضاً:
«التحبير للقرآن الكريم وعلومه» تناقش استعدادات نسختها الجديدة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الاستعدادات والتجهيزات التي تم اتخاذها لانطلاق النسخة القادمة من الجائزة، والبرامج والخطط التنظيمية واللوجستية لتقديم نسخة نوعية تواكب التطلعات، بما يكفل مواصلة مسيرة النجاح التي حققتها الجائزة في دوراتها السابقة، ويرسّخ حضورها منصة عالمية رائدة في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، ويكرّس جهود دولة الإمارات في دعم المبادرات الرائدة لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، وحضور الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة، والذي يأتي ضمن اللقاءات التحضيرية التي تهدف إلى ضمان جاهزية جميع فرق العمل، استعداداً لانطلاق فعاليات الدورة الجديدة.
وأكدت اللجنة أن الجائزة ماضية في مسار التطوير والتجديد، بما يعزز رسالتها في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، خصوصاً أنها غدت منصة عالمية مرموقة تستقطب المشاركين من دول العالم المختلفة، وتشهد توسعاً مستمراً في أعداد المتنافسين وتنوعاً متزايداً في مجالاتها عاماً بعد عام، وقد أثبتت مكانتها كإحدى المبادرات النوعية المنبثقة من دولة الإمارات للعالم أجمع.
وبيَّن معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الاجتماع، أن جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تمثّل رسالة حضارية وإنسانية تعكس نهج دولة الإمارات في العناية بكتاب الله الكريم ودعم المبادرات التي تهدف إلى نشر قيمه السمحة بين الأجيال، وأن اللجنة تعمل على أن تكون النسخة المقبلة أكثر شمولية وإبداعاً، مع استحداث فئات جديدة تُواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، وتنسجم مع أهدافه في تعزيز القيم الإنسانية والتلاحم المجتمعي، موضحاً أن التطلعات المستقبلية للجائزة تتركز على أن تكون منصة حاضنة للمواهب والطاقات الشبابية، ومجالاً رحباً لإبراز الإبداعات القرآنية في التلاوة والتفسير والبحث العلمي، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، حرص اللجنة العليا على توفير بيئة تنظيمية متكاملة تضمن نجاح الدورة الجديدة من الجائزة، مع التركيز على التوسع في الفئات وتطوير آليات المشاركة بما يتيح الفرصة لشريحة أوسع من المجتمع، خصوصاً فئات الشباب والناشئة، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على إدخال مجالات مبتكرة في الدورة القادمة، بما يعكس توجهات الدولة في عام المجتمع، وتكرّس القيم التي دعت إليها القيادة الرشيدة لتعزيز روح التعاون والعطاء والتواصل الإنساني، مبيناً أن الجائزة تطمح إلى أن تتحول إلى ملتقى عالمي يجمع المبدعين والحفظة والباحثين من أنحاء العالم، ليشكلوا جميعاً جسراً للتواصل الحضاري يُرسّخ رسالة القرآن الكريم في التسامح والسلام.