رصدت خلالها 170 مخالفة.. “السياحة” تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية بجميع وجهات المملكة الصيفية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
كشفت وزارة السياحة عن تنفيذ فرقها الرقابية 2750 زيارة تفتيشية على مقدمي الأنشطة السياحية في عددٍ من الوجهات السياحية الصيفية بمختلف مدن ومناطق المملكة، أسفرت عن ضبط نحو 170 مخالفة.
وتهدف هذه الزيارات للتأكد من التزام مقدمي الأنشطة السياحية بالحصول على ترخيص من وزارة السياحة لضمان حقوق السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وذلك تزامنًا مع موسم صيف السعودية.
اقرأ أيضاًالمملكة“الغذاء والدواء” تعلن عن تسجيل مستحضر “سكاي كلارس” لعلاج مرض وراثي نادر يصيب الجهاز العصبي
ونفَّذت الفرق الرقابية في منطقة عسير أكثر من 420 زيارة تفتيشية وتفقدية على مقدمي الأنشطة السياحية، تم خلالها ضبط أكثر من 25 مخالفة، كما تجاوز عدد الزيارات الرقابية في مدينة الطائف أكثر من 360 زيارة تفتيشية، تم خلالها ضبط نحو 25 مخالفة، في حين بلغ عدد الزيارات الرقابية في مدينة جدة أكثر من 1680 زيارة، تم خلالها ضبط أكثر من 110 مخالفة، فيما نفذت الفرق الرقابية في منطقة الباحة أكثر من 280 زيارة تفقدية وتفتيشية تم خلالها تم ضبط 5 مخالفات.
وشددت الوزارة على جميع مقدمي الأنشطة السياحية التي تشمل وكالات السفر والسياحة ومكاتب الاستشارات السياحية، إضافة لمنظمي الأنشطة السياحية، بالالتزام بنظام السياحة ولوائحه؛ بهدف ضمان حقوق السياح والزوار، داعيةً للإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات المقدمة من قبل الأنشطة السياحية، وذلك من خلال الاتصال على رقم المركز الموحد للسياحة “930”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرقابیة فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف ليبي وليبية يبدون رغبتهم في الانضمام إلى “الحوار المهيكل”.. والبعثة الأممية توضح آلية الاختيار
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تلقيها أكثر من ألف طلب من مواطنين ليبيين وليبيات أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى عضوية “الحوار المهيكل”، في وقت بدأت فيه البعثة هذا الأسبوع إرسال الدعوات الأولية للأعضاء المحتملين ضمن المسار الذي يعد أحد أهم ركائز خارطة الطريق المقدمة إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي.
وأكدت البعثة في بيان أنها ترحب باستجابة المؤسسات الليبية التي قدمت مرشحيها للحوار، معربة عن تقديرها للاهتمام الشعبي الواسع بالمشاركة في العملية السياسية عبر هذه المنصة الجديدة، مشددة على حرصها على الشفافية من خلال توضيح معايير وآلية الاختيار.
وبحسب البعثة، فقد طلبت الترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات المتخصصة، إضافة إلى منظمات الشباب والنساء والمجتمع المدني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والضحايا.
وتخضع جميع الترشيحات، بحسب البعثة، لمجموعة شروط أساسية، أبرزها عدم التورط في انتهاكات حقوق الإنسان أو خطاب الكراهية أو الفساد، وامتلاك خبرة واسعة في أحد المحاور الأربعة الرئيسية للحوار: الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
كما تشترط البعثة المصداقية والسعي للمصلحة الوطنية، والالتزام بالحلول السياسية التوافقية، والقدرة على المشاركة الفعالة والحوار البناء خلال فترة تمتد بين أربعة وستة أشهر.
وأوضحت البعثة أن ترشيح المؤسسات لا يعني العضوية تلقائيا، إذ تهدف إلى ضمان تمثيل جغرافي متوازن ومشاركة من مختلف التوجهات السياسية والمكونات الثقافية، إضافة إلى الالتزام بأن تكون 35% على الأقل من العضوية من النساء، مع تمثيل شخص واحد من ذوي الإعاقة في كل مجموعة من مجموعات الحوار الأربع. وقد تلجأ البعثة إلى تعيين أعضاء إضافيين لتحقيق هذا التوازن.
وسيضم الحوار المهيكل حوالى 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
كما ستتيح البعثة قنوات إضافية لمشاركة الجمهور، من بينها استطلاعات الرأي عبر الإنترنت واجتماعات حضورية وافتراضية، إلى جانب منصة مخصصة للشباب وتجمع نسائي قيد الإنشاء لتعزيز مشاركة المرأة.
وأكدت البعثة أن الحوار المهيكل ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد والأمن.
ويهدف الحوار، عبر مقترحات سياسية وتشريعية، إلى المساهمة في بناء توافق وطني يمهد لمسار استقرار طويل الأمد في ليبيا.
المصدر: البعثة الأممية
الحوار المهيكلبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0