شركات السياحة تتوقع زيادة أعداد الوافدين إلى مصر لـ17 مليون سائح خلال 2025
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال محمد فاروق، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه وفقا لمعدلات النمو السنوي في الحركة السياحية الوافدة لمصر، فإن أعداد السياح الوافدين لمصر خلال عام 2025 ستتجاوز الـ17 مليون سائح، ومعدلات الحجوزات الحالية والمستقبلية ستكون أعلى من نظيرتها العام الماضي، والتي استقبلت مصر خلاله 15.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن إيرادات السياحة المتوقعة في نهاية هذا العام ستتجاوز حاجز الـ17 مليار دولار، موضحا أن متوسط إنفاق السائح خلال زيارته لمصر هذا العام قد يتجاوز الـ 1000 دولار، مشيرا إلى أن القطاع السياحي المصري يعتمد حاليا على سياسة الكيف وليس الكم في استهداف السياح.
زيادة في حجوزات سياح أوروباوأشار إلى أن معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الجاري تشير إلى زيادة جيدة في حجم الحجوزات المقبلة من الدول الأوربية، إضافة إلى ارتفاع مطرد في أعداد السياح العرب، موضحا أن حجوزات المدن الشاطئية ستكون أعلى من الوافدة للمدن الأثرية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة السياحة الغرف السياحية السياحة السياح
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.