كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي لوكالة بلومبرغ الإثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هذا الأسبوع على أقرب تقدير.

وأكد من جهة أخرى  أن لا  ضمانات على موافقة الطرفين على هذا الاتفاق.
وذكر سوليفان خلال مقابلة مع بلومبرغ أن إدارة بايدن تتواصل مع فريق الرئيس المقبل دونالد ترامب حول هذه المسألة، وتسعى إلى تشكيل جبهة موحدة في هذه القضية قبل انتقال السلطة في 20 يناير (كانون الثاني).


وقال سوليفان: "الضغوط التي تتراكم هنا كبيرة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس بايدن".
ويغادر بايدن منصبه  في الأسبوع المقبل بعد أن خسر الديمقراطيون البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أعاد ترامب وزملاءه الجمهوريين لقيادة الولايات المتحدة، والذين يسيطرون أيضاً على مجلسي الكونغرس. حرب غزة تقترب من النهاية مع دخول المفاوضات مرحلة الحسم - موقع 24قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب حققوا تقدماً كبيراً خلال الليل نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وحضر مبعوثون من إدارة بايدن وفريق ترامب محادثات مطلع الأسبوع على الاتفاق المحتمل.
وقال سوليفان لبلومبرغ: "السؤال الآن هو هل يمكننا جميعا اغتنام اللحظة معاً وتحقيق ذلك". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة غزة وإسرائيل الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعاقب المتعاونين معها من الأفغان بعد هجوم البيت الأبيض

ذكرت وكالة رويترز، أن برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت دبلوماسييها في أنحاء العالم بالتوقف عن إصدار تأشيرات للمواطنين الأفغان، مما يعني فعليا تعليق برنامج الهجرة الخاص بالأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال احتلالها لبلدهم والذي استمر 20 عاما.

وجاء في البرقية -التي أُرسلت الجمعة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية أن تعليمات صدرت للموظفين القنصليين برفض أي طلبات من المواطنين الأفغان لاستصدار تأشيرات هجرة أو غير ذلك من أنواع التأشيرات بأثر فوري، بما يشمل المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.

وأشارت البرقية، إلى أن خطوة وقف دراسة التأشيرات للمواطنين الأفغان تهدف إلى "التأكد من هوية مقدم الطلب وأهليته للحصول على تأشيرة بموجب القانون الأمريكي" بعد هجوم البيت الأبيض.

وقالت مجموعة متطوعة (تساعد في دعم حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان) إن هذه البرقية تأتي في إطار جهود إدارة ترامب لمنع جميع الأفغان من الوصول إلى الولايات المتحدة.

وقال شون فان ديفر رئيس منظمة "أفغان إيفاك" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا شك أن هذه هي النتيجة التي كانوا يسعون إليها منذ أشهر" بحسب رويترز.



وعقب الكشف عن هوية منفذ الهجوم "الأفغاني، أعلنت إدارة ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم "غرين كارد" لأشخاص من أكثر من 12 دولة، عقب إطلاق النار على أفراد من الحرس الوطني في واشنطن.

وقال جوزيف إدلو، مدير خدمات الجمارك والهجرة، "وجّهت بإعادة فحص شاملة ودقيقة لكل حالات الإقامة الدائمة (غرين كارد) لكل أجنبي من كل دولة مثيرة للقلق".

وكان ترامب قد صنّف سابقا 19 دولة على أنها "مثيرة للقلق"، بينها أفغانستان التي ينتمي إليها المشتبه به في إطلاق النار الأربعاء.

كما أوقفت إدارة المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة النظر في ملفات الهجرة الخاصة بالمواطنين الأفغان، عقب الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.

وذكرت إدارة المواطنة والهجرة الأمريكية، في بيان لها، أن "جميع الإجراءات المتعلقة بالمواطنين الأفغان تم تعليقها بشكل فوري، ريثما تجرى مراجعة إضافية لبروتوكولات الأمن والتدقيق".

وشدد البيان على أن مهمة الإدارة الأساسية هي حماية أمن وسلامة الشعب الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إدارة ترامب متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا
  • تفاؤل أمريكي بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن حرب أوكرانيا
  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • ترامب يهاجم إدارة بايدن: يجب إخراج الأشرار من البلاد
  • ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • «اللواء 444 قتال» ينسحب من اتفاق الهدنة
  • وول ستريت جورنال: ترامب يُهدّد الرئيس الفنزويلي باستخدام القوة إذا لم يتنحَّ طواعية
  • واشنطن تعاقب المتعاونين معها من الأفغان بعد هجوم البيت الأبيض
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية