تعليق حركة الطيران في مطار بن جوريون بعد اعتراض صاروخ
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهد مطار بن غوريون الدولي، أحد أهم المطارات في إسرائيل، اليوم الاثنين، تعليقًا مؤقتًا لحركة الطيران، بعد اعتراض منظومة "القبة الحديدية" صاروخًا أُطلق من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين الفصائل الفلسطينية في غزة والجيش الإسرائيلي، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن احتمالية اندلاع جولة جديدة من التصعيد العسكري.
تفاصيل الحادث
بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة، وتمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض أحدها بالقرب من منطقة تل أبيب الكبرى، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ تدابير طارئة لحماية الأجواء.
وتضمنت هذه التدابير تعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون مؤقتًا، وتحويل بعض الرحلات القادمة إلى مطارات بديلة، مثل مطار رامون جنوب البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية أن صافرات الإنذار دوت في مناطق متعددة في وسط إسرائيل، ما أثار حالة من الهلع بين السكان ودفعهم إلى اللجوء إلى الملاجئ.
إجراءات الطوارئ في المطار
وكجزء من بروتوكول الطوارئ، تم تعليق إقلاع وهبوط الرحلات في المطار لحماية الطائرات والمسافرين.
أفادت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية أن "سلامة المسافرين والطواقم الجوية تأتي في المقام الأول"، مشيرة إلى أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وبالرغم من استئناف العمليات في المطار بعد فترة وجيزة، إلا أن الحادثة أثرت على جدول الرحلات، حيث أُبلغ المسافرون عن تأخيرات وإعادة جدولة عدد من الرحلات الدولية.
تصعيد أمني مستمر
يأتي هذا التطور في إطار موجة جديدة من التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع يُزعم أنها تابعة لحركات المقاومة، ردًا على إطلاق صواريخ متفرقة من القطاع.
من جانبها، أصدرت حركة "حماس" بيانًا في السابق، قالت فيه إن إطلاق الصواريخ يأتي كرد طبيعي على "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني"، بما في ذلك الاقتحامات في المسجد الأقصى واستهداف المدنيين في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الطيران بن جوريون مطار تل ابيب المزيد
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
تبنت مجموعات القرصنة الموالية لأوكرانيا الهجوم السيبراني الذي شل حركة الطيران الروسي لشركة "إيرولوفت" (Aeroloft) في الأيام الماضية وفق التقرير الذي نشره موقع "آرس تكنكيا" التقني.
وتسبب هذا الهجوم في إلغاء أكثر من 40 رحلة لطيران "إيرولوفت" من المطارات الروسية فضلا عن تأخر في العديد من الرحلات الأخرى بعد حدوث عطل في شركة أنظمة المعلومات التابعة للحكومة الروسية حسب التقرير.
وأكد ممثلو الادعاء الروسي لوكالة "رويترز" في تقرير منفصل أن تعطل الرحلات تم نتيجة هجمات سيبرانية مما دفعهم لفتح عدة تحقيقات في الأمر من أجل الوصول إلى الجهات المسؤولة ومحاسبتها.
كما أعلنت مجموعات القراصنة "سايلنت كرو" و"بيلاروسين سايبربارتسيان" مسؤوليتهم عن الهجوم الذي كان نتيجة تخطيط مستمر دام لأكثر من عام من أجل اختراق شبكة الشركة وتعطيل أكثر من 7 آلاف خادم والسيطرة على حواسيب موظفي "إيرولوفت" بمن فيهم مديرون بالشركة، وذلك وفق ما جاء في تقرير "آرس تكنكيا".
وأكدت المجموعات أن الضرر الناتج عن الهجوم يحتاج لملايين الدولارات لإصلاحه فضلا عن كونه ضررا إستراتيجيا، وقالت المجموعات عبر بيان في قنوات "تليغرام" الخاصة بهم "نساعد الأوكرانيين في محاربة المحتلين من خلال شل أكبر شركة طيران في روسيا وإلحاق أضرار مالية جسيمة بها".
وعززت المجموعات المسؤولة عن الهجوم إعلانها عبر نشر صور تظهر الملفات المخزنة في شركة الطيران، مؤكدين نيتهم نشر البيانات الشخصية لكل من يستخدم طيران "إيرولوفت" في الأيام المقبلة وفق ما جاء في تقرير الموقع.
ويأتي الهجوم السيبراني على خلفية هجمات أوكرانية بالمسيرات استهدفت مدينة سانت بطرسبرغ مما تسبب في إلغاء عروض السفن الحربية المخطط لها ضمن الاحتفال بيوم البحرية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفق التقرير.
إعلانويشير التقرير إلى أن مجموعة "سايلنت كرو" شاركت في هجمات سيبرانية سابقة في روسيا بما فيها الهجوم على وكالة الأراضي الفدرالية الروسية "روسريستر" (Rosreestr) وشركة "روس تيليكوم" (Rostelecom) الروسية للاتصالات.
ولا يعد هذا الهجوم الأول على منظومة الطيران الروسي، إذ شنت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (HUR) في عام 2023 هجوما سيبرانيا على وكالة الطيران المدني الحكومية الروسية "روزافياتسيا" (Rosaviatsiya) وفق التقرير.
كما اضطرت "روزافياتسيا" للعودة إلى استخدام الورقة والقلم عام 2022 بعد هجوم سيبراني آخر حذف البيانات المسجلة في خوادمها لمدة 18 شهرا مضت.