قال بيب غوارديولا -مدرب مانشستر سيتي- اليوم الاثنين إن فريقه بحاجة إلى الاستثمار خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بسبب مشكلات الإصابات وتعثره هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لم يكن هناك أي أخبار جديدة بشأن مستقبل كايل ووكر في النادي.

ويبدو أن حملة مانشستر سيتي للدفاع عن لقبه انتهت بشكل كبير بعد تعرضه لست هزائم في الدوري تركته في المركز السادس بالترتيب، بفارق 12 نقطة خلف ليفربول المتصدر الذي لديه مباراة مؤجلة.

ويفتقد فريق غوارديولا جهود لاعب الوسط رودري، الذي أصيب بتمزق في أربطة الركبة خلال سبتمبر/أيلول الماضي، كما عانى من إصابة المدافعين جون ستونز وروبن دياز.

ولم يتمكن المدرب من تأكيد ما إذا كانت صفقة التعاقد مع مدافع لانس عبد القادر خوسانوف قد تمت.

وقال غوارديولا للصحفيين قبل مباراة الدوري أمام برنتفورد غدا الثلاثاء "النادي لم يعلن أي شيء. لا أعرف. عودة رودري مستحيلة، لكنني أريد عودة اللاعبين الآخرين. لو حدث ذلك لما توجهت إلى فترة الانتقالات هذا الموسم. بالتأكيد لا".

وأضاف "لن نكون في هذا الموقف الذي نحن فيه الآن، لكننا نعاني طوال الموسم. الأمر لا يتعلق برودري فقط، بل لدينا الكثير من المشكلات في خط الدفاع. هذا هو السبب الذي يجعل النادي يفكر في القيام بهذا التعاقد".

إعلان

وبعد فوز مانشستر سيتي 8-صفر على سالفورد سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، كشف غوارديولا عن أن ووكر طلب الرحيل عن النادي، لكن المدرب لم يكن لديه أي إضافة جديدة بشأن موقفه من الرحيل، ويمكن أن يكون المدافع في تشكيلة الفريق أمام برنتفورد.

وقال غوارديولا "لا أخبار جديدة. لن أضيف أي شيء، لا يوجد في ذهني سوى مباراة برنتفورد. سنقرر هذا بعد التدريب".

غوارديولا (يمين) يوجه ووكر (رويترز)

وكان الفوز في مباراة الكأس هو الثالث على التوالي لسيتي، وهو بمثابة عودة مرحب به للمستوى المعهود للفريق بعدما كان فريق غوارديولا قد فاز مرة واحدة فقط في 13 مباراة بكافة المسابقات.

وقال غوارديولا "فزنا بثلاث مباريات. في السابق كان من المستحيل الفوز بمباراة واحدة. فزنا بثلاث مباريات، وهذا يساعدنا".

وأضاف "لكن الحقيقة هي أننا فزنا على فريق في المباراة الأخيرة بسبب الفارق بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الرابعة، وشعاري الفريقين، والعديد من الأسباب التي تجعلنا نستحق الفوز".

وتابع المدرب الإسباني "علينا أن ننتظر لنرى إذا كنا عدنا لما كنا عليه. الحالة المزاجية أفضل. غدا لدينا مباراة صعبة للغاية".

ويحتل برنتفورد المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، بفارق 7 نقاط عن سيتي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية

ترى هيئة تحرير بلومبيرغ أن ما تعتبره الإدارة الأميركية انتصارا بعد اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان، ليس مدعاة للاحتفال، بل صفقات خاسرة لجميع الأطراف، محذّرة من أن أميركا ستكون الخاسر الأكبر إذا استمرت سياسة الرسوم بوصفها أداة أساسية للتفاوض.

فالاتفاقان -بحسب هيئة التحريرـ يفرضان رسومًا بنسبة 15% على معظم الصادرات إلى السوق الأميركية، مع تنازلات إضافية، وهو ما بدا ظاهريًا أنه يضع حدًا لحرب تجارية مفتوحة ويؤكد الهيمنة الأميركية. وشهدت الأسواق المالية ارتفاعا فور الإعلان. لكن العنوان المرافق لتحليل الهيئة يختصر الموقف بالقول: "انتصارٌ جمركي؟ ليس تمامًا".

الرسوم "ضرائب".. والمستهلك الأميركي يدفع الثمن

وتقول بلومبيرغ بوضوح إن الرسوم ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلك الأميركي معظم -إن لم يكن كل- زيادة الكلفة. ولا تقف الأضرار عند ارتفاع كلفة الواردات؛ إذ إن المنتجين المحليين المنافسين سيتعرضون لضغط تنافسي أقل، وهو ما يمكّنهم من رفع الأسعار ويُضعف وتيرة الابتكار.

الرسوم الجمركية الأميركية تُعد ضرائب يتحمل المستهلك الأميركي الجزء الأكبر من كلفتها (رويترز)

ووفق هيئة التحرير، ستؤدي هذه العوامل، بمرور الوقت، إلى خفض مستويات المعيشة في أميركا، مع التأكيد على قاعدة تاريخية: “الخاسر الأكبر من الرسوم هو البلد الذي يفرضها".

وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الكلفة قد تكون قابلة للإدارة على المدى الطويل فقط إذا كانت الاتفاقات تُنهي بالفعل الشجار التجاري القائم، وهو افتراض تعتبره الهيئة غير واقعي.

تفاصيل غامضة ومعارضة سياسية

وتؤكد بلومبيرغ أن اتفاقي أميركا والاتحاد الأوروبي وأميركا واليابان أقرب إلى أطر اتفاق لا صفقات مكتملة. ففي الحالة اليابانية، تَحدّثت الإدارة عن التزامٍ بتمويل صندوق استثماري أميركي يديره البيت الأبيض جرى تصويره وكأنه "مكافأة توقيع" بقيمة 550 مليار دولار، غير أن التفاصيل غامضة والمسؤولين اليابانيين "على الأرجح لا يرون الأمر على هذا النحو". أما في الصفقة مع أوروبا، فهناك إعفاءات جمركية لبعض السلع من دون تحديد واضح لماهيتها حتى الآن.

إعلان

وتشدد هيئة تحرير بلومبيرغ على أن هذه الضبابية، إلى جانب ظهور الحكومات في أوروبا واليابان بمظهر المذعِن للطلب الأميركي، تغذي معارضة سياسية وترفع منسوب عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين.

"الاستقرار" الأوروبي.. سراب إذا أصبح التهديد نهجًا

وتلفت بلومبيرغ إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين برّرت قبول الشروط الأميركية بالقول إن الاتفاق يعيد "الاستقرار وقابلية التنبؤ" للمستهلكين والمنتجين.

حالة الإذعان الأوروبي والياباني أمام المطالب الأميركية تثير معارضة سياسية داخلية في هذه الدول (أسوشيتد برس)

لكنّ المقال يحذّر: إذا باتت الرسوم العقابية أو التلويح بحجب التعاون الأمني نهجًا دائمًا لحسم أي خلاف، فسيتبيّن أن رؤية "الاستقرار" هذه مجرّد سراب.

والأخطر -وفق هيئة التحرير- أن ما تعتبره الإدارة "انتصارات" قد يثبت قناعة لدى صانعي القرار في واشنطن بأن أميركا قادرة على فرض الإذعان لا الشراكة على دول كانت تُعدّ حلفاء.

وتضيف أنه عندها سيتفاقم عدم الاستقرار الذي يقتل التخطيط طويل الأجل والاستثمار والتعاون العالمي عبر المجالات كافة.

وتختم بلومبيرغ بخلاصة حادّة: "القوة عبر التعطيل إستراتيجية تهزم نفسها بنفسها. وعاجلًا أم آجلًا سيتبيّن ذلك بصورة مؤلمة".

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأهلي في الدوري الممتاز والقناة الناقلة
  • موعد مباراة الأهلى ومودرن سبورت في الدوري المصري والقناة الناقلة
  • مانشستر سيتي يكشف عن الرقم الجديد لأوريلي
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الجديد
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
  • بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري للموسم الجديد
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة بالاردن
  • غوارديولا يتصدر قائمة أعلى المدربين انفاقا في التعاقدات