القضاء يفصل الجمعة المقبل في قضية سمير أبو الغالي ضد حزبه بعد طرده من القيادة الجماعية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يسدل القضاء، الجمعة المقبل، الستار على آخر فصول الدعوى القضائية التي باشرها سمير أبو الغالي، العضو السابق في القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ضد حزبه إثر قرار طرده.
سمير أبو الغالي، الذي كان يشغل منصبًا بارزًا في القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، تلقى قرار طرده من الحزب أواخر العام الماضي.
من جهتها، بررت قيادة الحزب قرار الطرد بأن أبو الغالي « خرق قواعد الانضباط الحزبي »، و »أضر بمصالح الحزب من خلال مواقفه وتصريحاته التي تناقض التوجهات العامة للحزب ».
وفقا لمحامي هذا الحزب، فإن القضاء سيحجز القضية للمداولة في جلسة 17 يناير قصد إصدار الحكم. وقد أحيل الملف على النيابة العامة في جلسة 3 يناير، بهدف تحديد ما إذا كان لهذا الجهاز القضائي ملتمسات بشأن هذه القضية.
القضية التي ستُفصل فيها المحكمة في 17 يناير، قد تكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل الحزب. فقد يؤدي الحكم لصالح أبو الغالي إلى زعزعة استقرار القيادة الحالية، بينما سيعزز الحكم ضد أبو الغالي من سيطرة القيادة على الحزب.
كلمات دلالية أبوالغالي أحزاب المغرب بام سياسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أبوالغالي أحزاب المغرب بام سياسية أبو الغالی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.