دبي (الاتحاد)
تنطلق، الأربعاء، في ملاعب نادي الحبتور للبولو والفروسية، أولى مباريات بطولة كأس دبي الفضية «إحدى بطولات سلسلة كأس دبي الذهبية 2025»، في تمام الثانية بعد الظهر، وتعد كأس دبي الفضية من البطولات المهمة على خريطة البولو العالمية بسبب التصنيف العالي للاعبين والذي يصل إلى 20 جول، كما أنها تسبق كأس دبي الذهبية التي ستنطلق في الخامس من شهر فبراير المقبل بمشاركة 6 فرق.


ويلتقي فريق الحبتور بقيادة محمد الحبتور، ومعه براتولوم بايوجار، وخان يوريش، وباتوستا بايوجار «أعلى اللاعبين تصنيفاً 8 جول» مع فريق بنجاش بقيادة حيدر بنجاس، ومعه فريديكو بوتوبسكي، وجينارو رينجا وتوماس لابورد، ويلتقي الفريقان وجهاً لوجه في مباراة الافتتاح للعام الثاني على التوالي، حيث تواجها في الموسم الماضي، ومن المنتظر برأي الخبراء أن تلعب الخيول دوراً مهماً في حسم نتيجة اللقاء جنباً إلى جنب مع عن حالة اللاعبين البدنية والذهنية.
وفي الرابعة عصراً ستقام المباراة الثانية وتجمع بين فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومعها روزندو تيروجيوتار، ولوكاس لوسو، وفريق ذئاب دبي بقيادة حبتور الحبتور، ومعه فيليكس أسيان، وسنتياجو لابورد، وبنيامين بانيللو.

أخبار ذات صلة البولو يدخل «المرحلة الفضية» بـ «20 هانديكاب» 5 فرق في كأس دبي الفضية للبولو

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو كأس دبي الفضية للبولو كأس البولو کأس دبی الفضیة

إقرأ أيضاً:

محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط

أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: "بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات".

وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.

وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.

ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.

من جهتها أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت، أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م، ما يقارب 35,000 دورية، مؤديات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.

بدورها قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وكانت ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: "اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية".

الجدير بالذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.

أخبار السعوديةمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةمفتشات بيئيات بحريةجهود الحماية البيئيةيوم المفتش البيئي العالميقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يتعاقد رسميا مع الثنائي عدلان لتدعيم صفوف فريق اليد
  • الزمالك يتعاقد رسميا مع الثنائى عدلان لتدعيم صفوف فريق اليد
  • عبدالله بن زايد: بقيادة رئيس الدولة.. الإمارات حريصة على إيصال المساعدات إلى غزة
  • بعد انتهاء العرض .. مي كساب تشكر كل فريق عمل مسرحية البقاء للأصيع
  • تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط
  • لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
  • روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بترفيع حمدان بن محمد إلى رتبة فريق أول
  • فريق كرة الماء بالأهلي يطير إلى تركيا للمشاركة في بطولة olympics way