أعلن مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” التابع لدائرة البلديات والنقل، عن فوزه بجائزة الإنجاز العالمية للطرق (GRAA) المرموقة من قِبل الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، عن فئة إدارة الحركة المرورية والأنظمة الذكية للنقل (ITS)، وذلك عن مشروعه “مركز إدارة الحركة المرورية المتنقل”، الذي يجسّد خطوةً مهمة لتطوير وتحسين الحلول الذكية التي تضمن راحة وسلامة مستخدمي الطرق في أبوظبي، والمضي قُدمًا نحو مستقبل أكثر أمانًا وكفاءة في إدارة النقل.


وأطلق “أبوظبي للتنقل” مشروع “مركز إدارة الحركة المرورية المتنقل” في نوفمبر 2023، في إطار جهوده لتوفير أنظمة متطورة تساهم في التحكم الفعّال في حركة المرور خلال الأحداث والمناسبات الكبيرة والمواقف الطارئة، حيث يتيح المركز المتنقل التفاعل السريع مع تدفقات الحركة، بما يساهم في تخفيف الازدحام وضمان انسيابية حركة المرور.
وتم تصميم هذه الوحدة المتنقلة الحديثة لمراقبة وإدارة حركة المرور على الطرق داخل إمارة أبوظبي، والاستفادة من أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، إذ تدير شبكة مكونة من 645 إشارة مرور و1,665 كاميرا للمراقبة والتحليل في الوقت الفعلي.
ويعد دور المركز المتنقل بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور، خاصةً أثناء الأحداث الكبرى، من خلال جمع صناع القرار من مختلف الجهات لتحسين تدفق حركة المرور والحد من الازدحام وتحسين سُبل السلامة لكل من المركبات والمشاة.
وتشمل الأحداث الرئيسية التي يديرها المركز سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، واحتفالات عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأسبوع أبوظبي للتنقل، والفعاليات الكبرى التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)، حيث يسهم في تسهيل التنسيق بين الجهات المتعددة في مواقع الحوادث أو الأحداث في مكانٍ واحد، مما يجعل اتخاذ القرار والاستجابة أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح “أبوظبي للتنقل” أن الفوز بجائزة الإنجاز العالمية للطرق عن مشروع “مركز إدارة الحركة المرورية المتنقل” يمثل دليلاً على التزامه بتوظيف أحدث التقنيات لتعزيز السلامة المرورية والتنقل، مؤكداً أن هذا التكريم يرسخ ريادة أبوظبي في حلول النقل الذكي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025

فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.

وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.

 

ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.

 

أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.

ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.

وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.

وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.


مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • نجم ليفربول يفوز بمليون ين ياباني.. ما السبب؟
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
  • تصميم المناظر الطبيعية لمدينة السلطان هيثم يفوز بجائزة دولية
  • الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
  • مسعود الشحري يفوز بجائزة لندن الدولية للعسل
  • عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
  • توقف الحركة المرورية على الطريق الزراعي السريع بطوخ بسبب تصادم سيارة نقل
  • أبوظبي للتنقل يوسِّع نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل جزيرتي الريم والماريه