صحيفة البلاد:
2025-05-29@05:04:11 GMT

«مرض نوبل».. ظاهرة بين الحائزين على الجائزة

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

«مرض نوبل».. ظاهرة بين الحائزين على الجائزة

البلاد ــ وكالات

ألبرت أينشتاين، أحد أعظم علماء الفيزياء الحائزين على جائزة نوبل؛ بفضل عمله في التأثير الكهروضوئي، وصف نفسه يومًا بأنه” محتال غير إرادي” بسبب التقدير المبالغ فيه لأعماله.

وبينما قد يكون ذلك إحساسًا بـ”متلازمة المحتال”، وهو الشعور بعدم الكفاءة مقارنة بالآخرين، يبدو أن بعض الفائزين بجائزة نوبل يتصرفون بطريقة مغايرة تمامًا.

هناك ظاهرة تُعرف باسم “مرض نوبل” أو “نوبليتيس”، تشير إلى التوجهات غير العلمية، أو الغريبة التي يطورها بعض الحائزين على الجائزة بعد فوزهم، حيث تتراوح بين الإيمان بظواهر نفسية خارقة، وحتى ادعاء زيارة من حيوانات متحدثة.

بيير كوري، الحائز على نوبل في الفيزياء لاكتشافه الراديوم والبولونيوم، اهتم بالسحر وتحضير الأرواح، معتقدًا أن هذه الظواهر قد تساعد في فهم المغناطيسية. جوزيف طومسون، مكتشف الإلكترون والفائز بجائزة نوبل في الفيزياء، انضم لجمعية الأبحاث النفسية واهتم بظواهر خارقة لمدة 34 عامًا.

ومن بين الحالات الأكثر غرابة، الدكتور كاري موليس، الحائز على نوبل في الكيمياء عام 1993، الذي أنكر دور فيروس HIV في الإيدز، وعبّر عن إيمانه بالتنجيم، بالإضافة إلى ادعائه رؤية راكون مضيء يقود دراجة نارية، ويتحول إلى دولفين غنّاء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غداً فى ظاهرة فلكية مميزة

تشهد سماء مكة المكرمة غداً الثلاثاء واحدة من أجمل وأدق الظواهر الفلكية المتكررة سنوياً وهي ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة حيث تصبح الشمس في موقع شبه عمودي فوق الكعبة فتصل أشعتها مباشرة إلى سطحها دون أن تلقي الأجسام العمودية أي ظل في مشهد فلكي فريد يعبر عن دقة النظام الكوني.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن موعد التعامد الأول في عام 2025 سيكون يوم الثلاثاء 27 مايو عند الساعة 12:18 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة متزامناً مع أذان الظهر في المسجد الحرام حيث تبلغ الشمس في تلك اللحظة زاوية ارتفاع قدرها 89.56 درجة فوق الأفق.
وفي اليوم التالي الأربعاء 28 مايو يتكرر المشهد في التوقيت ذاته تقريبًا بزاوية ارتفاع تبلغ 89.54 درجة بفارق طفيف للغاية عن اليوم السابق وهذا يعني أن يوم الثلاثاء هو الأقرب للحظة التعامد المثالي في تأكيد على دقة الحسابات الفلكية وقدرتها على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة متناهية.
علمياً يشير التعامد إلى سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي تماماً على نقطة معينة من سطح الأرض بحيث لا تُلقي الأجسام القائمة أي ظل في تلك اللحظة وبالنسبة لموقع الكعبة المشرفة فإن هذا التعامد يحدث مرتين سنوياً في نهاية مايو ومنتصف يوليو وذلك عندما تمر الشمس بشكل مباشر فوق خط عرض مكة (21.4° شمالًا) أثناء حركتها الظاهرية بين مداري السرطان والجدي.
تعود هذه الظاهرة إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة مما يؤدي إلى حركة الشمس الظاهرية شمالاً وجنوباً على مدار العام. فبعد الاعتدال الربيعي تتحرك الشمس شمالاً حتى تتقاطع مع خط عرض مكة في أواخر مايو ثم بعد الانقلاب الصيفي تبدأ في العودة جنوباً وتتقاطع معه مرة أخرى في يوليو.
تكمن الأهمية الفلكية لهذه الظاهرة في أنها تتيح تحديد اتجاه القبلة بدقة عالية جداً في أي مكان في العالم، دون الحاجة إلى أدوات حديثة، فكل ما على الشخص فعله هو رصد موقع الشمس في السماء لحظة التعامد فالجهة التي تقع فيها الشمس تشير مباشرة إلى اتجاه مكة المكرمة.
وقد اعتمد المسلمون هذه الطريقة التقليدية منذ قرون قبل اختراع البوصلة وهي لا تزال دقيقة وموثوقة حتى اليوم.
تمثل ظاهرة التعامد ايضاً فرصة نادرة لدراسة ظاهرة الانكسار الجوي وتأثير طبقات الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري في السماء عند اقترابها من السمت (النقطة الرأسية فوق الرأس مباشرة).
عند لحظة التعامد يختفي ظل أي جسم عمودي بشكل كلي تقريبًا في ساحة الحرم، وهو ليس وهمًا بصرياً بل نتيجة مباشرة لوصول ضوء الشمس بزاوية عمودية على الأرض.
يمكن للزوار في مكة المكرمة خلال لحظة التعامد رؤية اختفاء الظلال لأجسام مثل الأعمدة أو أي أدوات مستقيمة قائمة مما يجعل من الحدث مشهداً بصرياً رائعاً يجمع بين الجمال الطبيعي والدقة العلمية.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة من أجمل الظواهر الفلكية التي تجسّد روعة النظام الشمسي ودقة الحسابات الفلكية وهي تمثل فرصة ثمينة للعلماء والهواة والمسلمين حول العالم لرؤية مشهد مميز، وتحديد القبلة بأعلى دقة ممكنة والتأمل في انتظام هذا الكون العظيم.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة تبوك يكرم 30 فائزًا بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في عامها الرابع والثلاثين
  • مشروع بحثي مبتكر يربط الرياضة بقوانين الفيزياء
  • باتريك وايت..لماذا رفض النجومية والشهرة؟
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
  • جائزة المقال الإماراتي تُكرم الفائزين في دورتها الأولى
  • تكريم طارق البرواني بجائزة مرموقة خلال فعالية "منتدى العلوم الهندي"
  • إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة
  • ظاهرة VUCA الاقتصادية
  • الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غداً فى ظاهرة فلكية مميزة
  • محمد بن راشد بن محمد يكرم الفائزين بجائزة «إبداع»