السيارات الطائرة: من الخيال العلمي إلى الواقع القريب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أميرة خالد
لطالما حلمت البشرية بالسيارات الطائرة، تلك التقنية التي ظهرت في أفلام الخيال العلمي منذ أوائل القرن العشرين. اليوم، ومع التطورات التكنولوجية الهائلة، يبدو أن هذا الحلم على وشك أن يصبح حقيقة.
ووفقًا للمهندس “شياو سونغ دو” من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، فإن التكنولوجيا اللازمة لصنع السيارات الطائرة موجودة بالفعل، ويمكن أن نراها قريبًا في السماء.
وستكون السيارة الطائرة الجديدة مزيجًا فريدًا بين خصائص الطائرات والمروحيات، حيث ستتمكن من الإقلاع عموديًا باستخدام شفرات دوارة، ثم تطير مثل الطائرات التقليدية بعد مد أجنحتها لتقليل مقاومة الهواء، وهذا التصميم يلغي الحاجة إلى مدارج طويلة، مما يجعلها أكثر مرونة في الاستخدام.
وتدخل العديد من الشركات الناشئة هذا المجال، مثل شركة “Alef Aeronautics” الأمريكية، التي تخطط لإنتاج سيارات طائرة شخصية يمكن قيادتها على الطرق والتحليق في السماء.
ومع ذلك، فإن التكلفة العالية التي تصل إلى 300,000 دولار قد تجعلها بعيدة عن متناول الكثيرين، لكن الخيارات المستقبلية قد تشمل خدمات النقل الجوي المشترك، مما يجعلها أكثر استدامة.
وتتطلب إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تنظيمًا شاملًا لاستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، وقد أعلنت عن قواعد تشغيل وقيادة سيارات الأجرة الجوية في أكتوبر الماضي، مما يقرب الصناعة خطوة أخرى نحو الإقلاع.
إقرأ أيضًا
انتاج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية الخيال العلمي السيارات الطائرة الواقع شركات ناشئة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تارخها العلمي .. الجزائر توثق أول انفجار ضخم لكوكب
كشف مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء CRAAG حقيقة تعرض الجزائر في عبور كرة نارية ضخمة عبر سماء البلاد، في مشهد مذهل رصد بوضوح من ولاية المسيلة وصولا إلى جنوب إسبانيا، مترافقا مع صوت انفجار ضخم وتوهج ساطع فاق في لمعانه ضوء القمر البدر لظاهرة فلكية نادرة.
وأشار المركز الجزائري الي ان مصدر هذه الظاهرة هو كويكبا صغيرا انفجر في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع يقدر بـ35 كلم فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة.
وبيًن ان قطر الجسم السماوي تراوح مابين 50 سم ومتر واحد، بينما قدرت كتلته ما بين 4 و14 طنا. أما طاقته الحركية، فقد بلغت ما يعادل انفجار 178 طنا من مادة TNT .
ويُشار الي ان 14 محطة زلزالية قد التقطت عبر البلاد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار، التي تسببت في اهتزازات أرضية تعادل زلزالا محليا بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر.
كما تم رصد الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الحدث في مناطق بعيدة، امتدت حتى جنوب شرق ألمانيا.
وشدد المركز علي أن هذا الحدث يمثل سابقة علمية في الجزائر، إذ يعد أول توثيق من نوعه لدخول جسم فضائي بهذا الحجم إلى الغلاف الجوي، ما يشكل انطلاقة واعدة للأبحاث في مجالي الفلك والجيولوجيا على المستوى الوطني.