5 معلومات عن دير «الأنبا بولا» بعد قرار إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يشهد دير الأنبا بولا، شمال محافظة البحر الأحمر، عملية تطوير وترميم شاملة، في إطار اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر بالدير، باعتباره أحد المشروعات السياحية القومية المهمة، كمنتج سياحي لاستقبال السائحين، خاصة أنها أحد المواقع الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها.
دير الأنبا بولا بمحافظة البحر الأحمر
أهمية دير الأنبا بولاويوضح بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أهمية دير الأنبا بولا في السطور التالية:
- دير الأنبا من أقدم أديرة العالم، واحد من أكبر أديرة الأقباط الأرثوذكس، ومن أهم المعالم الأثرية في البحر الأحمر، ويعود إنشائه للعصر البيزنطي في حقبة القرن الرابع الميلادي.
- شيد في منطقة الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، ويبدأ طريق الدير بعد مسافة 25 كليومترا من قرية الزعفرانة، متفرعا من الطريق الرئيسي «الزعفرانة - رأس غارب» بامتداد 12.5 كليو داخل الصحراء الشرقية.
- جرى تشييده على هضبة مرتفعة، ويضم كنيسة «الأنبا بولا من أقدم كنائس العالم، والقديس (بولا)، والملاك ميخائيل»، وهذه الكنائس مشيدة فوق المغارة، ويعود إنشائها إلى القرن الرابع الميلادي، في حقبة العصر البيزنطي.
- يضم الدير حصنا، لأمن الرهبان وسلامتهم من الأعداء، وبعض المناخس المعدة للمراقبة في أركانه، والسراديب، والساقيات، ومائدة أثرية، وبعض الطواحين، والمعاصر، وآبار المياه، ومكتبة كبيرة بها كثير من الرسوم والمخطوطات والأعمال الفنية.
- يوجد بالدير عين ماء، هي أصل الحياة، ويضم قلالي للرهبان القديمة والحديثة، عبارة عن صوامع للسكن والعبادة، ومطحنتا الغلال الأثريتان، والمائدة الاثرية القديمة والحديثة.
يذكر أن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وجه خلال الساعات القليلة الماضية، على هامش لقائه بمكتبه في العاصمة الإدارية، مع رئيس الدير، بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لإعداد دراسة شاملة لتطويرها، ودراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير الأنبا بولا دير الأنبا بولا البحر الأحمر دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر دیر الأنبا بولا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحقق في إسقاط مقاتلة FA-18 في البحرالأحمر
وقال قائد السفينة الأمريكية "غيتيسبيرغ" أن المهمة في البحر الأحمر كانت صعبة.
وأضاف قائد السفينة الأمريكية" مهمة البحر الأحمر كانت مدهشة من نواح كثيرة، تعلمنا الكثير ولدينا الكثير لنشاركه مع الأسطول.
وتابع .. لا تزال التحقيقات في حادثة إسقاط مقاتلة FA-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر جارية.
وقال قائد "غيتيسبيرغ" نحن غير متأكدين مما يخبئه المستقبل، ونحن بحاجة إلى قسط من الراحة يشبه نوم الشتاء الطويل في منتصف الصيف.
وكانت اعترفت البحرية الأمريكية، بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وذلك بعد ساعات من عملية عسكرية نوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها.
من جانبه اكد الموقع الرسمي لحكومة الولايات المتحدة أن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان (CVN 75) فقدت طائرة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA) 136، بالإضافة إلى جرار سحب، أثناء عمليات حاملة الطائرات في البحر الأحمر، في 28 أبريل وان التحقيق لا يزال جاريا.
زاعما أنه تم العثور على جميع أفراد الطاقم، باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية اعلنت أن القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير نفذت عملية اشتباك مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرةِ .
مضيفة أن من نتيجةِ الاشتباكِ والمواجهةِ إجبارُ الحاملةِ على التراجعِ والابتعادِ عن موقعِ تمركزِها السابقِ لتتجهَ إلى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.