رانيا يوسف تروي أسراراً صادمة عن طفولتها ووالدها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حوارها مع الكاتبة ريم جميل في أول حلقات بودكاست “ريما وحكاويها”، كشفت الفنانة رانيا يوسف أسراراً جديدة عن طفولتها وعلاقتها بوالدها وكيفية تعامله معها، مؤكدةً أن من أبرز ما تعلمته من دراستها في مدرسة للراهبات الالتزام بالقواعد.
وقالت رانيا: “أنا تمردت من خمس سنين، تربيتي عيّشتني في رعب طول الوقت، بابا كان ضابط وماما مضيفة، وأبويا هو اللي كان طول الوقت معايا أكتر”.
ورداً على سؤال عن سبب رغبتها في التحرّر من قيود نشأتها، قالت رانيا: “علشان أعمل فلوس وأعمل مستقبلي بالطريقة اللي أنا عايزاها، أنا أُجبرت على دخول آداب إنكليزي وخلصتها في 14 سنة، لكن كان نفسي أدخل معهد السينما وأطلع مخرجة وده متحققش”.
يُذكر أن آخر أعمال رانيا يوسف الفنية، مسرحية “حاوريني يا كيكي” التي قدّمتها ضمن “موسم الرياض”، وهي من تأليف هاني الطمباري، إخراج بتول عرفة، وشاركها في بطولتها الفنانون: دينا الشربيني، أوس أوس، هالة صدقي، محمد دياب، أحمد سلطان، وأحمد عبد الوهاب.
كما يُعرض لرانيا يوسف حالياً مسلسل “موضوع عائلي 3″، والذي يضم عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: ماجد الكداوني، ياسمينا العبد، طه دسوقي، سما إبراهيم، محمد رضوان…، وهو من تأليف محمد عز الدين وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.
main 2025-01-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
بالكاد كانت تخطو بقدميها على رصيف المحكمة في مصر الجديدة، قادمة نحو بوابتها وقد خفضت رأسها للأسفل لا تقوى على رفعها ، بما قام به زوجها الذي كانت تتوسم فيه أن يكون السند، إلا أنه أذاقها كافة أنواع الخيانة والذل والإهانة أمام أسرته وأشقائه.
كاريمان فتاة أكملت عامها الـ 29 قبل أيام قليلة.. تركها والدها لـ والدتها وهي في عمر السابعة، وقام بالزواج من سيدة أخرى، ولم يكن لديها طوال تلك السنوات سوى والدتها التي كانت تعمل في الصباح والمساء ، حتى توفر مصروفات الدراسة لابنتها، وبالفعل تخرجت من إحدى الكليات والتحقت بعمل في شركة بالمقطم.
لم تتوقع كاريمان يوما أن تعيش ذات السيناريو الذي عانت منه والدتها، إلا أن القدر كان له رواية للفتاة العشرينية، فقد تقدم لخطبتها شاب زميلا لها بذات الشركة التي تعمل بها، وجلس مع والدتها وخالها وحينها وافقت الأسرة كونه شاب متعلم ومجتهد، وبعد السؤال عنه اتضح أيضا أنه وحيد والدته مع 6 فتيات، ومتدين لا يراه أحد على مقهى أو في شارعه سوى خارجا في الصباح إلى عمله عائدا منه في المساء.
بالفعل تم خطبة كاريمان على الشاب، وبعد قرابة 8 أشهر تمت الزيجة التي كانت في بدايتها لمدة لم تتجاوز 20 يوما على حد قولها مثالية، أشقائه الستة يعاملونها بكل طيبة وود، ووالدتها تصونها إلا أن الحال تبدل من تلك الليلة التي كانت أول مرة تقضيها في منزل حماتها حتى الصباح، تركوها تعد الطعام وتنظف المنزل وتغسل صحونهم، رغم أنها عروسة لم يمضي عليها شهر.
قالت كاريمان عن تلك الليلة: «المأساة بدأت لما روحت وكنت بايتة عندهم في البيت وفضلت شغالة رغم أني عروسة، ومقولتش لا، لكن واحنا سهرانين كان جوزي بيتريق عليا قدامهم وخلاني مسخرة العيلة، وفتح موضوع أن بابا ساب البيت وأنا صغيرة وسابنا وأتجوز واحدة تانية وهزقني جدا قدامهم في اليوم ده، ولما رجعت البيت عملت مشكلة لكن هو كان بيرد عليا كأنه بيقول اخبطي راسك في الحيطة».
طوال 7 أشهر وأيام قليلة عانت كاريمان من زوجها بالذل والسخرية، ثم اكتشفت خيانته لها مع فتيات أخرى، وحينما واجهته أنكر في البداية حتى علمت بأنه على علاقة بفتاة أخرى، وبعد مواجهته استيقظت لتجده ترك المنزل وترك لها بعض الأموال ورسالة بأنه سيعود بعد شهر في رحلة تابعة للعمل، وحينما عاد كانت المعاملة كما هي، فطلبت منه الانفصال في هدوء إلا أنه رفض فحضرت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».