الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأربعاء، أن العراق يتجه إلى تطوير صناعته النفطية والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات النفطية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل في مقر إقامته بالعاصمة لندن، مجموعة من كبار رؤساء تحرير الصحف العربية وكتاب الرأي والصحفيين العرب والأجانب" ،مبيناً أن "السوداني تحدّث عن زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة ولقاءاته مع الملك تشارلز الثالث، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وعن أهمية وحجم الاتفاقات الأمنية والاقتصادية والتنموية المبرمة خلال الزيارة".

وأكد السوداني، وفقاً للبيان، أن "الاتفاقية الثنائية ستعرض على مجلس النواب لغرض تصديقها" ،مشيراً إلى "حالة الاستقرار والازدهار التي يعيشها العراق رغم التقلبات السياسية التي تشهدها المنطقة، ونجاح الحكومة في إبقاء العراق خارج الصراعات الإقليمية، مع الثبات على الموقف المبدئي إزاء العدوان على غزّة ولبنان".

كما تطرق إلى"منهاج الحكومة العراقية، ورؤيته السياسية للوضع العراقي الداخلي، وخطواته لحفظ الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة" ،مؤكداً "وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الأزمات والتحديات".

ولفت إلى "خطوات الحكومة في مجال التكامل الاقتصادي" ، مشيراً إلى "المضي في الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وإنشاء المحطات المتعلقة، إلى جانب التعاون في مجالات التطوير العقاري، وبناء المدن الجديدة، ضمن نهضة تنموية خطط لها البرنامج الحكومي واشتملت على مشاريع استراتيجية، وإحداث انتقالة في البنى التحتية التي تعتمد عليها التنمية المستدامة".

وأشار إلى "توقيع العقد بين العراق وبريتش بتروليوم النفطية، الذي يعد الأكبر في المنطقة" ،مؤكداً "اتجاه العراق إلى تطوير صناعته النفطية، والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات النفطية، واستثمار حقول كركوك، والوصول إلى استثمار الغاز المصاحب بنسبة كاملة".

وبدورهم، تمحور حديث الإعلاميين العرب والأجانب حول "الوضع في المنطقة، ومسارات العلاقة الدبلوماسية للعراق مع الدول المؤثرة في المنطقة والعالم، والمواقف من الأزمات الإقليمية، والعلاقات الاقتصادية التي يسعى لها العراق وخطوات التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات، واتجاه العراق إلى علاقات استراتيجية مع دول كبرى متقدمة اقتصادياً، ومنها بريطانيا ودول أوروبية أخرى".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر تدعم المبادرات الدولية لتمكين المرأة الريفية والتوسع في الزراعة الذكية
  • الحكومة: أعمال تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تجري بشكل شامل
  • رئيس الوزراء السوداني: ما حدث في «كلوقي» جريمة حرب
  • رئيس الوزراء السوداني: قصف ميليشيا الدعم السريع مرافق مدنية وقتل الأطفال جريمة حرب
  • العراق يتصدر إنتاج الشعير في المنطقة العربية
  • أوبك:العراق سجل انخفاضًا في صادراته النفطية للشهر الماضي
  • أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلد
  • السوداني:العراق ملتزم بتحديث قطاع التجارة