الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن -اليوم الأربعاء- استهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات في سادس هجوم يطالها خلال نحو شهر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع -في بيان- إنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر".
وأضاف سريع أن الهجوم كان "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، وذلك خلال محاولتهم تنفيذ عمليات لاستهداف اليمن"، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر منذ نحو شهر.
وردا على سؤال من وكالة الصحافة الفرنسية، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن "جميع الأفراد بخير، ولم تتضرر أي من السفن أو المعدات الأميركية"، دون أن يؤكد وقوع الهجوم من عدمه.
وأفاد المتحدث باسم الحوثيين بأن قوات الحوثيين ستبقى جاهزة لأي تصعيد أميركي أو إسرائيلي، وأنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وعملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأول أمس الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت 5 هجمات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان في البحر الأحمر في أقل من شهر، متوعدة بمزيد من المفاجآت.
إعلانوتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجون أهدافا في إسرائيل.
ومنذ مطلع 2024 بدأت واشنطن ولندن شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تزويد الحوثيين لشباب الصومال بالطائرات المسيرة يعيد صياغة الصراع بمنطقة القرن الأفريقي وخارجها (ترجمة خاصة
سلط موقع دولي الضوء على عمق العلاقات بين جماعة الحوثي في اليمن والتنظيمين الإرهابيين المحظورين في الصومال، حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش).
وقال موقع "بريميوم تايمز"، في تقريره المعنون: (الحوثيون في الصومال: أصدقاء بمزايا تكنولوجية؟) وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن "ذلك التقارب يُمكن أن يؤثر على أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة، التي تُعدّ سمةً مُميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران".
وأكد التقرير أن العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية لا تزال فاعلة للطرفين حيث يمكنهما تبادل المنافع العسكرية والمالية. مشيرا إلى أن حركة الشباب الصومالية طلبت من الحوثيين أسلحة متطورة في عام 2024.
وقال إن تبادل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة مع حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها.
وذكر أن الحوثيين يستطيعون إعادة استخدام طرق التهريب التقليدية بسهولة، وهو ما يوفر لهم تهريب الأموال وفي الوقت نفسه الأسلحة لحركة الشباب الصومالية. مؤكدا أن طهران لا تزال تعتمد على وكيلها في اليمن التي تشكل لها عمقا استراتيجيا يمكنها من المحافظة على نفوذها في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وبحسب التقرير فإن امتلاك الحوثيين للطائرات المسيرة يعني إمكانية انتشارها لبقية الجماعات المتطرفة في المنطقة وبالتالي زيادة نسبة تهديد الأمن البحري.
كما أكد أن استمرار تهريب الأسلحة والأموال للجماعات المتطرفة يهدد مسار الدبلوماسية فالمتمردون يصبحون أقل استعدادا للمشاركة في المفاوضات السياسية.
وبشأن الطائرات المسيرة أكد التقرير أن حركة الشباب الصومالية تسعى للحصول على طائرات مسيرة وتواصلت مع الحوثيين لتدريب أفرادها ومنحها المسيرات الأكثر تطورا، لاستخدامها في تهديد الأمن البحري.
وأفاد أن حركة الشباب الصومالية ترغب في الاستفادة من خبرات الحوثيين، أن الحوثيين يستخدمون مسيرات تجارية جاهزة أو يشترون مكونات يستخدمونها في صناعة هياكل مسيرات بشكل محلي.