بايدن يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب كانا "يتحدثان كفريق واحد" في المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة "المثابرة والدقيقة" الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن المرحلة الأولى منه تتضمن "الوقف الكامل والتام" لإطلاق النار الذي من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقال بايدن في البيت الأبيض "أستطيع أن أعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن بين إسرائيل وحماس". قطر تكشف تفاصيل اتفاق غزة - موقع 24أعلن رئيس الوزراء القطري، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولفت إلى أنه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهراً من المعاناة وسيتبعه زيادة في المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف "القتال في غزة سيتوقف، وسيعود الرهائن قريباً إلى ديارهم وعائلاتهم".
وأوضح أن الأمريكيين سيكونون جزءاً من المرحلة الأولى للاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، مشيراً إلى أن الفلسطينيين سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة.
وتابع أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، موضحاً الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وقال بايدن إن الاتفاق صيغ خلال إدارة بايدن لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه، مضيفاً أن فريقه بايدن وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية.
بايدن رداً عن سؤال حول فضل ترامب باتفاق غزة: "هل هذه مزحة؟" - موقع 24في خضم مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على سؤال عما إذا كان الفضل في التوصل إلى الاتفاق يعود إليه أم إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسخرية واضحة، قائلاً: "هل هذه مزحة؟"وفي بيان منفصل، نقل البيت الأبيض عن بايدن قوله "اليوم، وبعد أشهر عديدة من الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن. سيوقف هذا الاتفاق القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة المدنيين الفلسطينيين إليها، ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهراً في الأسر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل بايدن اتفاق غزة وقف إطلاق النار إسرائیل وحماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد حرب الرسوم.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين
الاتفاق يشمل أيضاً السماح مجددًا للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات الأميركية. اعلان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق جديد مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، في خطوة مفاجئة تأتي بعد أسابيع من التصعيد المتبادل بين واشنطن وبكين بشأن تنفيذ التزامات سابقة.
وكتب ترامب في منشور على منصّة "تروث سوشيال": "لقد أُبرم اتفاقنا مع الصين"، مشيراً إلى أن التفاهم يشمل تخفيف قيود التصدير ويستند إلى الاتفاق المبدئي الذي وُقّع في جنيف خلال مايو/أيار الماضي.
وأوضح الرئيس الجمهوري أن الاتفاق ينصّ على السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية مجدداً، في تراجع واضح عن خطة وزير الخارجية ماركو روبيو التي هدفت إلى تشديد إجراءات منح التأشيرات للطلاب القادمين من الصين. وأكد ترامب أن هؤلاء الطلاب "كانوا دائمًا على وفاق معه".
Relatedترامب يفعّل قرار حظر دخول مواطني 12 دولة: إليك كل ما يجب معرفته عن هذا الإجراء اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيضوفي الجانب التجاري، قال الرئيس الأميركي إن الاتفاق يشمل توريد الصين مسبقًا لـ "المغناطيس الكامل وجميع المعادن الأرضية النادرة الضرورية"، وهي مكونات حيوية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتقدمة في الولايات المتحدة. وبحسب ما أورده ترامب، فإن الاتفاق يضمن لواشنطن الحصول على رسوم جمركية بنسبة 55% مقابل 10% فقط لغريمتها الاقتصادية الكبرى.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً متصاعداً خلال الأسابيع الماضية، إذ اتهمت إدارة ترامب بكين بالتراجع عن التزاماتها المتعلقة بتحرير سوق المعادن النادرة، ما دفع واشنطن إلى فرض قيود إضافية على تصدير بضائعها إلى الصين. في المقابل، قالت السلطات الصينية إن الولايات المتحدة أخفقت بدورها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف.
ويُنتظر أن يلقي هذا الاتفاق بظلاله على مجمل العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، وسط تساؤلات حول مدى التزام الطرفين فعلياً ببنوده.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة