صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@14:20:35 GMT

السعودية وروسيا: ضرورة إقامة حوار سوري شامل

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين الأمم المتحدة:  ندعم عملية سياسية تشمل كل السوريين

ناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، هاتفياً الوضع في سوريا، وأكدا ضرورة إقامة حوار سوري شامل.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: «في 15 يناير، جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، وتبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الملحة على جدول الأعمال الإقليمي، مع التركيز على تطور الوضع في سوريا».


وتابع البيان: «أكد الوزيران ضرورة إقامة حوار سوري سوري شامل بمشاركة كل القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية، فضلاً عن كل اللاعبين الخارجيين الذين يدعمون الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية روسيا سوريا سيرغي لافروف فيصل بن فرحان الرياض

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من إعدام وشيك لـ 26 مصريا في السعودية

عمّق تقرير صادر عن الأمم المتحدة المخاوف من تنفيذ وشيك لأحكام إعدام بحق 26 مواطنًا مصريًا داخل السعودية بعد عطلة عيد الأضحى، في قضايا تتعلق بالمخدرات، وسط دعوات دولية لوقف الأحكام وفتح تحقيقات نزيهة.

وأكد التقرير الذي نشرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن المعتقلين المصريين يقبعون في سجن تبوك، بعد إدانتهم في قضايا تهريب وتوزيع مواد مخدرة، لكن دون توفّر ضمانات قانونية كافية، أو محاكمات عادلة.

وقال المقرر الخاص المعني بالإعدامات خارج نطاق القضاء أو التعسفية، موريس تيدبال بينز، إن "عقوبة الإعدام في هذه القضايا تمثل انتهاكًا مباشرًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي لا يسمح بالإعدام إلا في حالات الجرائم الأشد خطورة، ولا تشمل قضايا المخدرات".

وأضاف الخبير الأممي أن "الحق في عدم الحرمان من الحياة تعسفاً هو حق جوهري لا يمكن المساس به"، لافتًا إلى تقارير تفيد بأن بعض المحكومين حُرموا من حق الدفاع ولم يحصلوا على تمثيل قانوني، بينما تمّت إدانة آخرين على أساس اعترافات تم الإدلاء بها تحت الإكراه وتراجعوا عنها لاحقاً في المحكمة.


وأوضح التقرير أن السجناء أُبلغوا بأن الإعدام سيتم تنفيذه بعد عطلة العيد مباشرة، في مشهد يثير القلق بشأن الإجراءات المتبعة في تنفيذ أحكام الإعدام، خاصة بعد إعدام اثنين من المصريين من نفس المجموعة يومي 24 و25 أيار / مايو الماضي، دون إخطار أسرهم أو منحهم الفرصة لوداعهم.

ورغم تواصل الأمم المتحدة رسميًا مع السلطات السعودية بشأن الملف، إلا أن الحكومة السعودية لم تقدم حتى الآن توضيحات كافية تبرر الإعدامات، بحسب المفوضية.

ووفق الإحصائيات الأممية، فقد نفذت السعودية 141 حكم إعدام منذ بداية عام 2025، من بينهم 68 أجنبيًا، معظمهم في قضايا مخدرات، وهو ما وصفته المفوضية بأنه "استخدام مفرط وغير مبرر للعقوبة القصوى"، في ظل غياب أدلة على كون هذه العقوبة تشكل رادعًا فعالًا.

وتنص المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (الذي تعد السعودية طرفًا فيه) على أن "حكم الإعدام لا يُنفذ إلا في الجرائم الأشد خطورة"، في حين اعتبر الخبير الأممي أن "قضايا المخدرات لا تندرج ضمن هذه الفئة".

من جهتها، دعت منظمات حقوقية مصرية ودولية إلى تحرّك عاجل لوقف تنفيذ الأحكام، ومناشدة الحكومة المصرية للتدخل دبلوماسيًا لإنقاذ رعاياها، مع التأكيد على احترام حقوقهم الإنسانية، وضمان محاكمات عادلة.


يُشار إلى أن السعودية لا تزال من بين أكثر الدول تنفيذًا لعقوبة الإعدام سنويًا، رغم الانتقادات الدولية المتواصلة بشأن مدى عدالة الأحكام والإجراءات القضائية المصاحبة لها، خاصة تجاه العمالة الوافدة والجنسيات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: لا أمن واستقرار بالمنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: توافق مصري ألماني على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة
  • الخارجية الأردنية والفلسطينية تدينان العدوان الإسرائيلي على إيران
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية
  • استند على تجارب السعودية والأردن.. توضيح سوري جديد بعد ضجة ملابس السباحة وارتداء البوركيني
  • الأمم المتحدة تحذر من إعدام وشيك لـ 26 مصريا في السعودية
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد لنظيره النرويجي ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • «الخارجية» تشارك في حوار «أولان باتور» حول أمن شمال شرق آسيا
  • وزارة الخارجية تشارك في حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا
  • الخارجية تشارك في حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا