حكومة جنوب السودان تبدي إنزعاجها مما أسمته: معاملة مواطنيها فى ود مدني..!!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حكومة جنوب السودان تبدي إنزعاجها مما أسمته: معاملة مواطنيها فى ود مدني..!!
أولاً : ابناء جنوب السودان يحظون بمعاملة طيبة حيثما حلوا..
ثانياً : حكومة جنوب السودان و طيلة 19 شهراً من الحرب ظلت صامتة على مشاركة عدد كبير من مواطنيها فى الحرب على شعبنا وفى ارضنا ، ولم تصدر حتى دعوة أو بيان استنكار..
ثالثاً : أى شخص حمل السلاح وقاتل مع مليشيا الدعم السريع هو عدو ، ومصيره محتوم.
رابعاً : ما زال أمام حكومة جنوب السودان فرصة لدعوة كافة مواطنيها من الانسحاب من المليشيا فوراً ، علماً بأن 70% من ضاربي المدافع والراجمات هم من أبناء جنوب السودان ، و40% من عناصر المليشيا الذين قاتلوا مع المليشيا فى الجزيرة هم من جنوب السودان..
خامساً : دعوتنا مستمرة لحماية كل برىء أو أسير أو مستسلم من جنوب السودان او من اى دولة أخرى..
سادساً : اتخذت المليشيا من حدود جنوب السودان الشمال مساراً للهروب ، وشوهدت مركبات قتالية فى مناطق الرنك ، وعلى حكومة جنوب السودان اغلاق هذا الممر الذى يستخدم لتهريب المسروقات والمنهوبات من ولاية الجزيرة وسنار والدندر..
تابعت ضغوط الرأى العام على حكومة سلفاكير بخصوص هذا الموضوع ، ومن الواضح أن هناك طرفاً سياسياً أراد تحريك هذا الملف وإثارة هذه البلبلة ، وهو أمر يتطلب التعامل معه بحكمة..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حکومة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان واسرائيل
جنوب السودان واسرائيل..
وزير خارجية جنوب السودان موندي سمايا كومبا زار اسرائيل ، والتقى هناك وزير الخارجية غدعون ساعر والذى تحدث عما يدور في السودان ونقلت عنه مصادر اسرائيلية قوله ( أن اللقاءات سلطت الضوء على نفاق المجتمع الدولي، الذي يتجاهل الأزمة الإنسانية المستمرة والمعاناة في السودان، والتي تؤثر بدورها على جنوب السودان، الذي لا يتلقى أي مساعدات أو اعتراف، رغم دعمه الكبير للاجئين السودانيين. سنواصل تعزيز العلاقات مع جنوب السودان)..
هذه التصريحات ومع سياقات اخري ، تشير إلى هدف الزيارة وهو البحث عن دعم اقتصادي في ظروف دقيقة تمر بها جوبا..
– فقد توترت العلاقة مع يوغندا بعد هجوم شنته قوات كمبالا على منطقة يورى بولاية كاجوكاجي سقط فيها أكثر من 20 قتيلا من قوات دفاع السودان ويوغندا حليف مهم لجنوب السودان ولهذا تمت المسارعة لطي صفحة الحدث..
– عاد الرئيس سلفاكير ميار ديت من ابوظبي دون مردود مالي ودون تطور صحي ، وما زالت الازمة الخانقة تراوح مداها..
– ما زالت تفاعلات الخلاف مع نائبه دكتور رياك مشار قاى قائمة على مستوياتها السياسية والعسكرية..
إذن هى زيارة البحث اليائس عن ابرة في كوم قش ، ليت قادة بلادنا يلتقطوا الرسالة للتعامل مع ملف جنوب السودان بطريقة أخرى ، فيها الكثير من النفع وحسن الجوار..
د.ابراهيم الصديق على
31 يوليو 2025م