أطعمة تحميك من الإصابة بالجلطات | تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قدم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، بعض الأكلات التى تحد من الإصابة بالجلطات.
أكلات تحدّ من الجلطات ما يلي :-
· العنب:
يحتوي العنب على مادة رسيفراترول التي تحدّ من الجلطات القلبيّة، وأول من اكتشفها هم اليابانيون، ويفضل تناول العنب الطازج أو عصيره، لكن مع الحرص على الابتعاد عن العنب المرشوش بالمبيدات الكيميائيّة، ويمكن تناوله بعد الوجبات الرئيسيّة الثلاث.
· البصل:
أثبتت الدراسات الحديثة أنّ البصل من المأكولات التي تساهم في علاج الجلطات بشكلٍ فعّال، نظراً لاحتوائه على مادة الكيرستين، حيث تساعد بدورها على منع تخثّر صفائح الدم، ويمكن تناوله مطبوخاً أو نيّئاً بعد الوجبات الدسمة المختلفة.
· الثوم:
يحتوي الثوم على مركب يُدعى اخويين، الذي بدوره يحدّ من الإصابة بالجلطات القلبيّة، إذ يساعد على تذويب الدهون المتراكمة في الدم، ويمكن تناوله مطبوخاً، أو نيّئاً، لكن يفضل إبعاده عن درجات الحرارة المرتفعة؛ لأنّه يفقد قيمته الغذائيّة.
زيت الزيتون:
يساعد زيت الزيتون على منع تخثر الصفائح الدمويّة، كما يحمي الشرايين من الإغلاق، ويعود السبب إلى قدرته الفائقة على تقليل إفراز عنصر الثرمبوكسين.
· السمك:
يمنع السمك من تخثّر الصفائح الدمويّة، كما يساعد على حماية القلب من الأمراض المتعددة، نظراً لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة المختلفة، ويمكن تناوله مرّتين أسبوعيّاً.
· الخضروات المختلفة:
تعتبر الخضروات من الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والعناصر الهامّة لصحّة القلب والشرايين، وخصوصاً الخضروات التي تحتوي على فيتامين سي والألياف.
· الشاي:
يحمي الشرايين من الإغلاق، ويعود السبب إلى قدرته الفعّالة على منع تخثر الصفائح الدمويّة، إذ أثبتت الدراسات الحديثة أن الشاي من المشروبات الغنيّة بعنصر الكاتيشين الهام لصحّة القلب.
· الفلفل الحار:
يحدّ من إغلاق الشرايين، كما يُذوب الدهون والجلطات المتراكمة في الجسم، ويمكن إضافته إلى أطباق الطعام أو استخدامه كنوع من التوابل.
· مشروم الأسود:
المشروم الأسود أو أذن الشجرة، يحتوي بدوره على مادة الأدينوزين، التي بدورها تحدّ من الجلطات والسكتات القلبيّة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أنواع الطواف بالبيت الحرام .. ثلاثة أقسام تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف بالبيت الحرام، معناه الدوران حول البيت الحرام، منوهة أن الطواف ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
أوضحت دار الإفتاء، أن القسم الأول هو طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.
أما القسم الثاني فهو طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، والقسم الثالث، هو طواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
كيفية طواف القدوموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]