طرق مراقبة الالتزام باتفاق غزة وضمانات استمراره.. من يلجم مراوغة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نجحت الدبلوماسية المصرية بمساعدة الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل لاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بعد 16 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
ويتساءل البعض عن الضمانات الموجودة في الاتفاق والتي تلزم دولة الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاقية سواء وقف الإبادة الجماعية أو تسليم الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس تحدث لـ «الوطن» عن ضمانات تنفيذ الاتفاقية لافتًا إلى أن هناك ٣ دول تضمن تنفيذ الاتفاقية وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الرقب أن كل شيء يمكن ينهار رغم ذلك، مشددًا على أن شكل إدارة غزة بعد الحرب غير واضح حتى الآن، معربًا عن أمله أن يتم هذا الاتفاق وأن يتحول للحديث عن مشروع سياسي كامل، مشيرًا إلى أن النصوص واضحة وتتحدث عن هدنة وإعادة اعمار غزة وتركيب وضع سياسي جديد في غزة ومشروع سياسي جديد.
عبدالمهدي مطاوع: الأزمة ليست في المرحلة الأولى ولكن الثانية والثالثةأما المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبدالمهدي مطاوع فأكد أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار هي مرحلة التزامات من الطرفين ومتفق على تفاصيلها، لافتًا إلى أن الأزمة الحقيقية في المرحلة الثانية والثالثة نظرًا لأنها خطوط عريضة لم يتم الاتفاق عليها وتعتمد على النوايا وتحتاج لمفاوضات.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى هي المضمونة بشكل أكبر أما المرحلة الثانية والثالثة تحتمل الكثير، مؤكدًا أن إسرائيل لديها الكثير من طرق المراوغة، متوقعًا أن يقل ضغط ترامب في المرحلة الثانية والثالثة عن الضغط الذي مارسته الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار اتفاقية وقف إطلاق النار أيمن الرقب الثانیة والثالثة المرحلة الأولى فی المرحلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تبدأ تنفيذ تحسينات وحلول مرورية في 40 موقعاً
دبي: «الخليج»
باشرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ مجموعة من التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً حيوياً في الإمارة، خلال الموسم الصيفي، الممتد من يونيو حتى سبتمبر 2025.
وتشمل الأعمال الجديدة 22 شارعاً حيوياً ومنطقة رئيسية، و9 مواقع للمدارس، و5 مناطق تطويرية وعدداً من أعمال الطرق الداخلية في منطقتي حي التسامح والخوانيج الثانية وندّ الشبا.
تؤكد الهيئة التزامها بتنفيذ هذه الأعمال خلال العطلة الصيفية لتقليل التأثيرات في حركة السير اليومية، وضمان توفير أعلى معايير السلامة في المواقع المستهدفة.
وتحرص الهيئة على التطوير المتواصل في البنية التحتية لشبكة الطرق، بما يواكب النمو العمراني والتنمية الحضرية بدبي، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز انسيابية حركة المركبات والسلامة المرورية، وتقليل زمن الرحلات وتحسين الربط بين المناطق السكنية والتعليمية والمناطق التطويرية.
وستشهد المرحلة المقبلة إجراء مجموعة من التحسينات المرورية المهمة في عدد من المواقع الحيوية، ومن أبرزها: قرية جميرا الدائرية باتجاه شارع حصة، وشارع رأس الخور، وشارع الثنية، وشارع الملك سلمان. كما ستشمل شوارع الميدان، والسعادة، والأصايل، وتقاطع الوصل مع المنارة.
وفي إطار حرص الهيئة على تعزيز الانسيابية والسلامة المرورية حول المنشآت التعليمية، تنفذ حزمة من أعمال الطرق في 9 من المواقع الحيوية في محيط المدارس، ومنها تنفيذ تحسينات شاملة في مجمع مدارس «الورقاء الأولى»، وإنشاء مدخل إضافي مخصص للحافلات لمدرسة «جيمس» في الورقاء الثالثة، وتوسعة المداخل والمخارج حول مدرسة الكلية الإنجليزية في منطقة الصفا الأولى على شارع الشيخ زايد، وتوفير ممر مشاة محكوم بإشارة ضوئية على شارع السيداف في البرشاء الأولى، لضمان انسيابية حركة السير وتقليل الأحجام المرورية خلال أوقات الذروة الصباحية والظهيرة.
وتماشياً مع النمو السكاني والازدهار الاقتصادي، تركز الهيئة على تنفيذ حلول مرورية في خمس مناطق تطويرية، تشمل إنشاء مدخل مباشر لمنطقة سكن العمال في المحيصنة من شارع الشيخ محمد بن زايد، وتنفيذ أعمال تطوير على شارع المستقبل «بروكفيلد»، لتسهيل الوصول إلى المجمعات السكنية الجديدة، وتحسين الربط بين شارع الخيل وشارع الأصايل عبر شارع المرابع، وتنفيذ تحسينات مرورية عند تقاطع ند الحمر (بالقرب من مسجد لوتاه)، وإنشاء مواقف إضافية لخدمة «مجمع زايد التعليمي» في منطقة عود المطينة الأولى.
وستنتهي كذلك من أعمال الطرق الداخلية بمناطق متفرقة في الإمارة، مثل حي التسامح، والخوانيج الثانية، وجبل علي الصناعية 1، وندّ الشبا، والورقاء وإنجاز ممرات المشاة بمنطقة القوز الإبداعية لتعزيز سلامة المشاة.