حزب المؤتمر: الهدنة في غزة خطوة مهمة لوقف النزيف الإنساني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق هدنة بين فلسطين وإسرائيل، والذي يشمل وقف إطلاق النار على غزة وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المؤتمر، في بيان له، إن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو وقف النزيف الإنساني الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ويعزز من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشاد حزب المؤتمر، بالدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتوجيه الجهود نحو حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح حزب المؤتمر، أن جهود مصر المستمرة في تحقيق الهدنة هي تأكيد على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء المعاناة التي يعيشها، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يشكل بداية أمل جديدة لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأكد حزب المؤتمر، ضرورة تيسير المفاوضات وتعزيز التعاون الدولي لحماية الأرواح وفتح المجال أمام تدفق المساعدات العاجلة، التي تعد ضرورية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بضرورة مواصلة جهوده لضمان تنفيذ الهدنة بشكل كامل ودائم، وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يضمن تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين حزب المؤتمر الربان عمر المختار صميدة اتفاق هدنة المزيد الشعب الفلسطینی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
غزة - صفا
رحّبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة يوم الاثنين، بالتقرير الصادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، والذي أكد ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرةً إياه خطوة مهمة على طريق محاسبة مجرمي الحرب من القادة الإسرائيليين أمام المحافل الدولية.
ودعت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، منظمة "بتسيلم" إلى اتخاذ خطوات عملية تضمن ملاحقة قضائية، داخل "إسرائيل" وخارجها، للمتورطين في ارتكاب جريمة الإبادة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، ووزير الحرب، ورئيس أركان الجيش الحالي والسابق.
وأكد البيان أن التقرير يشكل وثيقة قانونية مهمة لكافة الجهات والهيئات والأطر القانونية المحلية والدولية، ويفرض عليها التحرك المباشر لوقف "أكبر جريمة حرب وتطهير عرقي في العصر الحديث"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت لحظة بلحظة نتيجة القصف والجوع.
وأضافت منظمات المجتمع المدني، أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين كل من تقاعس أو تأخر عن أداء دوره الحقوقي والإنساني"، مشددًا على أن العدالة الدولية باتت اليوم مكشوفة أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية الممنهجة، في ظل تصاعد القتل ووصول المجاعة إلى مستويات قياسية.
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يوم الاثنين، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.