رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
كما استعرض سموه وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ورحبا في هذا السياق بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ «حل الدولتين» لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة، فيما أشاد صاحب السمو رئيس الدولة بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، بجانب دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما رحب الجانبان، خلال اللقاء، بانتخاب فخامة جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، متطلعين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس المصري، حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب أهمية بدء عملية سياسية شاملة، تضم جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.
وشدد الجانبان على ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي مباحثات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن تضامنها مع الصين إثر الفيضانات وتؤكد عمق علاقات الصداقة بين البلدين
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، عن بالغ تضامنها مع جمهورية الصين الشعبية إثر الفيضانات التي اجتاحت عدداً من المقاطعات الصينية، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.
وقدّمت الوزارة تعازيها الحارّة ومواساتها للحكومة الصينية والشعب الصيني وأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة تضامن ليبيا الكامل مع الصين في هذا الظرف الإنساني العصيب، وثقتها في قدرة الجهات المعنية بالصين على التعامل مع آثار الكارثة وتجاوز تداعياتها.
كما جدّدت وزارة الخارجية تأكيدها على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط ليبيا بالصين، مشيرة إلى ما يجمع البلدين من شراكة متنامية تقوم على الاحترام والتنسيق المتبادل.