مراكش تحتل المرتبة الثالثة عالميا في جودة الطعام
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة20| مراكش
احتلت مدينة مراكش المرتبة الثالثة عالميًا كأفضل وجهة للطعام في العالم، مما يعكس مكانتها البارزة على خريطة الطهي العالمية،وفقًا لتصنيف حديث نشره موقع Tripadvisor،
وتتميز مدينة مراكش بتنوع أطباقها التقليدية التي تمزج بين النكهات الغنية والتوابل العطرية، حيث يُعد الطاجين، الكسكس، والحريرة.
ومن أبرز الأطباق التي تجذب عشاق الطعام من مختلف أنحاء العالم، كما أن الأسواق التقليدية (السوق القديم) تقدم تجربة فريدة لتذوق الحلويات المغربية مثل الشباكية والبغرير.
ويضع هذا التصنيف مراكش إلى جانب مدن عالمية أخرى مثل روما ولندن، ويؤكد على دور المطبخ المغربي في تعزيز السياحة الثقافية، حيث لا تقتصر زيارة المدينة على استكشاف معالمها التاريخية بل تشمل أيضًا الانغماس في تجربة طهي فريدة تعكس روح الضيافة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على