صحيفة صدى:
2025-06-01@19:06:41 GMT

الإعدام لقاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

الإعدام لقاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه

القاهرة

رفضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قاتل طليقته”، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه.

وقضت المحكمة، حضوريًا وبإجماع آراء أعضائها وبعد آخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا على خلفية اتهامه بقتل طليقته في منطقة الأزبكية.

وكانت تحقيقات النيابة، قد كشفت أن المتهم “عامل” قام بشراء سلاح أبيض “سكين” واحتفظ به في محل عمله حتى حدد المكان والزمان لتنفيذ جريمته، في المكان الذي يعلم ويتيقن مسبقًا أن المجني عليها اعتادت المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات.

وأضافت التحقيقات أن المتهم ظل جالسًا على مقهى بالقرب من المكان وبحوزته السلاح، وبمجرد أن رأى للمجني عليها حتي قطع طريقها، وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركها للمسكن وأخذ كافة المنقولات والأثاث منه، أخرج سلاحه وانهال عليها طعنًا في كافة أنحاء جسدها، فسقطت أرضًا، واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.

اقرأ أيضا:

الإعدام شنقًا لطبيب متهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إعدام سكين محكمة مصر

إقرأ أيضاً:

الإعدام لشرطي قتل بحّار متقاعد ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد حكما يقضي بتسليط عقوبة الإعدام. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ل.إسلام” شرطي بالعاصمة البالغ من العمر 38 سنة. لازهاقه روح الضحية المدعو “ص.محمد ” 68سنة بحار متقاعد مستعملا سلاح أبيض سكّين من نوع ” بوشية”. بعدما أجهز عليه بطعنة أولى ثم رماه من أعلى الشرفة بمسكنه العائلي الكائن بحي “ميسوني ” بالعاصمة.

والغريب في القضيّة أن المتهم وبعد التخلص من ضحيته، ارتدى ملابسه وغادر الشقة متنكّرا ، وقبل الانصراف من موقع الجريمة راح يتأكّد ويتحقق من موت المجنى عليه. حيث شاهده مع سكان الحي ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، دون أن يتعرّف عليه أحد.

وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بالجلسة توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الموقوف. معتبرة الجريمة فظيعة وكاملة الأركان، باعتبار أن المتهم نوى قتل المجنى عليه. من خلال قيامه بشراء سكين واستدراجه إلى شقته حيث اعتاد استقباله.

وقائع القضية

وقائع القضية انطلقت بتاريخ 16 سبتمبر 2024، حيث توجّه المتّهم ” ص.محمد”، إلى مسكن الضحية بحكم أنهما في علاقة صداقة منذ قرابة 5 سنوات. حيث طلب منه إستقباله كالعادة في شقته الواقعة بحي ميسوني بالعاصمة، وفي حدود الساعة الرابعة زوالا صعدا إلى المنزل. وبعد دخولهما تعاطا سوية سيجارة ملفوفة من القنب الهندي، ثم استلقى الضحية على سريره. وخلالها باغته المتهم بطعنة سكين على مستوى الصدر جهة القلب. وهو السلاح الأبيض الذي اشتراه من الحي، قبل صعوده إلى الشقة عاقدا العزم على قتل المرحوم.

ومن شدة الطعنة التي تلقاها الضحية ركض نحو الشرفة ليستنجد بالجيران، طالبا النجدة، غير أن المتهم واصل اللحاق به ووجه له ضربة بواسطة رأسه. حيث ارتطم بالباب وفور سقوطه جره بقوة إلى خارج الشقة ثم دفعه بكلتا يديه فسقط فوق سيارة كانت مركونة أسفل العمارة.

وخلالها سمع الجيران من بينهم الشاهد ” ن.عبد الله” استغاثة الضحية قبل سقوطه حيث شاهد واقعة دفع المتهم لجاره الضحية من أعلى الشرفة. إلى غاية سقوطه حيث كان يصرخ عاليا ينادي على الجار طالبا النجدة.

القاتل يتنكر بملابس الضحية

وقبل فرار المتهم، قام بارتداء ملابس ضحيته، ثم نزل السلالم، حيث وجد جمع من سكان العمارة حول جثة الضحية وهو ملقى على الارض يسبح في بركة من الدماء. فقام بإلقاء نظرة على المجنى عليه للتأكد من موته ثم غادر مسرح الجريمة. من دون لفت انتباه أي أحد من الحضور.

ولدى تنقل رجال الشرطة، تم معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات. كما تم استرجاع سلاح الجريمة الذي عثر عليه فوق السيارة التي كانت تكسوها الدماء.

وعلى إثره تم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، بداية بسماع الشهود من جيران الضحية، حيث أكد ” ن.عبد الله” أنه لمح القاتل، مقدما كل واصفاته بدقة، قبل أن يتم تحديد هويته.

وفي الجلسة تراجع المتهم عن تصريحاته الأولية، مصرحا أن سبب ارتكابه الجريمة هو مسألة شرف متهما الضحية بأنه حاول الاعتداء عليه جنسيا، بعد الانفراد به في شقته.

معترفا بأنه باغت المرحوم وطعنه بسكين كان موضوعا فوق طاولة صغيرة الحجم، ناكرا استحضاره معه، عن سبق اصرار لقتل ضحيته.

كما اعترف المتهم بأنه قام بتوجه ” نطحة” رأسية للضحية بعدما طعنه بسكين، لكون الإصابة لم تكن قوية. فراح يصرخ نحو الشرفة طالبا النجدة من الجيران ، ولدى سقوطه حاول المقاومة لكن جره بقوة إلى غاية الشرفة مجددا، ثم دفعه بكلتا يديه من أعلى فسقط أرضا.

وأضاف المتهم أن تصريحاته في الجلسة هي الحقيقة التي أخفاها خلال مجريات التحقيق الابتدائي. باعتباره شرطي خجلا من زملائه الشرطة الذين حققوا معه.

مقالات مشابهة

  • الإعدام لعامل قتل سيدة مُسنة وسرقتها في الإسكندرية
  • الإعدام لشرطي قتل بحّارا متقاعدا ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • الإعدام لشرطي قتل بحّار متقاعد ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • تفاصيل اعتداء عامل على طليقته وزوجها في الوراق
  • إيداع المتهم بقتل عامل النخيل بالشرقية مستشفى الأمراض النفسية
  • ربطه على النخلة وخلص عليه.. إيداع المتهم بقتل عامل تلقيح النخيل بالشرقية بمستشفى الأمراض النفسية
  • بعد 3 أشهر من الزواج.. سيدة تقيم دعوى حبس ضد زوجها لرفضه الإنفاق عليها
  • ربطه على النخلة وخلص عليه.. .جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل عامل بالشرقية
  • القبض على المتهم بالشروع فى قتل طليقته وزوجها بمنطقة الوراق
  • السجن المشدد لـ عامل خردة لاتهامه بقتل سيدة وحيازة سلاح ناري بشبرا الخيمة