العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
#سواليف
أصدر الناطق الإعلامي لوزارة العمل محمد الزيود، توضيحاً حول قرار رسمي لمجلس الوزراء يتم تداوله ويتعلق بالعمالة غير الأردنية من #الجنسية_السورية .
وتالياً ما قدمه الزيود من تفصيل وتوضيح حول ما جاء في الكتاب:
أولا: هذا الكتاب يخص فقط #العمالة غير الأردنية من الجنسية السورية العاملين في المصانع المستفيدة من تطبيق قرار تسهيل قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي وقائمة هذه المصانع تنشرها وزارة الصناعة والتجارة.
كما يخص الكتاب العمالة السورية التي تعمل من خلال برنامج النقد مقابل العمل الذي تنفذه بعض المنظمات الدولية والمحلية لتشغيل الأردنيين والسوريين ومدة تصريح العمل للعامل السوري لا تتجاوز 6 أشهر.
ثانيا: مضمون هذا الكتاب ليس أمرا جديدا، وما تم فقط تجديده حتى نهاية عام 2025.
ثالثا: العمالة غير الأردنية من الجنسية السورية التي تعمل في باقي القطاعات والأنشطة الاقتصادية الأخرى لا يشملها هذا الكتاب وعليها إصدار تصريح عمل ودفع كامل رسوم تصاريح العمل المنصوص عليه في نظام رسوم تصاريح العمل اسوة بباقي العمالة غير الأردنيةمن الجنسيات الأخرى، علما أن هذه العمالة السورية اعفاها مجلس الوزراء سابقا من أي رسوم تصاريح عمل أو غرامات أو مبالغ إضافية سابقة تراكمت عليها قبل تاريخ 2024/6/30 وتستطيع الاستفادة من قرار مجلس الوزراء بعدم دفع المبالغ بالأثر الرجعي حتى منتصف العام الجاري 2025.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنسية السورية العمالة العمالة غیر
إقرأ أيضاً:
المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
دمشق-سانا
تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.
واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.
وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.
وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.
أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.
أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.
تابعوا أخبار سانا على