السعودية تأمر بإعدام سعودي ومصري وسوداني.. والكويت تعدم مواطن قتل والده
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إعدام مواطنين سعودي ومصري وسوداني، كاشفة عن جرائمهم.
وصدر عن الداخلية السعودية بيان بشأن تنفيذ حكم “القتل تعزيرا” (إعدام) بأحد الجناة في منطقة الجوف، قالت فيه: “أقدم دخيل الله بن جلباخ بن سالم الرويلي- سعودي الجنسية- على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “تم تنفيذ حكم “القتل تعزيرا” بالجاني دخيل الله بن جلباخ بن سالم الرويلي اليوم الخميس 16 رجب 1446 هجري، الموافق 16 يناير 2025 بمنطقة الجوف”.
وأكملت البيان: “وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاما بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
كما أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا بشأن تنفيذ حكم “القتل قصاصا” (إعدام) بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، جاء فيه: “أقدم سيد صبحي الدين سيد موسى- مصري الجنسية- على قتل عبد الله بن محمد بن صالح آل عصمان- سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته”.
وأضافت الداخلية في بيانها: “وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ حكم “القتل قصاصا” بالجاني سيد صبحي الدين سيد موسى، اليوم الخميس، بمنطقة مكة المكرمة.
وبحسب وكالة واس، ختمت البيان: “وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية السعودية بشأن تنفيذ حكم “القتل قصاصا” بأحد الجناة في منطقة الرياض: “أقدم إسماعيل محمد حسين آدم – سوداني الجنسية- على قتل سويحل بن مطلق بن ملفي البقمي- سعودي الجنسية- وذلك بخنقه، مما أدى إلى وفاته”، مضيفا: ” وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وأوضحت الوزارة “أنه تم تنفيذ حكم “القتل قصاصا” بالجاني إسماعيل محمد حسين آدام اليوم، بمنطقة الرياض، مردفة في خاتمة بيانها: “ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذّر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
الكويت.. الإعدام لشخص قتل والده وشرع بقتل والدته
أمرت محكمة التمييز الكويتية، “بإعدام شاب من المقيمين بصورة غير قانونية لقتله والده بسلاح ناري في مايو 2023 وشروعه بقتل والدته بمسكن العائلة في منطقة الفردوس”.
وأفادت صحيفة “الأنباء” الكويتية بأن “الأجهزة الأمنية كانت قد ضبطت المتهم بعد ارتكابه الجريمة، وباستجوابه ادعى أنه كان تحت تأثير تعاطي مواد مخدرة أعطاها له صديقه، وأنه لم يكن بوعيه أثناء الحادث حتى اليوم التالي، حيث أخبره رجال الأمن أنه قتل والده، إلا أن الأحكام الصادرة من المحاكم الثلاث لم تأخذ بهذا الادعاء ورأت عدم استحقاقه الرأفة وتخفيف العقوبة”.
من جهتها، أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه “أقدم على قتل المجني عليه (والده) عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، حيث غادر مركبته مكان الواقعة متجها إلى “بر ارحية” وجهز العدة عبر استخراجه سلاحا ناريا مدفونا هناك، وعاد به إلى مكان الواقعة وقام بإطلاق طلقة واحدة استقرت في صدر والده قاصدا من ذلك قتله وإزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية”.
وبحسب الصحيفة، تمت الإشارة إلى أن “المتهم ارتكب عنفا أسريا بأن شرع بقتل المجني عليها والدته عمدا مع سبق الإصرار وبأن بيت النية وعقد العزم على قتلها بالسلاح لكنه لم يتمكن من ذلك، كما أنه استعمل سلاحا ناريا (مدفعا رشاشا) وذخائر داخل مناطق سكنية، مما لا يجوز الترخيص بحيازته، وحاز ذخائر تستعمل في الأسلحة النارية محل التهمة السابقة دون أن يكون مرخصا له بحيازتها”.
كما أن الجاني “ارتكب عنفا أسريا بأن ضرب والدته المجني عليها عمدا، محدثا الإصابات المبينة بالأوراق، ما أدى إلى إصابتها على نحو محسوس، وضرب أيضا شقيقه المجني عليه عمدا محدثا بذلك الإصابات الموصوفة بالتقرير”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحكام إعدام السعودية الكويت الداخلیة السعودیة وزارة الداخلیة القتل قصاصا تنفیذ حکم فی منطقة على قتل
إقرأ أيضاً:
حكم الاشتراك مع الوالد في الأضحية بشاة واحدة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم اشتراك الولد مع والده في الأضحية بشاة واحدة؟ فهناك رجلٌ يريد أن يشترك مع والده في الأضحية بشاةٍ واحدةٍ، على أن يدفع كلُّ واحدٍ منهما نصفَ الثمن ويكون له نصفُها، فهل تجزئ عنهما تلك الأضحية على هذا النحو؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ما يرغب فيه الرجل المذكور من الاشتراك مع والده في الأضحية بشاةٍ واحدةٍ، على أن يدفع كلُّ واحدٍ منهما نصفَ ثمن الشاة ويكون له نصفُها -لا يجزئ عنهما كأضحية، لأن الشاة الواحدة لا قسمة فيها، ولا تجزئ إلا عن شخص واحد.
وأوضحت الإفتاء الى انه من المقرر شرعًا أنَّ الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم بنوعيه (المَعْز، والضأن)، وهو ما اتفق عليه جماهير الفقهاء سلفًا وخلفًا.
وبينت أن المراد بالاشتراك الوارد في السؤال هو مشاركة طرفين أو أكثر في دفع ثمن الأضحية، بحيث يكون لكلِّ واحدٍ نصيبٌ معلومٌ بحسب ما دفعه من المال؛ "لأن الاشتراك في الثمن يوجب أن يكون لكلِّ واحدٍ قسطٌ من اللحم"، كما في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" للإمام القاضي عبد الوهاب (1/ 506، ط. دار ابن حزم).
وذكرت ان الفقهاء اتفقوا على أنَّ مَن ضحَّى بشاةٍ مِن الغنم لم يجُز لغيره أن يشترك معه في دفع قيمتها بغرض الإجزاء عنهما في نُسُكِ الأضحية بحيث يكون لكلٍّ منهما فيها جزءٌ ويكون هذا الجزء أضحية عنه، ولو فَعَلَا ذلك لم تجزئ عنهما ولا يُعدَّان مضحِّيَين في حقيقة الأمر، وإنما لا بد أن يَمْلِك المضحي الواحدُ الشاةَ كلَّها مِلكًا تامًّا، لا قسمةَ فيها ولا اشتراك في أجزائها.
قال الإمام ابن رُشْد الحفيد في "بداية المجتهد" (2/ 196، ط. دار الحديث): [اتفقوا على مَنْعِ الاشتراك في الضأن] اهـ.
واكدت ان من هذا يتبيَّن أنَّ الابن المذكور -سواء كان مستقلًّا بحياته ونفقته الخاصة عن أبيه أو لم يكن كذلك بل لا يزال في بيته وتحت نفقته- لا يجزئه أن يضحي بالاشتراك مع والده في شاةٍ واحدةٍ بحيث يكون لكلِّ واحدٍ منهما جزءٌ منها؛ لأن الشاة لا تتجزأ، وإن أراد أن يضحي فإن عليه أن يستقلَّ لنفسه بشاة.