كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أُصدرت أوامر بإجلاء مئات الأشخاص، وأُغلق جزء من الطريق السريع 1 في شمال كاليفورنيا، بعد اندلاع حريق ضخم في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم.
اندلع الحريق في محطة موس لاندينغ للطاقة، التي تبعد حوالي 124 كيلومترًا جنوب سان فرانسيسكو، والتي تملكها شركة "فيسترا إنرجي" الأمريكية. وتحتوي المحطة على عشرات الآلاف من بطاريات الليثيوم، التي تستخدم لتخزين الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس.
وبحسب صحيفة "ميركوري نيوز"، أُخليت حوالي 1500 شخص من منطقة موس لاندينغ ومنطقة إلكهورن سلو، حيث تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الأسود بشكل كبير، وكان الحريق لا يزال مستعرا حتى مساء الخميس.
وقال غلين تشيرش، مشرف مقاطعة مونتيري، لقناة "KSBW-TV": "هذه كارثة، ولكنني لا أتوقع أن يمتد الحريق إلى ما وراء المبنى الخرساني الذي يحتويه".
وأكدت الشركة المالكة في بيان لها أنه تم إجلاء جميع الأشخاص في الموقع بشكل آمن، وأن التحقيق في سبب الواقعة سيبدأ بعد السيطرة على الحريق.
يُذكر أن إدارة المدارس في شمال مقاطعة مونتيري قد أعلنت عن إغلاق جميع المدارس والمكاتب يوم الجمعة بسبب الحادث.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأعاصير ألسنة اللهب؟ المفوضية الأوروبية تمنح البرتغال ضوءاً أخضر: 500 مليون يورو لتغطية خسائر الحرائق مقتل 4 أشخاص في حرائق غابات اجتاحت مناطق سكنية في لوغانسك أزمة المناخبحث وإنقاذإجلاءحريقكاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل أزمة المناخ بحث وإنقاذ إجلاء حريق كاليفورنيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي علم اكتشاف الفضاء كير ستارمر محكمة فرنسا یعرض الآنNext وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.
وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.
ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.
وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.
وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts