هل تنوي السفر إلى جزيرة ليندوس اليونانية الخلابة.. انتبه فقد تجد مياه البحر في بركة السباحة بفندقك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تتجه اليونان نحو خطوة غير مسبوقة هذا الصيف، حيث يناقش البرلمان مشروع قانون جديد يسمح باستخدام مياه البحر في حمامات السباحة بالفنادق الساحلية. يأتي هذا الاقتراح في إطار جهود الحكومة للتصدي لأزمة الجفاف التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، في محاولة لتخفيف الضغط على الموارد المائية.
وأوضحت إيلينا رابتي، نائبة وزير السياحة، أمام لجنة برلمانية أن هذا التشريع يهدف إلى وضع إطار قانوني لتنظيم استخراج مياه البحر وضخها داخل وخارج حمامات السباحة، قائلة: "يركز هذا القانون على الحفاظ على الموارد المائية".
خلال العامين الماضيين، شهدت اليونان انخفاضًا كبيرًا في معدل هطول الأمطار السنوي بنسبة 12% مقارنة بالقرن الماضي، ما أدى إلى تفاقم أزمة المياه في مناطق عديدة. وتواجه جزر بحر إيجة وجزيرة كريت، الوجهات السياحية الأكثر شهرة، نقصًا شديدًا في المياه، حيث تراجعت معدلات الأمطار بنسبة 20%.
على الرغم من الأزمات، تستمر السياحة في تحقيق أرباح ضخمة لليونان، حيث استقبلت البلاد العام الماضي حوالي 33 مليون زائر، مولّدةً عائدات بلغت 28.5 مليار يورو. لكن مع تزايد الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة وتأثير التغير المناخي، تتعرض الحكومة لضغوط لإعادة النظر في نموذج السياحة القائم.
ومع أن القانون المقترح لن يلزم الفنادق باستخدام مياه البحر، فإنه سيسهل عليها إنشاء البنية التحتية المناسبة في حال فرضت قيود على استهلاك المياه. ومع ذلك، أثار المشروع مخاوف بيئية، حيث يعتقد منتقدوه أن ضخ المياه المالحة المعالجة كيميائيًا قد يضر بالتوازن البيئي البحري.
تشير المخاوف أيضًا إلى احتمالية تسرب مياه الصرف الصحي إلى البحر، إضافة إلى الأضرار المحتملة لقاع البحر عند تركيب خطوط الأنابيب.
Relatedلحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديدمسيحيون يغوصون في مياه اليونان لاسترداد الصليب في عيد الغطاسمناطيد صغيرة تزين سماء أثينا عشية عيد الميلاد.. هكذا بدت "ليلة الأمنيات" في اليونانويرى البعض أن تأثير البرك على استنزاف الموارد المائية قد تم تضخيمه، حيث أظهرت دراسات أن حمامات السباحة في جزر مثل ميكونوس وباروس تستهلك 6% فقط من المياه المتاحة.
في ظل هذه التحديات، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن لليونان تحقيق التوازن بين حماية البيئة وإنعاش السياحة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ سياحة لا تخضع لتوقعك المالي.. 5 بلدان تجعلك تعيش متعة حقيقية.. لكنك ستدفع أكثر من ميزانيتك المرصودة لندن وباريس تتصدران قائمة المدن الأوروبية الأكثر ازدحاما جفافشح المياهسباحةبحر ايجهالفندقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاجات حيوانات إطلاق نار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاجات حيوانات إطلاق نار جفاف شح المياه سباحة بحر ايجه الفندقة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاجات حيوانات إطلاق نار غزة دونالد ترامب محكمة روسيا اليمن الصين یعرض الآنNext میاه البحر
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية
شمسان بوست / المكلا | إعلام الهيئة
عُقد صباح اليوم في ديوان الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي بمدينة المكلا اجتماع موسع، برئاسة المهندس يسلم سعيد بابلغوم، رئيس الهيئة، لمناقشة التحديات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية، خصوصًا في المنطقة البحرية الصومالية.
شارك في الاجتماع القبطان يسلم مبارك بن عمرو، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية، وأركان خفر السواحل بمحافظة حضرموت، ونائب مدير عام هيئة الشؤون البحرية بالمحافظة، إلى جانب مسؤول الأمن البحري في خفر السواحل بحضرموت.
وتركز النقاش خلال الاجتماع على المخاطر المتزايدة التي تهدد الصيادين، إضافة إلى بحث الإجراءات والتدابير العاجلة المطلوبة لحمايتهم وضمان سلامتهم، مع التأكيد على أهمية تفعيل التنسيق المشترك بين الجهات المعنية.
واتفق المجتمعون على ضرورة عقد اجتماع لاحق مع الجهات الصومالية المعنية لبحث الإشكاليات القائمة، ووضع حلول جذرية تمنع تكرار الانتهاكات، إلى جانب وضع رؤية استراتيجية مستقبلية للتعامل مع مثل هذه القضايا في حال تكرارها.
كما شدد الاجتماع على أهمية تعزيز إجراءات السلامة البحرية للسفن وقوارب الصيد، وتضافر الجهود المؤسسية لحماية الصيادين والبحارة اليمنيين داخل وخارج المياه الإقليمية.