الهدنة مع حماس| إطلاق سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى.. واستشهاد 110 بغزة منذ الإعلان عن الاتفاق
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في اللحظات الأولى من اليوم السبت، على خطة التهدئة مع حماس التي تنص على إطلاق سراح أسرى محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، بحسب بيان رسمي مقتضب.
وجاء في النص الذي نشره مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: «وافقت الحكومة على خطة إطلاق سراح الرهائن، وستدخل خطة إطلاق سراح الرهائن حيز التنفيذ الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥».
وكانت حكومة الاحتلال مجلس الإسرائيلي اجتمعت، مساء الجمعة الماضي، للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد بضع ساعات على موافقة الحكومة الأمنية عليه، وقال مكتب نتنياهو في بيان: «بعد مراجعة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت الحكومة الأمنية مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح»، مؤكدًا أن اجتماع مجلس الوزراء الأمني تم الجمعة عقب الحصول على ضمانات بإطلاق سراح الرهائن.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن ٣٣ رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وأعلنت حكومة الاحتلال أن عمليات الإفراج الأولى ستتم الأحد، فيما تم إبلاغ عائلات الرهائن وبدأت الاستعدادات لاستقبالهم، ومن ضمن الـ٣٣ رهينة سيجري الإفراج عنهم في المرحلة الأول، الرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي، بحسب باريس.
وأفاد مصدران قريبان من حماس، بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات. وأعلن مسىول عسكري أن نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل نقلهن بمروحية أو بسيارة إلى مستشفيات.
ورغم إعلان التوصل لاتفاق وقف النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ١١٠ أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وفق وزارة الصحة والدفاع المدني في القطاع.
وضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، ومقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأوائل، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية فى بيان صحفى اليوم السبت، أن الحكومة وافقت على إطلاق سراح ٧٣٧ أسيرًا ومعتقلًا لدى إدارة السجون.
وأضافت أن إطلاق سراحهم لن يتم قبل الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي من مساء يوم الأحد، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن من بين الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي المسئول عن عدة هجمات ضد مدنيين إسرائيليين والقائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنها اتخذت إجراءات لمنع أي مظاهر للاحتفال علنًا عند إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وقالت القناة ١٢ الإسرائيلية، إن هناك ٥ شخصيات فلسطينية ثقيلة لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق، يتقدمهم مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والمحكوم عليه بـ٥ مؤبدات.
ونشر موقع عكا للشئون الإسرائيلية نقلًا عن القناة ١٢، أسماء من سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، ومن بينهم: أحمد البرغوثي، الذي شغل منصب قائد الذراع العسكرية لفتح في منطقة رام الله وحكم عليه ١٣ حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل ١٢ إسرائيليا عام ٢٠١٦، وأشرف زغير، أحد قادة حماس والمتهم بمساعدة منفذ الهجوم على الخط ٤ في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر ٢٠٠٢، والذي قُتل فيه ٦ إسرائيليين وأصيب ٨٤، وإياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام ٢٠٢١.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هدنة حماس إطلاق سراح الرهائن حکومة الاحتلال المرحلة الأولى الإفراج عن فی المرحلة الأولى من
إقرأ أيضاً:
عودة مسيرات حماس بغزة تثير قلقا داخل جيش الاحتلال
نقل موقع والا الإسرائيلي عن أحد ضباط جيش الاحتلال أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت لاستخدام الطائرات المسيرة في عملياتها، معتبرا أن ذلك يعني أنها "باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة".
وبحسب الموقع فإن جنديين من جيش الاحتلال أُصيبا بجروح متفاوتة، أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة، جراء هجوم نفذته طائرة مسيرة تابعة لحركة حماس ألقت قنبلة يدوية على قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة.
وقال إن هذا الهجوم يأتي في سياق ما وصفه ضباط احتياط إسرائيليون بـ"عودة تكتيك قديم"، حيث أشاروا إلى أن استخدام الطائرات المسيرة من قبل حماس كان شائعا في بداية الحرب، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مؤخرا، مما يعكس -وفق تقديرهم- تغيرا في ميزان السيطرة الميدانية.
وبحسب شهادات جنود احتياط، فإن حماس تكثف من استخدام الطائرات المسيرة، إلى جانب المناظير ووسائل المراقبة عن بُعد، لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي بشكل مستمر، في مؤشر على تطور قدراتها الاستخباراتية الميدانية.
وأكد ضباط احتياط أن الافتراض السائد أن حماس تجمع معلومات استخباراتية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي "على مدار الساعة".
ورجّح ضباط إسرائيليون أن الحركة استغلت فترات وقف إطلاق النار لتهريب طائرات مسيرة إلى داخل القطاع، مستفيدة من دخول مئات شاحنات المساعدات يوميا خلال تلك الفترات، بحسب الصحيفة. كما لم يستبعد أحد الضباط إمكانية تهريب هذه الطائرات جوا.
إعلانواعتبر أحد الضباط أن عودة المسيرات تعني أن حماس باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة، مضيفا: "لا يوجد ضغط عسكري دائم عليها، وهذه ليست رسالة إيجابية".