الاحتلال يُماطل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة .. وحماس تعلّق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت إذاعة جيش جيش الاحتلال، إن وقف إطلاق النار بغزة المقرر الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم اليوم.
وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وقال في بيان: " إسرائيل ستواصل الهجمات ما دامت حماس لم تستجب للمطالب"، مضيفا : "عاجل | الجيش الإسرائيلي: لم نتسلم من حماس قائمة الرهائن".
من جهتها، أكدت حركة حماس، الأحد، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعزت تأخر تسليم أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى "لأسباب فنية ميدانية".
جاء ذلك في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام، قبيل وقت قصير من دخول المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي، 6:30 (ت.غ).
وقالت الحركة في البيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن "تأخر تسليم الأسماء (الأسرى الإسرائيليين) التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية"، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الأسباب.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يتوقع أن يبدأ صباح الأحد، سيمتد في المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، اعتبارا من اليوم الأحد، يتداخل خلالها مع مفاوضات للمرحلة الثانية.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل لقرابة 200 أسير فلسطيني مع 33 من أسرى الاحتلال وخاصة المجندات.
كما ينص الاتفاق على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال أغلب مناطق قطاع غزة نحو السياج الفاصل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال وقف إطلاق النار غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال وقف إطلاق النار عودة النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.