بغداد اليوم - متابعة

أعلنت مصادر في "حماس" أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها ستسلمهم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين لديها المقرر إطلاق سراحهم غدا الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، بعد ساعات من نقلهم إلى مكان آمن.

وتقرر البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح اليوم 19 يناير بالتوقيت المحلي لغزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر في حركة "حماس" أن الحركة تؤجل تسليم قائمة أسماء الرهائن الإسرائيليين لديها لأسباب فنية.

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق أن وقف إطلاق النار من المقرر أن يبدأ اليوم في الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

من جهتها، هددت إسرائيل بأنها "لن تتابع تنفيذ الاتفاق" حتى تتسلم القوائم المطلوبة.

واتفقت إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من اليوم الأحد 19 يناير.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.


المصدر: RT

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا.

وأضاف برّاك في تصريحات، لوكالة بلومبيرغ، أن قتل ما وصفه بإرهابي واحد سيُنتج عشرة آخرين، ولذلك لا يمكن أن يكون هذا هو الحل، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم.

من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأميركية براد كوبر إن من مصلحة الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام في المنطقة.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون اعتبر، الخميس، أن جلسة المحادثات الأولى برئاسة مدنيين بين بلاده وإسرائيل كانت "إيجابية" ويجب البناء عليها "لإبعاد شبح حرب ثانية" بعد التي وقعت العام الماضي.

وأتى موقف الرئيس اللبناني في يوم شنّت فيه إسرائيل غارات على بلدات في جنوب لبنان بعد إنذارات لسكان بالإخلاء، مشيرة الى أنها استهدفت منشآت للحزب، مع مواصلتها ضرباتها رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ عام.

وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي، الأربعاء، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقر قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.

وارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • إسرائيل: حماس تعرف مكان جثة الجندي الأخير في غزة
  • الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا “يدخلنا في مكان خطر”
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
  • الصحة- غزة: 367 شهيدا و953 مصاباً منذ بدء وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
  • اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة