وأكد المشاركون في المسيرين والمناورتين اللتين استخدمت فيهما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، الجهوزية الكاملة لخوض معركة الشرف والبطولة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني وطرد الغزاة والمحتلين من أرض الوطن.

كما أكدوا الاستعداد لمواجهة التحديات أو أي تصعيد وحماقات يرتكبها العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ، وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.



المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عالمية الهلال وراية الوطن

عندما يخوض نادي الهلال السعودي غمار البطولة العالمية المقبلة، فإنه لا يمثل ناديه فقط، بل يمثل وطنًا بأكمله، ويحمل راية الرياضة السعودية في أكبر المحافل الدولية. فالاستحقاق المقبل ليس معتركًا محليًا أو منافسة إقليمية، بل اختبار حقيقي لقدرة الرياضة السعودية على الحضور والتميز في المحافل العالمية، وهو ما يجعل من الضرورة مضاعفة الجهد، وتسخير كل الإمكانات الرسمية والداعمة خلف هذا الكيان الكبير.
الهلال؛ بصفته ممثل المملكة، سبق وأن شرف الوطن بتحقيق وصافة كأس العالم للأندية في آخر مشاركة له، بعد أداء مشرف أجبر العالم على احترامه، ورفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية، واليوم يعود هذا الفريق الكبير ليكمل المسيرة، حاملاً الطموح ذاته، ولكن بآمال أكبر ودعم أشمل.
لا يمكن إغفال أن تسعة من لاعبي الهلال كانوا ضمن كوكبة الأبطال، الذين هزموا منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2022، في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة، التي أكدت أن الكرة السعودية تمتلك من الكفاءات والإمكانات، ما يجعلها قادرة على مجاراة الكبار والتفوق عليهم.
من هنا تبرز أهمية تشكيل لجنة استقطاب ودعم للهلال في هذا المعترك العالمي، ليس من باب المجاملة، بل من منطلق وطني بحت، هدفه تسخير الكوادر والخبرات والإمكانات التي تليق بممثل الوطن. يجب أن تضم هذه اللجنة عناصر من أصحاب الفكر الرياضي، والدعم المالي، والخبرة الإدارية، لتعمل على تأمين كافة الاحتياجات الفنية واللوجستية، وتوفير البيئة المثالية التي تمكّن الفريق من التركيز الكامل على المنافسة.
الهلال لا يطلب الدعم من أجل مصلحة خاصة، بل من أجل تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة، ومن غير المنصف أن يُترك وحيدًا في هذا الاستحقاق الكبير. كما أن النجاح في هذه البطولة سيعود بالنفع على الرياضة السعودية ككل، ويرسخ مكانتها عالميًا ضمن الدول التي تصنع المنافسة- لا تتابعها فقط.
المطلوب اليوم أن نرتقي بفهمنا للرياضة، وأن ندرك أن الأندية السعودية حينما تخرج لتمثل الوطن في الخارج، فهي بحاجة إلى مؤازرة تتجاوز حدود التشجيع إلى الدعم العملي الممنهج. الهلال في مهمة وطنية، وأي إنجاز يحققه سيكون إنجازًا للسعودية، قيادة وشعبًا، ويستحق أن نحشد له كل الطاقات.

مقالات مشابهة

  • مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة في مديريات صنعاء دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
  • مسيرات راجلة ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء دعما لغزة والبراءة من الخونة
  • غزل المحلة ينعي شهداء الوطن في حادث طائرة التدريب
  • عالمية الهلال وراية الوطن
  • لماذا يخفي العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي خسائرَهما أمام اليمن؟
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات قبلية نصرةً لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء
  • أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟
  • التربية و “وورلد فيجن” تختتمان مشروعًا للتعليم الدامج في لواءي إربد وبني عبيد
  • ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
  • مسيران بمديرية المنصورية بالحديدة لتأكيد الثبات في إسناد غزة