استبعاد رئيس لجنة ومراقبين ومجازاة ملاحظ بسبب تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأسيوط
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
اعلنت مديرية التربية والتعليم بأسيوط، عن مجازاة ملاحظ بالخصم شهرين من راتبه والحرمان من أعمال الامتحانات لمدة خمس سنوات وكذلك استبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول ومراقب الدور وإحالتهم للشئون القانونية على خلفية تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أن ذلك يأتي ي ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بتشكيل غرف عمليات لمتابعة أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى المديرية والإدارات التعليمية، لافتًا إلى أنه تم رصد نشر ورقة أسئلة مادة اللغة العربية لامتحان الشهادة الإعدادية في يوم السبت الموافق 18 يناير 2025 في تمام الساعة ٩ و ٢٥ دقيقة صباحًا.
وفور تلقي البلاغ أصدر وكيل الوزارة ورئيس غرفة العمليات أوامره بالبحث والتحري لمعرفه مصدر الورقة وتم التعرف على اللجنة والإدارة التابعة لها وتم التعرف على الحجرة التي تم نشر الورقة منها.
ووجه دسوقي، باتخاذ الإجراءات القانونية وإعداد مذكرة بالواقعة للعرض علي السلطة المختصة التي قررت وفقا للوائح المنظمة للامتحانات مجازاة المتسبب بنشر الامتحان بخصم شهرين من الراتب والحرمان من أعمال الامتحانات لمدة خمس سنوات وكذلك تم استبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول ومراقب الدور وإحالتهم للشؤون القانونية.
وفي سياق متصل، تم رصد محاولة غش لأحد التلاميذ باستخدام المحمول وبناء عليه صدر قرار بإلغاء امتحان مادة اللغة العربية للطالب بعد عمل إثبات للحالة.
ومن جانبه، شدد محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة على ضرورة تكاتف الجميع لضمان انضباط ونظام الامتحانات وأن يؤدي كل منا دوره بشكل سليم وأنه لن يتهاون مع أي مقصر أو متخاذل في أداء واجبه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط اللغة العربية امتحان الإعدادية الشهادة الإعدادية بأسيوط اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جدل بالكاميرون بعد استبعاد أبرز معارض من السباق الرئاسي 2025
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في الكاميرون، يوم السبت 26 يوليو/ تموز، قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط جدل أثاره غياب اسم المعارض البارز موريس كامتو.
وأكدت اللجنة اعتماد 13 مرشحا لخوض السباق، من دون تقديم أي توضيح رسمي بشأن أسباب استبعاد كامتو، الذي حلّ في المركز الثاني خلال انتخابات 2018، محققًا نحو 14% من الأصوات، وكان حينها قد طعن في النتائج مؤكدا وجود "خروقات واسعة".
ويُفتح باب الطعون أمام المرشحين غير المقبولين لمدة يومين للطعن في قرارات اللجنة، وسط ترقب لموقف كامتو من استبعاده.
في المقابل، يستعد الرئيس الحالي بول بيا، البالغ من العمر 92 عاما، للترشح مجددا، مواصلا حكمه الذي بدأ عام 1982.
ويثير ترشحه، في ظل غياب منافسين بارزين، تساؤلات بشأن شفافية الاستحقاق المرتقب.
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي متوتر، إذ حذّر قسم الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من احتمال اندلاع احتجاجات في العاصمة ياوندي، لا سيما قرب مقر اللجنة الانتخابية، في حال رفض بعض الترشيحات.