إزالة 122 طناً من النفايات ومخلفات البناء من محمية وادى دجلة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
اختتم بنك المشرق حملته البيئية لتنظيف محمية وادى دجلة فى مصر. وقال عمرو البهى، الرئيس التنفيذى للمشرق مصر، أن المبادرة تأتى ضمن مبادرة المشرق العالمية Climb2Change، وتشمل الحملة 14 جبلاً، تتضمن 7 قمم جبلية و7 مناطق أساسية مخصصة للتخييم.
تهدف المبادرة إلى زيادة الوعى وتعزيز ممارسات الاستدامة مثل إعادة التدوير وتقليل النفايات وحماية البيئة.
ومحمية وادى دجلة هى نظام بيئى صحراوى محمى يضم تنوعاً غنياً من الحياة البرية والموارد الطبيعية. وبدأت المهمة فى نوفمبر 2024 تحت إشراف المغامرين المعروفين عمر سمرة ومنال رستم سفيرين لمبادرة Climb2Change، وانضم إليهما موظفو المشرق مصر وشبكة المشرق العالمية بمصر. وخلال هذه المهمة تمت إزالة 2.182 طناً من النفايات العامة و120 طناً من مخلفات البناء. واستفاد منها 72 كياناً محلياً. بالإضافة إلى تنظيم جلسات تعليمية تسلط الضوء على مبادئ «عدم ترك أثر» والمسئولية البيئية. وجمعت المبادرة بشكل عام بين موظفى المشرق والمتطوعين الخارجين، الذين ساهموا بإجمالى 809 ساعات لدعم هذه المبادرة.
وأوضح الرئيس التنفيذى لمشرق مصر أن إتمام عملية تنظيف محمية وادى دجلة ضمن مبادرة Climb2Change العالمية يعكس التزام المشرق بالحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة. وتعتبر هذه المهمة جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا الشاملة فى المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث نركز على تحقيق أثر فورى وندعم أيضاً التغيير طويل الأمد من خلال إشراك موظفينا والمجتمعات المحلية.
وأضاف عمر سمرة: «عندما أستعيد ذكريات هذه الرحلة، أشعر بفخر كبير بما أنجزناه معاً. هذه المبادرة دعوة للجميع لتبنى الاستدامة وتحمل مسئولية بيئتنا. كمغامر، كنت دائماً أؤمن بتجاوز الحدود، وكانت هذه المبادرة تذكيراً قوياً بأن التأثير الأكبر يحدث عندما نتحد من أجل قضية مشتركة. إن شعار المشرق «تحد اليوم» يتوافق للغاية مع هذه المهمة، ما يحفزنا على إحداث تغييرات مهمة من أجل كوكب أفضل».
قالت منال رستم: «لقد كانت مشاركتى فى مبادرة Climb2Change فى محمية وادى دجلة تجربة فريدة، حيث منحتنى الفرصة لدمج شغفى بالمغامرة مع الحفاظ على البيئة. تمثل هذه المبادرة دليلاً على أهمية تحمل المسئولية تجاه الأماكن التى نحبها. من خلال هذه المهمة، آمل أن ألهم الآخرين لإدراك قيمة حماية تراثنا الطبيعى واتخاذ خطوات فعالة فى مجتمعاتهم. كل جهد، مهما كان صغيراً أو كبيراً، يسهم فى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع».
وسيوسع المشرق جهوده لتشمل مناطق جديدة، مع التركيز على البعثات المستقبلية فى القمم والنظم البيئية الشهيرة فى التبت (الصين) وما بعدها. تعتبر هذه المبادرة دعوة للشركات والمنظمات حول العالم للانضمام إلى المبادرة والمساهمة فى حماية كوكبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك المشرق مصر
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.